dimanche 1 mars 2015

بمناسبة خرجات...و الدردشة التي تبعت المقالة

بمناسبة خرجات المناضلة نبيلة منيب

هل التحالف بين القوى التقدمية المعارضة فعلا للمخزن مرهونة بإعلانها الولاء للنظام الملكي، و عن منع الصحراويين من التعبير عن رأيهم حول مستقبلهم؟
من خان التاريخ؟
 لنتذكر أن الحركة الماركسية اللينينية المغربية بكل فصائلها (إذا استثنينا احمد حرزني)، قد تم تأسيسها من أجل تشييد جمهورية مجالس العمال و الفلاحين، و دعمت منذ انتفاضة مدينة العيون المجيدة (يونيو 1970) كفاح الصحراويين ضد الاستعمار الاسباني من أجل استقلال الصحراء الغربية، و نددت الحركة الماركسية اللينينية باعتقال المناضلين الصحراويين المناهضين للاستعمار الاسباني من طرف الدولة المغربية أمثال الشهيد مصطفى الوالي (1971/1972)...الخ
علينا كقوى تقدمية مناهضة للمخزن ترك جانبا قضية طبيعة النظام و قضية الصحراء، و نناضل جميعا، يد في يد، من أجل فرض حقوق الجماهير الشعبية المغربية عامة و قضايا الطبقة العاملة خاصة، و هي أساس و مبرر وجودنا. و من حق كل فصيل تقدمي أن يدافع عن مواقفه الخاصة تجاه قضايا الاختلاف (النظام، الصحراء، المشاركة أو المقاطعة أو عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة)...الخ
لنستخلص الدروس من التاريخ المشترك: مواقف الحركة الثورية المغربية، كفاحات المعتقلين السياسيين ( ماركسيين و اتحاديين)...الخ. لماذا إبراز نقط الخلاف و تهميش نقط الالتقاء التي تشكل في الوقت الراهن أكثر من 80 في المائة؟
-وفاءا لشهداء الحركة التقدمية المغربية: بنبركة، شيخ العرب، دهكون، زروال، سعيدة، جبيهة رحال، التهاني... و لشهداء الانتفاضات الشعبية ( الريف1958/59، مارس1965، أولاد خليفة بإقليم الغرب 1970، يونيو 1981 ، يناير 1984، دجنبر 1990...الخ)، شهداء حركة 20 فبراير المجيدة
-وفاءا لقيم الحركة التقدمية المغربية (لاتحادية و الماركسية)
-وفاءا للقيم الشيوعية التي تهدف إلى تشييد مجتمع خالي من الاستغلال، مجتمع المساواة الفعلية، مجتمع تزدهر فيه القيم الإنسانية الحقة المبنية على التضامن بين البشر، و تضمن التعددية و الحق في الاجتهاد و الاختلاف، بدل الحروب التي تأتي على الأخضر و على اليابس، الحروب التي يذهب ضحيتها الكادحون، و النساء، و الأطفال، و أبناء الجماهير الشعبية كحطب لنار المدافع...الخ
على فقير، كوفي لأهداف الحركة الثورية المغربية عامة، و كوفي لقيم و مبادئ منظمة "إلى الأمام" الشيوعية المغربية
 28 فبراير 2015
**********
مقتطف من "أنوال بريس"
  "الغضب نفسه عبر عنه براهمة الكاتب العام لحزب النهج الديمقراطي، خصوصا بعدما اعتبرت “منيب ” أن موانع تحالف حزبها مع حزب النهج الديموقراطي متعلقة بطبيعة مواقف الأخير من الملكية والصحراء، حيث اعتبر مصطفى براهمة أن هذه مبررات واهية للهروب من التحالف مع حزبه لأنه حزب يساري “راديكالي” ينتقد بشكل مباشر طبيعة النظام و يعمل على فضحه. الى ذلك، أكدت مصادر من الكتابة الوطنية لحزب النهج ل”أنوال بريس” أن “دوافع العمل المشترك كثيرة و نحن مستعدون للتنسيق مع كل الديمقراطيين من أجل مغرب يسود فيه دستور شعبي ديمقراطي، يكون من خلاله الشعب مصدر السلطة و السيادة"   
الدردشة  التي تبعت عذه المقالة

·        
السي علي من زاويتي الشخصية لابد من وضوح الرؤية فيما يخص قضية الصحراء وتحديد طبيعة النظام السياسي الذي نطمح الى الوصول الى بنائه واقول هذا مرحليا وليس وصولا نهائيا ****من جهة اخرى اظن ان النضال من اجل ملكية برلمانية وبناء نظام سياسي ديموقراطي كما يسود في الديموقراطيات الغربية هو ما تسعى الجماهير الكادحة اليه في هذه المرحلة ****وحيث ان اي رفع لسقف المطالبة بنظام سياسي يفوق حد الملكية البرلمانية هو متاهة لن ننتهي من الخروج منها الا بالطرق التي تحدث الان في كل ارجاء الوطن العربي وهذا لا نسعى اليه****اما قضية الصحراء فلا ينبغي التنازل عن مغربيتها لسبب وحيد هو ان لم يسبق للاراضي الصحراوية ان كانت بيد شعب يديرها ياستقلال عن الدولة المغربية عبر التاريخ حتى نطالب اليوم بانفصالها عن الدولة المركزية ****وحيث ان المقولة اللينينية تقرير مصير الشعوب فهو لا يعني بتاتا تقسيم الدولة المركزية الى دويلات هوياتية بل يعني ان الشعوب الطامحة الى الاستقلال عن الدول المستعمرة يحق لها ان تؤسس لها دولا مستقلة ومتحررة عن الدول المستعمرة
21 h · Modifié · J’aime · 3
·        
من حق كل واحد أن يدافع عن مواقفه، لكن هناك أهم قضايا الساعة تهم الجماهير الشعبية، لا يمكن مراهنتها بقضية شكل النظام، و قضية الصحراء. فنحن لا نطلب من أي كان التنازل عن مواقفه  من شكل النظام، و من قضية الصحراء. أما جوهر النقاش حول النظام و قضية الصحراء فقد نوقشت بما فيه الكفاية داخل الحركة الثورية. و كيفما كانت المواقف الظرفية، فلا يمكن لأي ثوري أن يغفل البوصلة الأساسية، و التي تتركز في البديل للنظام الرأسمالي بمختلف أشكال نظامه، الملكية و الجمهورية البرجوازية. و هذه البوصلة مطرحة بطبيعة الحال للقوى الثورية و لورثة الشهداء أمثال جبهية رحال (أحد قادة 23 مارس)، وزروال (أحد قادة "الى الأمام)....الخ
21 h · J’aime · 1
·        
القضايا الخلافية بين الاطارات الراغبة في التنسيق او الحوار او التحالف لابد ان تطرح على طاولة النقاش وتصفى نهائيا والحال هذه اذا وقع تباعد في وجهات النظر في القضايا الخلافية فطبعا يستحيل التقارب في الرؤى وربما حتى الجلوس على طاولة واحدة لان التنابز بالالقاب يهيمن على المواقف المبدئية انذاك
20 h · Modifié · J’aime · 1
·        
اختلطت الأوراق و لم يعد المناضلون / المناضلون يميزون بين التحالف و النضال على أرضية مشتركة و الوحدة الإندماجية
20 h · J’aime · 1
·        
وضوح الاراء والمواقف من كل القضايا يجعلك تطمئن لكل خطوة تريد ان تخطوها مع من يرافقك حتى في طريق الله
20 h · J’aime · 1
·        
طرح تلك الشروط، هو "تعجيز" الآخرين، لأنك تعرف أن أي مغربي لا يحق له قانونية "مناقشة" "المقدسات" إلا في إطار التشبث بها، فالوقت الذي أعتبر شخصيا أن من خصائل /واجبات الديمقراطيين الحقيقيين هو الدفاع عن حق مناقضيهم التعبير الحر عن أرائهم في تلك المقدسات. فشيطنة البعض لمناهضي النظام، لمختلفي الموقف الرسمي من قضية الصحراء...الخ لا صيلة لها بقيم التقدميين عبر التاريخ. و إبراز بشكل فج هذا "الاختلاف" في المدة الأخيرة مرتبط بظهور حركة 20 فبراير خوفا من أن يعصف الشعب "بالمقدسات".
20 h · J’aime · 3
·        
لدي كل اليقين ان الشعب لا يستطيع ان ينجز ثورة كيفما كان شكلها وكيفما كان افقها لذلك ومن منظوري الخاص دائما أرى أن من مهام القوى اليسارية غير المندمجة في اجهزة الدولة الا تطرح اسئلة يستحيل الإجابة عنها حاليا وعليه يجب ان تكون من مهامها المرحلية هي بناء دولة ديموقراطية بمؤسسات حقيقية مستقلة في قراراتها دولة يسودها قضاء نزيه وتكون المسؤولية فيها مقرونة بالمحاسبة ****دولة تكون فيها الانتخابات حرة نزيهة ديموقراطية تحت اشراف هيئة وطنية مستقلة عن دهاليز وزارة الداخلية *****ان هذه المرحلة يجب ان تنصب على تقوية الدولة الديموقراطية وبمؤسساتها الصادقة والحقيقية دون وصاية من اية جهة *****ان ما يتهددنا حاليا ليس شكل النظام السياسي بل يتهددنا كقوى يسارية المشروع الاصولي الموغل في الرجعية ومحاربة العقل والذي يمكن ان يكون النظام القائم الحالي حليفا لمواجهته مادام حتى هو نفسه مهدد من قبل هذه القوى الاصولية العنيفة
19 h · Modifié · J’aime · 1
·        
أحترم هذه المقاربة رغم أنني لا أشاطرها. فشرعية النظام مبنية تاريخيا على البندقية و المسجد، و النظام هو المسؤول على مأساة الشعب المغرب: الفقر، العطالة، الجهل.، القمع، إذن التناقض الرئيسي هو بين الجماهير الشعبية المحرومة بمختلف طبقاتها، و الكتلة الطبقية السائدة التي تشكل المؤسسة الملكية عمودها الفقري.. النضال بدون تردد ضد المخزن هو السبيل لسحب البساط من تحت أقدام البدائل الماضوية
À l’inst
19 h · J’aime · 2
·        
الحديث بلغة "لدي اليقين" في أمور من نوع التي هي بصدد النقاش هنا، يذكرني بمن يدعون امتلاك الحقيقة المطلقة و أكثر من ذلك علم الغيب !!!
19 h · J’aime · 1
·        
كل الحترام وتقدير لرفيقة نبيلة و أهداف الحزب و مواقف دكتورة نبيلة واضخة ونقولوها ملكية برلمانية الملك يسود ولا يحكم و نحن مع الوحدة الترابية من طنجة لكويرة ولن نفرط لإي نفصالي أو من يأيدهم في شبر من أراضي وطننا الحبيب أما بنسة ل مسألة انتم من تصنعون القطار أنتم لاتسطيع حتي ان تصنعو تظيم في المستوى وكفى من شعار فلاحين وعمال و الأرض للفلاح و السلطة للعمال شعارات أكل عليها ضهر و شرب .........
18 h · J’aime · 1
·        
ان كنا نتحدث بلسان المنطق السياسي و نرى باعينه فكلام ''علي'' واضح و لا يحتاج الى شرح الا لمن في نفسه ذرة خوف من مواجهة حقيقة الواقع المرة و التي تستدعي التغيير الجدري عبر مراحل بقيادة الشعب عامة و المثقفين السياسيين الراديكاليين او لمن تحركه نية لا تستند على منطق الواقع و انما تقوم على رؤية ذاتية ضيقة سواء اكانت شخصية او حزبية و التاريخ حافل بهاته البدائل النخبوية التي انتكست تدرييجيا او انها ابرمت عقدا براغماتيا مع ملاكيهم وهم اوفياؤهم الطائعون الركع لذلك يجب ان نكون خاضعين للشعب و نفكر فيه دوما و ابدا بامراضه و علاته نلعب ضور الطبيب و السياسي و المثقف و هنا نحس و ندرك اننا واقفون بحزم و نتواجد بموقعنا الاجتماعي الطبيعي مطمئنين لعقولنا المدركة و انفسنا الثائرة التواقة للتحرر المطلق يكفينا ان نومن بعد الفهم
18 h · J’aime · 2
·        
اما مسألة الإنتخابات ليس لكم الشعية و تنظيم قوي وبرنامج حزبي لكي تنزلو به إلى الشارع من أجل المنافسة لهدا أنثم تقاطعون
18 h · Modifié · J’aime · 1
·        
السي علي المخزن لا وجود له في التحليل اللينيني و المخزن يطلق في المغرب على كل اجهزة الدولة ولو لم يكن لها ذلك الدور السلطوي القمعي كالجيش و الشرطة وبذلك فالمدرسة تتساوى في الصفة مع مقر الجماعة و مخفر الشرطة ان تاريخ المغرب دلنا على قبائل وجهات عباها الاستعمار و قاتلت الوطنيين ضدا على رغبة كل المغاربة في سعيهم الى الاستقلال و في تقديري المتواضع لو تجندنا ميدانيا للتخلص من النظام القائم لجند فئات واسعة من الشعب لمحو كل يساريي المغرب لافلح في ذلك لذلك السي تاغروت انا على يقين ان الجماهير لن تنخرط في اي تغيير عنيف علما ان اليسار الجذري لا يتوفر على اكثر من 80 الف منخرط اقصد النهج د و الاشتراكي الموحد اما باقي التنظيمات اليسارية الاخرى فلا تعول عليها في انجاز اية ثورة بالعنف
17 h · J’aime · 1
·        
أظن أنك تعرف مثلي أن المغرب لم يعرف أية انتخابات بمفهومها الحقيقي ، و أن الانتخابات المقبلة سوف لن تكون أحسن من سابقاتها. فالقصر هو المحدد للخريطة. و الكل يعترف أن الشعب المغربي في غالبيته لا يزكي المهزلة، ليس استجابة لنداء المقاطعين بل انطلاقا من قناعاته أن الانتخابات المخزنية لن تغير شئيا في واقعه المر. و رغم هذا فلك واحد منا الحق في الذاهب أو عدمه الى "صناديق الاقتراع". لا أذن شخصيا أن هناك طريق للخلاص من المخزن خارج المقاومة الشعبية الواعية و المنظمة، خارج الشارع. لقد فهم الاسلاميون "الرديكاليون " هذه الحقيقة، لذلك كسبوا شوارع بلدان العالم العربي، فارتباطنا بنظام مسؤول عن ما ألت إليه البلاد سيزيد عزلتنا عن المضطهدين، و سيقوي حظوظ البدائل الماضوية
17 h · J’aime · 1
·        
طوطم توامي أهنؤك على يقينياتك، أما أنا فلست متيقنا من ذلك و لي ثقة و أمل في حتمية التغيير، شكرا لأنك أضحكتني بجمعك لحزب النهج و الاشتراكي الموحد و الثورة العنيفة في جملة واحد، قلت جملة لان ذلك هو ما يمكن أن يجتمعا فيه، و لأجل ماذا ؟ لأجل ملكية برلمانية و الوحدة الترابية؟ شكرا مرة أخرى
17 h · Modifié · J’aime · 1
·        
ان المسار النضالي للاشتراكي الموحد اراه موفقا موفقا لمزاوجته بين النضال الجماهري و في مؤسسات الدولة رغم خفة وزن تاثيره ففي المؤسسات يقدم بديلا لتسيير الفاسدين و مع الجماهير يعمل على تعبئتها و توجيهها في الوقت الذي يوضح لها موقفه من جميع القضايا التي تشغل باله لكنها تدخل في طابوهات حياة المواطنين ومنها الصحراء الملكية و الدين دون ان ينكر اية واحدة منها
17 h · Modifié · J’aime · 1
·        
السي تاغروت انا غير مقتنع بالثورة بالعنف و لا استطيع التنظير لها لانها طوبا اي شيئ مرسوم في الخيال وانا قلت مع من ستقومون بالثورة العنيفة انتم في النهج و الاش م
17 h · J’aime · 1
·        
من المؤسف جدا ان كلما طفت الى السطح التهلهل التنظمي ألذي يعاني منه حزب اليسار الموحد منذ سطوته التاريخية على الاسم الا وبحث له على شماعة.
انا متيقن انكم لن تسطيعوا حتى الدفاع عن مملكتكم البرلمانية...Voir plus
12 h · J’aime · 1
·        
لا اتحدث باسم التنظيم فهو يصرف مواقفه في اجهزته ان هي الا وجهات نظر شخصية يمكنني ان ادلي بها حتى لاجهزة التنظيم الذي انتمي اليه بكل اعتزاز ولا ادعي انني امتلك الحقيقة ولكن تلك المعطيات التي اعرضها فهي اتية من الممارسة اليومية المتواضعة والتي يتقاطع فيها الجمعوي بالسياسي والنقابي والتربوي
12 h · J’aime · 1
·        
"أنتم في النهج" !! من قال لك أنني في النهج؟؟
12 h · J’aime · 1
·        
اقصد المنتمين للنهج د وان كنت خارجا عنهم فانت غير معني بالحشر في التنظيم اللهم ما يهمك في الرد
11 h · Modifié · J’aime · 1
·        
·        
هناك شروط للظفر بالنصيب من كعكة "الانتخابات" و لا أظن أن أحدا سيجادلني في هذا : 1- دعم المخزن عبر أجهزة وزارة الداخلية 2-سلطة المال 2-المتاجرة بالدين
خارج المخزن (للضغط على "الناخبين")، و المال (لشراء الأصوات) و المسجد ل(تخدير العقول)، لا يمكن لأي تنظيم سياسي أن يفوز في "الانتخابات" المغربية. عندما احتاج القصر إلى حزب الاتحاد الاشتراكي فقد أعلنه فائزا، و عندما احتاج إلى حزب العدالة و التنمية فقد أعلنه فائزا.
10 h · J’aime · 3
·        
شاركت 3 مرات كمرشح في الانتخابات 92/ 2003 2009 وقد عايشت الفظاعات التي ترافقها حيث كانت تقاد حملة شعواء بكوننا اعداء الملك وكوننا مع جمهورية بوزاريو و ملحدين ودعاة مساواة المراة والرجل ضدا على القران الكريم ولان لم اكن اتحمس للانتخابات لانها ليست ديموقراطية فهي كذلك تخلف شروخا في العلاقات و القرابات و مع ذلك ارى ان من واجب الاحزاب المشاركة رغم كل عيوب الشكل و المضمون فمن مزايا المشاركة التدريب على المواجهة وتحقيق التراكم الادبي للاحزاب وتدريب المناضلين على المسؤولية
10 h · J’aime · 2
·        
ان كنت مع الملكية سواء اكانت برلمانية ام دستورية فانت دائما مع الملك.حتى ان فارق السياسة سيصنعها من جديد من خلال لوبيات الاقتصاد والتي ستتجندلطموحات سلطان مفترس حتى يصون المرتبة التي تسلق اليها بين الاسر الثرية حاكمة العالم و سالبة حرية الشعوب على حد سواء.هذا ان كنت تعلم ان الاقتصاد يوجه السياسة وهذه مسالة صار يفهمها حتى الراسمال الامريكي و ليس ماركس وحده.استغرب احيانا عندما اكتشف ان احد المثقفين الباحثين الاوروبيين يفهمون الملك و قبضته اكثر من المغاربة كما وقع مع الصحفيين الفرنسيين محرري كتاب الملك المفترس Catherine Garciet et Eric Laurent و هو كتاب لا يدلي برايه و انما يدع الارقام تبين لك ما انت غافل عنه.واخجل احيانا عندما اقرؤ عن المغرب و ملكه من غير المغاربةو هذا دليل على ان الولاء متفاقم و لم ينجو منه حتى من يود ان يشق لنفسه طريقا في النضال.اما من كان طموحه البرلمان و مقاعده الذي اسسه الحسن و فبرك ادواره فسياسته حزبية.يناضل للحزب لا للشعب.و من ثم انصحه ان يطرق باب ادريس الشكر حتى يقلص المسافة التي سيقطعها للوصول الى البغلمان لان حزب الشمعة يسير على نفس النهج اما بخصوص الطريقة التي يناضل بها الان فبون بينها وبين مطلب الملكية البرلمانية.لذالك سيكون افضل لو طالب باستقلالية القضاء و اكتفى وترك سياسة النضال الشعبي لاصحابها الذين يدركون و يعون كل الوعي ما فعلته الملكية موقعة اتفاقية اكس ليبان الاستعمارية بشعبها و جيش تحريرها و مناضلي الحركة الوطنية كالمهدي بن بركة و ما فعلته بسكانها في الريف و مناضلي الحركات اليسارية و لم يسلم منها حتى الطلبة و التلاميذ ايام انتفاضات 90.84.81.65.بل حتى الان مع 20 فبراير الشعبية.من ينسى نضال شعبه يكون قد نسي كل شيئ.و النضال لاجله يكون ضد جلاديه.لا بمباركتهم.اما بخصوص انقراض فكرة الفلاحين و العمال و الكادحين هم من يصنعون الثورة و فكرة الثورة مستحيلة...الخ التي تفضلتم بها تدفعني الى التساؤل: اليسوا هم من يشكلون طبقة الشعب بل حتى في الدول الغربية الاكثر ديمقراطية هم من يؤلفون اغلبية المحتجين.اريد ان افهم: ان لم نؤسس تنظيمنا على هؤلاء لتبديل الواقع المريض و نحن مرضاه .على من سنعتمد هل على السحر و الشعودة ام نستند الى عصا موسى او خاتم سليمان.اما قضية الصحراء فهي مسالة مبدئية و يصعب على الجميع فهم اطروحة لكل شعب الحق في تقرير مصيره و لا يدركها الا المناضل الحر فاسال تشي غيفارا سيدلك.باب النقاش دائما مفتوح و لا اعتقد ان الفيسبوك سيسهل هذه العملية حتى نتوصل الى توافق عملي على الاقل بل اللقاءات الوطنية المكثفة ستكون كفيلة بذالك حينها نكون مستعدين بالفكر الانساني و الوقائع والاشكالية هي الشعب اولا و من ثم يسهل الحديث حول هل هي برلمانية ام دستورية.
7 h · J’aime 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire