vendredi 9 septembre 2016

ملاحظات حول ادعاءات المناضل الراقي

ملاحظات حول ادعاءات المناضل الراقي
 09/09/2016
 كتب المناضل عبد الغني الراقي، عضو المكتب التنفيذي في ك دش ، عضو قيادي في المؤتمر الوطني الاتحادي، قائد بارز في حركة القاعديين سابقا:
"شخصيا، عشت حراك 20 فبراير من الداخل، وكان لي شرف تكليفي بمهمة "منسق مجلس الدعم" على صعيد مدينة المحمدية، وكان مقر حزب المؤتمر الذي أضحى اليوم مقر فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، هو المقر الرسمي لحركة 20 فبراير، بشارع فلسطين. وكانت المكونات الأساسية للحركة فعلا ذات مشارب متباعدة، بل وقد تكاد تكون متعارضة، لقد كانت حقا خليطا أيديولوجيا غير متجانس، لكن كان يجمعنا سقف واحد، هو سقف الملكية البرلمانية، بمعنى الوصول إلى تغيير يجعل الملك يسود ولا يحكم، على غرار أنجح الأنظمة في العالم، ألا وهي أنظمة الدول الاسكندنافية، التي يعطي بها المثل جميع المغاربة البسطاء منهم والمثقفون. (مالنا حنا في السويد؟ يقول لك الإنسان المغربي.) وبشيئ من التدقيق دعني أقول بأن حركة 20 فبراير كان فيها ثلاث مكونات أساسية، مكون كان يستعمل التقية وهو الأكثر عددا، ومكون كان يستعمل التكتيك وهو الأقل عددا، ومكون ثالث بينهما من حيث العدد وهو الذي كان صريحا في طرحه، وهو صاحب استراتيجية الملكية البرلمانية، وهو فيدرالية اليسار الديمقراطي بمكوناتها الثلاثة، حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، والحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ( مع بعض التفاصيل التي يمكن العودة إليها...). فقد كان المكون الأول، جماعة العدل والإحسان، يستعمل التقية لأنه في العمق يؤمن بإقامة "الخلافة". وكان المكون الثاني وهو النهج الديمقراطي يتطلع إلى إقامة "جمهورية"، وقد كان هذا الموقف يعبر عنه بين الفينة والأخرى بأن يقال لك باننا في الحركة " لا يجب أن ننوب عن المغاربة في اختيار طبيعة النظام الذي يريدونه"، وكأن بعض الرفاق مازال لهم شك بأن المغاربة إذا أعطوا الإختيار فسوف يختارون النظام الجمهوري. اليوم أنا اغتنم فرصة هذا النقاش لأطرح على أصدقائي السؤال التالي:" هل يمكن أن يخرج أي فاعل سياسي عند المغاربة ويطرح عليهم إلغاء النظام الملكي وإقامة خلافة أو جمهورية مكانه"؟ والله حتى يرجموه بالحجر، لذلك أقول بأن الطرح الواقعي سياسيا هو "الملكية البرلمانية". وفي المقابل نحن في فيدرالية اليسار الديمقراطي نقول لرفاقنا في النهج الديمقراطي وفي بعض "الحالمين" حتى بيننا في الفيدرالية(...) أن العبرة ليست بالمزايدة بالجذرية. أوليست أنجح الأنظمة في العالم هي أنظمة ملكية في السويد والنورفيج والدانمارك وبلجيكا إسبانيا....؟ وهذا اختيار سياسي." (انتهى)
ملاحظات على فقير، ممن عايشوا المناضل الراقي في السجن، ممن شاركوا المناضل الراقي في أهم المحطات النضالية بالمحمدية، و من ضمنها تجربة حركة 20 فبراير المجيدة.
1-    المقر الذي كانت تجتمع فيه حركة 20 فبراير بالمحمدية كان مقرا مشتركا. عندما انفصل المؤتمر الوطني الاتحادي عن الاتحاد الاشتراكي، اكترى فعلا المقر. التحق به النهج الديمقراطي، ثم الاشتراكي الموحد فيما بعد، قبل أن يصبح مقرا موحدا للفيدرالية  و النهج الديمقراطي حتى حدود صيف 2015 حيث طلب رفاقنا في فيدرالية اليسار الديمقراطي النهج الديمقراطي بمغادرة المقر، و طلب(هاتفيا) مني شخصيا  (و أنا في عطلة بالراشيدية)الرفيق عبد الغني الراقي إزالة "بلاكة النهج"، و إلا " غادي يدور مناضلو الفيدرالية شغلهم"، و هذا ما فعلوه. حيث أزالوا "البلاكة". و بقينا في النهج الديمقراطي بدون مقر، و حتى عندما نجد مقرا تتدخل جهات مجهولة للضغط على صاحب المحل ليتراجع. و مع الصمود و مواجهات ضغوطات الباشا تمكنا من الحصول على مقر رغم ضغوطات الشرطة و المقدمين على أصحاب المحل.
أنظر الصور
2-    لم يرد و لو بكلمة واحدة سقف "الملكية البرلمانية" ليس فقط في منشورات 20 فبراير بالمحمدية و لا في شعارات المسيرات. بالعكس، كان العديد من المشاركين (إن لم أقل الأغلبية) ترفع شعار إسقاط النظام، رغم أن جميع المكونات لم تطرح في اجتماعاتها و في مناشيرها هذا الشعار. كان شعار الجماهير في الشارع. ألا يتذكر الرفاق في الفيدرالية الشعار: ".....و سادسهم، أنتما عارفين"، الذي رددته الجماهير و في طليعتها شبيبات المكونات بدون استثناء.

3-    موقفنا في حركة 20 فبراير:" لا يجب أن ننوب عن المغاربة في اختيار طبيعة النظام الذي يريدونه". أعتبره صحيحا و لا يمكن لأي ديمقراطي أن يجادلنا فيه.

4-    يقول الرفيق الراقي :" هل يمكن أن يخرج أي فاعل سياسي عند المغاربة ويطرح عليهم إلغاء النظام الملكي وإقامة خلافة أو جمهورية مكانه"؟ والله حتى يرجموه بالحجر.
هذه المغالطة لا تستحق التعليق لأنني سمعت هذا الكلام و مازلت أسمعه منذ يناير 1959 عند ميلاد الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، و ذلك عن طريق أبواق الرباط بحناجر الغازي، مصطفى العلوي و أمثالهم كمذيعين، و حناجر السياسيين كأحرضان، الدكتور الخطيب، عرشان....الخ. فعار على بعض التقدميين أن يدعوا أن الشعب المغربي لا يمكن أن يطمح في يوم من الأيام في بناء نظام جديد يتجاوز النظام الملكي بمختلف أوجهه، و النظام الجمهوري البرجوازي. ألا يمكن أن للكادحين أن يطمحوا و أن يناضلوا من أجل ببناء نظام يعتمد على مجالس المنتجين و مختلف المبدعين في تنظيم و تدبير المجتمع؟
على كل حال هذا الطموح كان مشتركا بيننا قبل عقود، و إذا غير البعض قناعاتهم اليوم، فهذا يهمهم.
بطبيعة الحال " سيتحرك" اشمئزازا شهداء الحركة الاتحادية، شهداء الحركة الماركسية اللينينية، شهداء القاعديين، شهداء حركة 20 فبراير، شهداء الشعب المغربي عامة، في قبورهم حين يسمعون أن بعض رفاق الأمس يرددون اليوم أسطوانات ديمومة النظام الملكي، الإجماع الوطني، المقدسات....الخ
يا بنبركة، شيخ العرب، دهكون، زروال، سعيدة، كرينة، رحال، الدريدي، بلهواري، شباظة، الشايب ، كمال العماري....الخ كونوا متيقنين أن الكل لم يغير جلده ، و أن أحرار (نساء و رجال) هذا الوطن لم يتراجعوا فيما يخص المبادئ و الأهداف التي استشهديتم من أجلها.
ديمومة نظام ما، ادعاء المستبدين و المدافعين عنهم عبر التاريخ، و التاريخ كذب و يكذب تلك الطروهات المنافية لمنطق و جدلية التاريخ: كل شيء يتغير و يتحول...الخ
على فقير، عضو اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي، فرع المحمدية
الصور التي تثبت عكس ما يقوله المناضل الراقي.
 المقر المشترك الى حدود غشت 2015

****
المقرالجديد منذ نونبر 2015

*****************
المطالب الرسمية  لحركة 20 فبراير
لا أثار لشكل النظام
***********









4 commentaires:

  1. فقط إذا كان ممكن رفيقي و بحكم معرفتك النضالية بالرفيق الراقي توضيح أكثر بخصوص اﻹنتماء القاعدي له و تحياتي

    RépondreSupprimer
  2. Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.

    RépondreSupprimer
  3. Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.

    RépondreSupprimer
  4. Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.

    RépondreSupprimer