مناضل-ة النهج: قيم و
سلوك
(المحمدية، يوم الجمعة 17 يوميو 2016:
مساهمة على فقير في اغناء العرض الداخلي القيم الذي الذي قدمه الرفيق حسن أيت عمرو)
************
منطلق: إن الناس يصنعون تاريخهم بأفعالهم/أعمالهم، و حسب
إرادتهم التي هي تعبير عن أفكارهم،
وتنبع أفكارهم تلك من ظروف عيشهم المادي،
أي من انتمائهم إلى طبقة معينة (في المجتمع الطبقي)...الخ
1
- السيرورة
"المنطقية" للانخراط في تنظيم سياسي تقدمي:
·
الوعي بالواقع الاجتماعي المتميز بالحرمان، و التهميش، و الاضطهاد، و
الاستغلال....الخ
·
الإرادة في مساهمة عملية التغيير
·
الوعي بضرورة العمل الجماعي لأن الأفعال الفردية مهما كانت التضحية لا تغير
شيئا مهما.
·
الوعي بضرورة التنظيم، لأن العمل الجماعي الغير المنظم لا يغير هو كذالك
شيئا مهما من الواقع المعقد.
·
إمكانية الاختيار متعددة: هناك أحزاب و تنظيمات تقدمية، و عند الضرورة يمكن
اللجوء إلى تأسيس تنظيمات جديدة أكانت قانونية أو غير قانونية
·
فزيادة على القناعة و الإرادة (الانخراط لا يمكن أن يكون بالإكراه)، يحتاج
العمل الجماعي المنظم في تنظيم سياسي معين إلى مبادئ تنظيمية و قيم و سلوك تعطي المصداقية
الضرورية لأطروحات التنظيم السياسي، تساعد على الانتشار و التجدر داخل الطبقات
المحرومة، تكون مصدر الاشعاع...الخ
2 - من المبادئ التنظيمية:
·
التنظيم كوحدة صناعية، كخلية نحل...: بدون توزيع المهام، بدون الانضباط،
بدون احترام الوقت...ستتعطل عملية الإنتاج، سنجد أنفسنا أمام منتوج غير مكتمل...ستقع أعطاب، سيتمكن العدو الطبقي من
اختراق التنظيم، سيتمكن النظام من تفجير التنظيم من الداخل....الخ
·
التنظيم كإطار إنساني يجيب أن يكون كمختبر لقياس مدى تسلح المناضلين و
المناضلات بالقيم الإنسانية النبيلة. فعلى التنظيم التقدمي أن يصبح مرآة المجتمع
البديل على مستوى العلاقات بين البشر: التواضع، التفاني في العمل الجماعي، نكران
الذاتي...الخ. سلوك المناضل عربون على جدية التنظيم، و على صدق وعوده.
·
علينا أن نساءل كل مرة أنفسنا: ما ذا قدمنا للتنظيم؟ و ليس: ماذا سيعطيننا
التنظيم؟
·
لا يمكن للتنظيم أن يصبح وسيلة
لقضاء مصالح مادية أو معنوية شخصية، أو سلما للتسلق الاجتماعي، أو قنطرة للمرور
نحو إطارات توفر بعض الامتيازات....الخ
·
التناقضات داخل المجتمع بين الطبقات، التناقضات داخل التنظيم، داخل مختلف
الظواهر الطبيعية...مسألة عادية، و على المناضل أن يميز بين ما هو ثانوي يتطلب
النقاش الهادئ من أجل الإقناع و الاقتناع، و بين ما هو رئيسي أو عدائي يتطلب
المواجهة بالصرامة الضرورية.
·
على المناضل أن لا يعتمد على الشائعات، على المظاهر، على الإحساسات...ليصدر
الأحكام، ليتخذ مواقف ....
·
على المناضل أن يقتنع أن الممارسة هي
الفاصلة في صحة موقف ما، في صحة نظرية ما.
·
" لا حق في
الكلام دون التحري" (ماو)
·
على المناضل التقدمي أن يجعل مصلحة
الكادحين و المحرومين فوق كل اعتبار
·
على المناضل أن يوفي بوعوده و يطبق
مبدأ "قد فمو قد دراعو".
·
على المناضل التقدمي المغربي أن يتجنب
الحانات، و الفوضى الجنسية، و يمنع عن نفسه المخدرات بكل أصنافها.
·
على المناضل أن يساهم في مالية التنظيم
حسب "سلم المساهمات" المحدد من طرف التنظيم
·
و أخيرا على المناضل أن يكون صادقا
فيما يقول و أن لا يدعي أنه يمتلك الحقيقة، كل الحقيقة.
3
– "فسخ العقد": الانخراط في تنظيم سياسي تقدمي ليس بزواج
كاثوليكي.
-
يمكن أن " يسترجع المناضل"
حريته الكاملة في التصرف لأسباب مثل:
·
تحول في قناعة المناضل
·
غياب الديمقراطية الداخلية
·
سيادة مسلكيات تتناقض مع القيم
التقدمية
·
انحراف التنظيم
-
يمكن للتنظيم أن يفصل مناضلا استنادا
على قوانينه الداخلية
.......
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire