من
"حلف بغداد" المشئوم إلى "التحالف الإسلامي" الرجعي
مرورا
ب"الحلف الإسلامي" الذي لم يعمر طويلا
1-
بمبادرة من بريطانيا و أنظمة ملكية محلية، تشكل
سنتي 56/1955 حلف "بغداد" لمناهضة نفوذ الحركة الشيوعية في العالم
العربي، و لإجهاض الحركة التحررية العربية بقيادة جمال عبد الناصر، خصوصا بعد
تأميم قناة السويس...الخ. و قد شكلت الإطاحة بالنظام الملكي بالعراق (يليوز 1958) ضربة
قاصية للحلف الرجعي.
2-
بتنسيق مع شاه إيران و بريطانيا و الولايات
المتحدة، دعى الملك السعودي، فيصل عبد العزيز، سنة 1965، إلى تشكيل "الحلف
الإسلامي"، ضد المد الثوري في العالم العربي، و من أجل إضعاف نفوذ
"المعسكر الاشتراكي" في المنطقة. و قد ولد هذا الحلف ميتا.
3-
و في دجنبر 2015، ها هي القوى الرجعية
"الشرق الأوسطية" مدعمة في ذلك بالامبرياليات الغربية، تحاول بناء "التحالف الإسلامي" ضد كل ما من شأنه
تهديد مصالحها الإستراتيجية في الشرق الأوسط و في إفريقيا.
فالإرهاب
عند آل سعود، و حكام تركيا، و الممول القطري...الخ يتلخص في الأكراد، في الشعب
اليمني، في حزب الله، في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين...الخ. كل الأحلاف التي
تحاول بنائه الأنظمة الرجعية في الشرق الأوسط، ليس موجها بأي شكل من الأشكال ضد
العدو الصهيوني. هدفه الأساسي هو إضعاف مقاومة شعوب المنطقة لسيادة الأنظمة
الاستبدادية و لهيمنة الامبريالية.
و
قد لعب البترودولار، و ضغوط الدول الغربية دورا أساسيا في تجنيد العديد من الدويلات
في "التحالف" الرجعي.
من
الدول المشكلة للتحالف الرجعي، درع الامبريالية في المنطقة:
السعودية –
البحرين – بنغلادش – بنين – تشاد – جزر القمر – ساحل العاج – جيبوتي – مصر –
الغابون – غينيا – الأردن – الكويت – لبنان – ليبيا – ماليزيا – المالديف – مالي-المغرب
– موريتانيا – النيجر – نيجيريا – باكستان – فلسطين – السنغال – سيراليون – توغو –
تونس – تركيا – الإمارات – اليمن– قطر - الصومال...الخ
على فقير، يوم 17 دجنبر 2015
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire