بمناسبة مؤتمر النهج الديمقراطي، جهة مكناس-فاس
بمناسبة انتخابه كاتبا لجهة فاس-
مكناس (النهج الديمقراطي)، أهدي للرفيق الصامد، إدريس الزايدي، صورة تذكارية(
جبتها من قاع البئر ههههه). فرغم منع المخزن جهة مكناس-فاس من عقد مؤتمرها بقاعة
عمومية ، فقد انعقد هذا المؤتمر(بمقر كدش بمكناس) في جو مطبوع بالصمود و العزيمة و
الاستمرارية مهما كانت التحديات، و قد انتخب الرفاق و الرفيقات المناضل المناسب
للمرحلة. لقد أنجبت تجربة منظمة "إلى الأمام" مناضلين مستعدين لتحمل
المسؤولية في الظروف الصعبة. لقد دخل الصراع الطبقي بالمغرب مرحلة جديدة، مرحلة
تتميز بتعدد و تنوع مبادرات الجماهير الشعبية (وأخرها و ليست الأخيرة، مقاطعة بعض
المنتوجات)، وذلك على طريق تشييد المغرب الجديد المنشود و الذي ضحى من أجله آلاف
المغاربة و المغربيات. لقد أرعبت المقاومة الشعبية النظام المخزني، مما دفعه إلى اللجوء
أساليب جديدة/قديمة من أجل إضعاف (إن لم أقل إفشال الحراك الشعبي): الانخراط
خارجيا في محور الامبريالية (بقيادة أميركا
ترامب)-الصهيونية (المتجسدة في "إسرائيل")-الرجعية "العربية"
بقيادة آل سعود... اللجوء داخليا إلى أسلوب القمع، و التضييق (مئات من المعتقلين،
منع العديد من أنشطة النهج الديمقراطي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التوجه
النقابي الديمقراطي...)
كل الدعم للحراك الشعبي (الريف،
جرادة، زاكورة، أوطاط الحاج، الأحياء و القرى الشعبية، الطلبة، كادحي المعامل و
الضيعات...).
من أجل فرض إطلاق سراح معتقلي
القضايا العادلة، معتقلي المقاومة الشعبية بمختلف أوجهها وبمختلف المناطق.
تحية الصمود لرفاق ورفيقات جهة
مكناس-فاس
تحية خاصة لك رفيقي إدريس الزايدي، بقبولك
تحمل مسؤولية القيادة الجهوية "تحت نيران العدو الطبقي"، و أنا أعرف جيدا
أنك لست ممن يتسابقون على المناصب. ف"إلى الأمام"، قيم، مبادئ، صمود،
تحدي، عزيمة، نكران الذات.
على فقير، عضو اللجنة الوطنية للنهج
الديمقراطي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire