وضوح
المخطط
- الهدف الأسمى : الاعتراف الرسمي بالكيان الصهيوني و إقبار القضية الفلسطينية العادلة مع تقوية التواجد الأميركي في المنطقة
- الإستراتيجية : إضعاف محور الممانعة
- تكتيكات:
* شيطنة القوى المعرقلة للمخطط الإمبريالي الاستعماري
*توزيع الأدوار بين القوى الداعمة للمشروع
و من هنا جاء قرار ترامب حول القدس الفلسطينية، التهجم على حزب الله، وعلى إيران، ضرب سوريا، استمرار العدوان على الشعب اليمني...تصريح البحرين حول "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها "، دخول بعض الفقهاء المسلمين على الخط مدعين أن الكتب السماوية ، من ضمنها القرآن، تحدثت على إسرائيل التاريخية (و منهم من يدعي أن حدودها التاريخية تمتد من النيل إلى الفرات)، و هكذا أصبح هؤلاء الفقهاء يتبنون أطروحة الحركة الصهيونية "التاريخانية "...
آن تعتبر ممالك الخليج حزب الله منظمة إرهابية، فهذا ما طلبت منها " إسرائيل " و الإمبريالية الأمريكية. ممالك الخليج مستعمرات أميركية: القواعد العسكرية الأمريكية فوق أراضي البحرين، قطر، السعودية، الإمارات، الكويت...
لنتساءل نحن المغاربة(الأفارقة /الأمازيغ/ العرب) لماذا تحارب "دولتنا " الشعب اليمني؟، لماذا انخرطت بحماس في المحور المعادي للشعوب؟...فبدل أن يستجيب النظام المخزني لمطالب الشعب المشروعة، و يفرغ السجون من المعتقلين، و يرجع إلى البلد الملايير المنهوبة و المهربة، و يبني المدارس و المستشفيات، و يشغل أبناء و بنات الجماهير الشعبية، و يوفر السكن اللائق للمكدسين في الأحياء الصفيحية...فبدل أن يحارب الفقر و الأمية و الرشوة و التملص من أداء الضرائب، و المتاجرة في المخدرات و الجنس...فإنه يورط بلدنا في قضايا خارجية غير عادلة، و في مخطط إضعاف القوى المعرقلة لمشاريع الإمبريالية و الصهيونية.
على فقير/على و حماد(17 مايو 2018)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire