المخزن و
الهروب إلى الأمام
1- خارجيا. التورط المتزايد في صراعات بعيدة كل البعد عن مصالح
الشعب المغربي: المشاركة في العدوان على الشعب اليمني ، الاصطفاف بجانب أميريكا و
الكيان الصهيوني و آل سعود الخونة ضد محور الممانعة(إيران، سوريا، اليسار
الفلسطيني، حزب الله...). و للتذكير فقد سبق للدولة المغربية أن رفضت السماح لأحد
قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدخول إلى المغرب للمساهمة في نشاط من تنظيم
النهج الديمقراطي.
2- داخليا. اعتقال المئات من أبناء الشعب
المغربي من المطالبين بحقوق مشروعة( الريف، جرادة،
زاكورة، الجامعات، الإعلام، الأحياء الشعبية و المناطق المهمشة...).جل سجون المغرب
مملوءة بضحايا القمع. منع النهج الديمقراطي من استعمال القاعات العمومية لعقد
مؤتمرات جهوية(بني ملال، مراكش...) و لتنظيم أنشطة عمومية، نفس التضييق تعاني منه
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و التوجه النقابي الديمقراطي، رفض تسليم وصولات
الإيداع القانون للعديد من فروع النهج، الجمعية، التوجه الديمقراطي و عدة إطارات
أخرى، إجراء محاكمات ينعدم فيها الحد الأدنى من المصداقية...استغلال وسائل عمومية
من طرف بيادق النظام لشتم الجماهير الشعبية المقاطعة لبعض مواد الاحتكاريين....
لا بديل عن التمسك بخيار
المقاومة الشعبية الواعية و المنظمة من خارج المؤسسات المخزنية و ذلك على طريق
تشييد مغرب جديد على أنقاض النظام المخزني.
!لا للانهزامية
لا للتشكيك في مقدرات
الجماهير الخلاقة
لنبادر، لنبادر، لنبادر!
ففي كل شبر من هذا الوطن، مشاكل و قضايا تتطلب الطرح و النضال من أجل حلها!
على فقير، شيوعي مغربي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire