محاربة السكن الصفيحي :
من الهشاشة إلى الهشاشة
في إطار سياسة " محاربة السكن الصفيحي"
يتحدثون عن "الاستفادة" مما يتطلب التوضيح الآتي:
- جل "الكاريانات" قانونية: لننظر إلى العناوين التي تحملها البطائق الوطنية، كنانيش الحالة المدنية، بطائق "الانتخابات" المخزنية...الخ
- العديد من "الكاريانات" ظهرت بمبادرات الرأسماليين لتقريب اليد العاملة من المعامل (كاريان كريستال كمثل).
- هناك العديد من الكاريانات ناتجة عن مبادرة الدولة في إطار سياسة تشكيل "جيش احتياطي" لخلق البلطاجية ضد الحركة الديمقراطية المعارضة للمخزن، و "للاستقبال الشعبي " المخصص لرموز المخزن خلال الزيارات الرسمية...الخ
- كاريانات (المحمدية) "معسكرات" لجمع الفلاحين الفقراء، و العمال الزراعيين المسنين المجردين من الحق في الأرض...الخ
إذن يصعب الحديث عن "الاستفادة". يجيب الحديث عن الحق في السكن اللائق، في الشغل، في التعليم الجيد المجاني، في التطبيب المجاني...الخ
فسياسة "محاربة السكن الصفيحي" تمويه حقيقي، تحاول الجدولة من خلالها طمس أصل المشكل، أي أصله الطبقي.
التجأت الدولة اليوم إلى "محاربة الكاريانات الصفيحية" لأسباب عدة، منها:
- تهافت المضاربين العقاريين على الأرض
- تحول "الجيش الاحتياطي" للقمع المخزني تدريجيا إلى خزان للمقاومة الشعبية ضد المخزن، خزان يخيف هذا الأخير. و في هذا الإطار جاءت سياسة "المشاريع" المخزنية لتجميع "المستفيدين"، و هي عبارة عن تجمعات مبعدة عن المدن و سهلة للتطويق و المراقبة. إنها مخيمات للاجئين في بلدهم. فلا معنى للجنسية المغربية بدون حقوق المواطنة، و في مقدمة هذه الحقوق نجد الحق في السكن اللائق.
- جل "الكاريانات" قانونية: لننظر إلى العناوين التي تحملها البطائق الوطنية، كنانيش الحالة المدنية، بطائق "الانتخابات" المخزنية...الخ
- العديد من "الكاريانات" ظهرت بمبادرات الرأسماليين لتقريب اليد العاملة من المعامل (كاريان كريستال كمثل).
- هناك العديد من الكاريانات ناتجة عن مبادرة الدولة في إطار سياسة تشكيل "جيش احتياطي" لخلق البلطاجية ضد الحركة الديمقراطية المعارضة للمخزن، و "للاستقبال الشعبي " المخصص لرموز المخزن خلال الزيارات الرسمية...الخ
- كاريانات (المحمدية) "معسكرات" لجمع الفلاحين الفقراء، و العمال الزراعيين المسنين المجردين من الحق في الأرض...الخ
إذن يصعب الحديث عن "الاستفادة". يجيب الحديث عن الحق في السكن اللائق، في الشغل، في التعليم الجيد المجاني، في التطبيب المجاني...الخ
فسياسة "محاربة السكن الصفيحي" تمويه حقيقي، تحاول الجدولة من خلالها طمس أصل المشكل، أي أصله الطبقي.
التجأت الدولة اليوم إلى "محاربة الكاريانات الصفيحية" لأسباب عدة، منها:
- تهافت المضاربين العقاريين على الأرض
- تحول "الجيش الاحتياطي" للقمع المخزني تدريجيا إلى خزان للمقاومة الشعبية ضد المخزن، خزان يخيف هذا الأخير. و في هذا الإطار جاءت سياسة "المشاريع" المخزنية لتجميع "المستفيدين"، و هي عبارة عن تجمعات مبعدة عن المدن و سهلة للتطويق و المراقبة. إنها مخيمات للاجئين في بلدهم. فلا معنى للجنسية المغربية بدون حقوق المواطنة، و في مقدمة هذه الحقوق نجد الحق في السكن اللائق.
من هذه
المشاريع، مشروح "فتح2" بالمحمدية الذي يضم آلاف من الأشخاص من
كاريانات: الشنطي الجموع، الشنطي الجديد، المسيرة، البرادعة...الخ. يفصل
"فتح21" عن مدينة المحمدية طريق السيار (الدار البيضاء-الرباط). انه
مشروع معزول تماما: لا طريق، لا مستوصف، لا كهرباء دائمة، لا وسيلة لجمع
الأزبال...الخ. هناك ممر واحد (تحت طريق السيار) ضيق، تغمره المياه، غير مضيء بما
فيه الكفاية....الخ المرورعبره، خصوصا خلال الليل يعد مغامرة حقيقية (أنظر صور يوم 12 فبراير 2017).
فأين
السلطات المخزنية المعنية؟ فأين الكائنات "المنتخبة"؟ فأين
الأحزاب؟....الخ .
لا تعرف
الدولة آلاف ضحايا الإقصاء و التهميش إلا خلال الاحتفالات، و الزيارات الرسمية.
لا تعرف
الأحزاب البرلمانية آلاف ضحايا الإقصاء و التهميش إلا خلال الانتخابات المخزنية.
سوف لن
تتحقق الحقوق في مغرب اليوم
سوف لن
تتحقق الحقوق عبر المؤسسات "المنتخبة" المخزنية
لا بديل عن
المقاومة الشعبية، الواعية و المنظمة. لا بديل عن نضال الشارع.
من أجل
مغرب وطني ديمقراطي شعبي، يسود و يحكم فيه الكادحون و مختلف المبدعين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire