dimanche 9 août 2020
بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة "إلى الأمام" الماركسية اللينينية المغربية. يخص فقط: - كل من يناضل و تناضل من أجل مغرب جديد، - كل من يحمل و تحمل هموم الطبقة العاملة و هموم الكادحين، - كل متسلح و متسلحة بفكر الطبقة العاملة، الفكر الشيوعي. - كل من له و لها قناعة أن التغيير لن يتحقق إلا بانخراط الطبقة العاملة و عموم الكادحين في سيرورة التغيير، - كل من له القناعة بكون مشروع الطبقة العاملة و عموم الكادحين لن يتحقق إلا ببناء أدوات التغيير الحقيقي و في مقدمتها ها حزبها الثوري، - كل من تحرر من أوهام الفئات المثقفة حول إمكانية التغيير عبر المؤسسات المخزنية أو عبر إطارات نخبوية، - كل متشبث و متشبثة بأهداف الحركة الماركسية اللينينية المغربية، - كل متسلح و متسلحة بطول النفس. على احماد فقير(9 غشت 2020) ************ من منشورات الحزب الشيوعي البرازيلي: أن تكون شيوعيا فهو التزام يومي. 1- الجزء الأول: بوصلتك هي النظرة البروليتارية للعالم ( نشر بجريدة النهج الديمقراطي، العدد 371/372): 2- الجزء الثاني: تثوير الأفكار والممارسة في نار الصراع الطبقي قال الرفيق ديمتروف ذات مرّة وهو يشيد بالمميّزات البلشفية لتيلمان، إنّ الثوري الحقيقي والقائد البروليتاري الفعلي يتربّى في خضمّ الصراع الطبقي وفي استيعاب النظرية الماركسية اللينينية، وأكّد أنّه لا يكفي أن يكون له مزاج ثوري بل يجب أن يصهر في نفسه طبعا وإرادة فولاذيين وصلابة بلشفية حقّة. وقال أيضا إنّه لا يكفي معرفة ماذا ينبغي أن نفعل بل يجب أن تكون لدينا الشجاعة الكافية لإتمام مهمّتنا وأن نكون على استعداد تامّ لإنجاز كل ما يمكن أن يخدم الطبقة العاملة مهما كان الثّمن وأن نكون قادرين على إخضاع حياتنا بأكملها لمصالح البروليتاريا وحزبها الماركسي اللينيني، ولن تكون حياة الشيوعي سوى تعلّم يومي وتطوّر مستمرّ من أجل صنع المناضل الحقيقي البروليتاري بشيوعيته، والتلميذ المخلص لماركس وانجلس ولينين وستالين. صحيح أنّ مجموع الحزب يخلق لدى الشيوعي قوّة جديدة وحيوية، قوّة لا يحصل عليها المرء بمجرّد الانخراط في الحزب بل تنتج من المحتوى الجديد ومن القوة المادية والمعنوية التي تتولّد عن وحدة الفكر ووحدة الإرادة ووحدة العمل، وصحيح أيضا أنّ كلّ شيء مناهض للشيوعي في المجتمع الرأسمالي حيث يحيا المناضل مع الإيديولوجيا والنفسية السائدتين، النواميس الأخلاقية، العادات، الأعباء العائلية الثقيلة، الحياة الشاقّة التي ينبغي تحمّلها، الصعوبات والتقلّبات التي يجب تجاوزها، القمع والملاحقات البوليسية التي تُفرض مواجهتها... ولهذا السبب بالذات، على الشيوعي أن يتحلّى بقوّة الإرادة والشجاعة ليصارع ويتعلّم، ويتعلّم ويصارع دون انقطاع، رابطا بين الممارسة والنظرية، النظرية والممارسة دون السقوط البتّة في الرضا الذاتي بما تعلّمه، لأنّ هنالك دائما جديد للتعلّم ولا بما قام به لأنّ المهامّ التي لم تُنجز بعد أكثر، كما أنّه يُطرح على الشيوعي أن يكون دائم الاستعداد لبذل الجهود اللازمة، مهما كانت، من أجل الانغماس في معارك الصراع الطبقي، والتحسين الدائم لتجاربه ومعارفه السياسية والإيديولوجية، وحتّى يكون أفضل مناضل من بين خيرة المناضلين الثوريين الطلائعيين للبروليتاريا، عليه أن يبرهن على قدرته السياسية والعملية خلال النضال الذي يخوضه، على قدرته بصفة ملموسة في تقديم اقتراحات صحيحة ومناسبة، وفي اتّخاذ القرارات والتفاني من أجل النضال وعبر النضال بوقوفه في الصفّ الأوّل لمجابهة الصعوبات وتحمّل التضحيات. إنّ الشيوعي الحقيقي جندي للحزب، ينظّم حياته في اتفاق تام مع مصالح الحزب ويخلّص نفسه من كل ما يمكن أن يعوقه عن ممارسة النضال الثوري، علما بأنّه يُمكن أن يُطلب منه أداء أيّ مهمّة وأنّه يجب أن يكون دائم الاستعداد لإنجازها مهما كلّفه ذلك. ولهذا السبب بالذات، يتحتّم عليه تجنّب الغرور، أيّا كان نوعه، الذي قد يوصل الشيوعي إلى مواقع غريبة عن مصالح البروليتاريا والحزب، إذ بمرور الزمن، وبقدر ما يغفر لنفسه الأخطاء، فإنّ هذه الأخيرة المتراكمة تشوّه نقاوة شيوعيته كمناضل، وتتمكّن منه شيئا فشيئا آفات الحياة اليومية للبورجوازية الصغيرة وحتّى البورجوازية وهي حياة أقلّ مشقّة وخادعة، غالبا ما تفرضها عليك العائلة وعلاقات المهنة، ولهذا السبب، لا يحقّ لنا اختلاق التعلاّت لخداع أنفسنا وخداع رفاقنا، ولا في البحث عن تبريرات لانعدام الصلابة البروليتارية لدينا. بالعكس من ذلك يتوجّب على الشيوعي أن يواجه بثقة وشجاعة المثل الذي يقدّمه الحزب لأنّه الوحيد الكفيل بتمكينه من بلوغ النضج الثوري ومن المساعدة الضرورية لتطوّره البروليتاري. وبالنقد والنقد فقط الذي يباشره المجموع المؤلف للحزب، دون وفاقية أو مجاملة، ولكن في ذات الوقت المليء حرارة ورفاقية شيوعية، يمكننا مساعدة الرفيق على بناء نفسه البناء اليومي البروليتاري الثوري، بناء المناضل الطليعي الذي يرغب صادقا في التطوّر كماركسي لينيني حقيقي. أن تكون شيوعيا فهي طريقة عيش وليس ذلك لوقت معيّن فقط، بمناسبة مهمّة أو معركة بالذات ولكن في كلّ وقت وفي كلّ المهامّ وكافّة المعارك. أن تكون شيوعيا يعني أن تفعل كلّ شيء من أجل الارتقاء بنفسك كبروليتاري ثوري، صلب وشجاع ونشيط، النضال عنصره، ولا ينفكّ يحدوه فيه الإصرار والجرأة والشغف، أن تكون مناضلا عنيدا ومغوارا ضدّ الأعداء الطبقيين للبروليتاريا والحزب وأن تقدّم لهم شواهد الصلابة البروليتارية الثورية الثابتة والشجاعة المثالية مثل التضحية بالنفس إذا فرضت الحاجة ذلك. أن تكون شيوعيا يعني أن تُطبّق حكمة هوراس ضدّ الأعداء الطبقيين للبروليتاريا والحزب القائلة : "إذا لم أكن الموسى التي تقطع، فسأكون الحجر الذي يشحذها". وأن تكون شيوعيا، يعني أيضا أن تغدق بالروح الرفاقية على من يحملون نفس الفكر ويناضلون معك وذلك في كلّ لحظة من حياتك وفي أيّ موطن عمل حزبي. أن تكون شيوعيا يعني لزوم اليقظة حتّى لا تفقد لونك في خضمّ المعارك الطبقية وفي كل المواقع التي تجري فوقها ومهما كانت تعقيداتها وضراوتها، يعني امتلاك إرادة فولاذية لتثوير أفكارك وممارستك بشكل متواصل ومتماسك حتّى تتمكّن من أن تفكّر وتناضل وتحيا دائما كبروليتاري في الصدارة في كامل نشاطه الثوري، يعني بذل قصارى الجهد وإتيان حتّى ما يبدو مستحيلا من أجل الحفاظ على حُمرة رايتك دائما وهّاجة والتقدّم بهذه الكيفية على كل جوانب نظرتك للحياة، على مستوى تصرّفك ونشاطك وعملك. أن تكون شيوعيا فهو مسألة بناء ماركسي لينيني لا ينقطع، مسألة ممارسة بروليتارية ثورية متكاملة، فهو التزام يومي (يتبع).
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire