lundi 27 avril 2015

شيوعيتي

شيوعيتي

  الشيوعية لا تعني الإلحاد. الشيوعية تضمن حق الاعتقاد و ممارسة المشاعر العقائدية في حدود احترام الآخرين. الشيوعية تعني الملكية الجماعية لخيرات الوطن (الفوسفاط و مختلف المناجم، خيرات البحر، نزع الأراضي من المعمرين الجدد و تسليمها للفلاحين الصغار و للعمال الزراعيين...). الشيوعية تعني الحق في التعليم المجاني الجاد، في التطبيب المجاني، في الشغل، الحق في السكن اللائق...الشيوعية تعني (خلافا للممارسات البيروقراطية التي مورست سابقا في بلدان ارويا الشرقية) حق التعبير، حق التنظيم...الشيوعية تعني تحرير الطاقات الإبداعية من مختلف القيود المفروضة عليها. الشيوعية تعني التسيير الجماعي لمختلف أوجه الحياة العامة، ليس فيها مكان لأرث السلطة، و لا لسلطة المال، و لا للمتاجرة بالدين. الشيوعية تعني المساواة في الحقوق و في الواجبات بين جميع أفراد المجتمع، نساء و رجال. الشيوعية تعني تشييد مجتمع خالي من الفوارق الطبقية، و من استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، مجتمع خالي من المخدرات و من التجارة الجنسية...الخ، مجتمع تتفتح فيه ملايين الزهور (إنسانيا، ثقافيا، سياسيا، فنيا، علميا...الخ)، مجتمع يتصالح فيه الإنسان مع الطبيعة بكل مكوناتها (أشجار، نباتات، زهور، طيور، حيوانات...جبال، سهول، وديان، الماء العذب، مناظر خلابة....الخ). الشيوعية هي إحياء قيم أجدادنا (الأمازيغية/العربية/الإفريقية) في إطار التقدم العلمي و التكنولوجي و المكتسبات الثقافية و الفنية التي راكمتها الإنسانية عبر آلاف القرون من التاريخ، و في إطار الأممية الإنسانية المبنية على الاحترام المتبادل.
 هذه هي شيوعيتي، شيوعية الكادحين.
على فقير (27 ابريل 2015)

dimanche 26 avril 2015

ندوة 25 ابريل 2015: تغطية و تعليق


الدار البيضاء، 25 ابريل 2015: مهرجان/ندوة النهج الديمقراطي
مداخلات اليونان، و اسبانيا و النهج الديمقراطي، كانت كلها ايجابية و مفيدة، لكنها بقيت سياسية و غامضة في بعض الجوانب (كالتحالفات، مكونات الجبهة...) كانت مداخلات سياسية تفتقد للبعد النظري و للمنطلقات الطبقية. عكس ذلك، كانت مداخلة المناضل حمه الهمامي (تونس) أكثر وضوحا حيث تمكنت من تفسير نظريا العديد من الإشكاليات/الصعوبات/النجاحات/الإخفاقات التي يتسم به الصراع الطبقي (على مختلف الأصعدة)،عالميا ، جهويا و تونسيا.
فعلا، لا  يمكن فهم ما يجري حولنا خارج المقاربة الطبقية، و بدون اعتماد المادية التاريخية و قوانين الجدلية كمنهج للتحليل.
لقد عبرت المداخلة التونسية عن الربط بين الممارسة و النظرية، و التفاعل الجدلي بينهما. شكلت تلك المداخلة اجتهادا نظريا مهما من منطلقات ماركسية لينينية واضحة.
كيفما يكون موقف المتتبع، فان ما طرحته المداخلة التونسية، يتحدى أكثر من واحد منا.على المناضلين التعريف به و مناقشته و ذلك من أجل الاستفادة بالدرجة الأولى, فهي أرضية نظريا و سياسية جد مهمة

على فقير ، معلق
المداخلة الكاملة للرفيق حمه الهمامي (مع الاعتذار عن رداءة الصورة
- http://youtu.be/HrJU0BFgMXA







*******
الدار البيضاء 25، ابريل 2015: رائع، رائع، رائع !

خلد النهج الديمقراطي بنجاح باهر ذكرى تأسيسه (20) كشكل من أشكال استمرارية منظمة "إلى الأمام" الماركسية اللينينية. 
-
حضور المئات من المواطنين و المواطنات عامة، و من المناضلين السياسيين و المناضلات السياسيات خاصة. 
-
حضور وفد تونس (الجبهة الشعبية/حزب العمال)، وفد اليونان (سيريزا)، وفد اسبانيا (بوديموس)، تعذر حضور ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نظرا لمحاصرته في مخيم اليرموك
-
عروض و لوحة فنية رائعة.
-
كلمات تحمل اجتهادات نظرية و مواقف سياسية واضحة: كلمة شبكة القوى الإفريقية التقدمية (قرأها الرفيق معاد الجحري، نائب الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي)،كلمة تونس، كلمة اليونان، كلمة اسبانيا، كلمة النهج الديمقراطي.

عشنا عرسا نضاليا أمميا تاريخيا
عاشت الأممية الثورية، لنقوي التضامن الأممي
على فقير
 انتظروا الكلمة الكاملة التي القاها الرفيق حمة الهمامي 

      









mercredi 8 avril 2015

المحمدية : بيان فرع النهج الديمقراطي

النهج الديمقراطي - فرع المحمدية

  بيان

   يعرف المغرب تدهورا خطيرا في جميع المجالات التي تتعلق بالجماهير الشعبية ، و بدل أن تستجيب الدولة، ولو للحد الأدنى من مطالب مختلف الفئات المتضررة، فإنها قد اختارت كعادتها طريق القمع، و المضايقة و الحصار، طريق الترهيب و المحاكمات الصورية.
    و في هذا الإطار، فان النهج الديمقراطي، فرع المحمدية، يعلن ما يلي:
-  دعمه لنضال الكاريانات من أجل السكن اللائق: شنطي جموع، براهمة شرقاوة، براهمة 1، براهمة 2، شنطي الجديد، للالة ركراكة، سيدي عباد....الخ، و يندد بالتلاعبات و مختلف الخروقات (كالمحسوبية، و الرشوة، و الابتزاز) التي تطبع عملية "الاستفادة" كإقصاء الأرامل، و المطلقات، و الأبناء و البنات المتزوجين، كما يندد بحرمان العديد من سكان الكاريانات من الأوراق الإدارية  رغم توفرهم على الشروط المنصوص عليها قانونيا.
- تضامنه مع العمال المشردين من طرف الباطرونا، و  تنديده بتواطؤ العديد من المصالح المعنية، و عدم عدالة العديد من الأحكام القضائية، و توقيف تنفيذ الأحكام العادلة...الخ: حالة عمال "كورفينيك"، عمال المطاحن الكبرى...الخ
- التنديد بالاعتقالات العشوائية التي تمس بالأساس شباب الأحياء الشعبية باتهامات واهية في غالبية الأحيان، كالتعاطي للمخدرات, اهانة موظف، علاقات غير شرعية...الخ
- التنديد باعتقال و محاكمة الرفيق أحمد البوعادي (بإقليم الجديدة)، و الرفيقة وفاء شرف (بمدينة طنجة) بسبب دعمهما ميدانيا لنضال المضطهدين، و كذلك التعبير عن التضامن المطلق معهما و المطالبة بإطلاق سراهما فورا.
- التضامن مع طلبة الاتحاد الوطني لطلبة المغربي(اوطم) المعتقلين عامة، و المضربين عن الطعام خاصة
- المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين: معتقلي اوطم، معتقلي 20 فبرار، معتقلي جمعيات المعطلين، معتقلي مختلف الحركات الاجتماعية
   و في الختام، فان مناضلات و مناضلي النهج الديمقراطي بالمحمدية، يعاهدون مختلف ضحايا سياسة الدولة بالمنطقة، مختلف  ضحايا بطش الرأسماليين، مختلف ضحايا تجاوزات السلطات المحلية، بالوقوف بجانبها و دعم مقاومتها، و فضح مختلف الخروقات و الانتهاكات التي تتعرض لها.
المحمية في 7 ابريل 2015
عن المجلس

اللجنة الوطنية بيان 5 ابريل 2015



   النهج الديمقراطي 
   الكتابة الوطنية 
بيان: اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي،

- تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الجماعية المقبلة.
- تؤكد على حق المرأة وحريتها في اتخاذ قرار وقف الحمل خلال 12 أسبوعا بعد بدايته.
- تعتبر مؤتمر الامش لاديمقراطي ويكرس المهادنة الطبقية.
  
انعقدت في 5 أبريل 2015 الدورة العادية للجنة الوطنية للنهج الديمقراطي تحت شعار: "النهج الديمقراطي:عشرون سنة من الكفاح من أجل التحرر الوطني والديمقراطية والاشتراكية". وبعد تدارسها لأهم مستجدات الأوضاع على المستوى الدولي والإقليمي والوطني، أصدرت البيان التالي:

دوليا وإقليميا:
- شكل الاتفاق النووي بين إيران والإمبرياليات الغربية أهم مستجد عرفته الساحة الدولية يقضي برفع العقوبات الاقتصادية عن هذا البلد مقابل تراجعه عن امتلاك القنبلة النووية وقد يؤشر هذا الاتفاق على اعتراف بدور إقليمي لإيران. وفي هذا الإطار، تطالب اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي بتجريد منطقة الشرق الأوسط ،وضمنها الكيان الصهيوني، من السلاح النووي.
- يعرف اليونان، بعد صعود سيريزا للسلطة، استمرار نضال الشعب اليوناني ضد الضغوطات الخطيرة التي تمارسها الإمبرياليات الغربية لفرض استمرار السياسات التقشفية الهوجاء التي أدت إلى تفقير وتجويع الأغلبية الساحقة من الشعب اليوناني.وتهيب اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي بكل القوى الديمقراطية والتقدمية في العالم دعم هذا النضال المشروع والعادل ضد الألغارشية المالية الأوروبية.
- وتشهد المنطقة العربية حروبا وتدخلات، بما فيها العسكرية،في شؤون بلدانها من طرف الإمبريالية الغربية والأنظمة الرجعية لعل أخطرها العدوان الذي شنه على اليمن تحالف يضم دولا عربية منها المغرب، بقيادة السعودية ومباركة ودعم لوجستيكي واستخبارتي من طرف الإمبريالية الامريكية واستمرار المجازر التي ترتكبها العصابات الظلامية ( داعش والقاعدة وغيرهما)، بما في ذلك ضد الفلسطينيين في مخيم اليرموك. كما أدت الانتخابات في الكيان الصهيوني إلى فوز اليمين الصهيوني المتطرف مما يؤكد إفلاس خط المفاوضات وأن المقاومة هي الحل.  
إن اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي تدين العدوان على اليمن وتوريط النظام لبلادنا في هذا التحالف الرجعي. كما تشجب أي تدخل، و خاصة العسكري، في شؤونه و تساند نضال الشعب اليمني من أجل تقرير مصيره و بناء دولته الديمقراطية العلمانية. و تدين الإرهاب الظلامي والدور الخبيث الذي تلعبه السعودية، عسكريا و ماليا، دعما للأنظمة الرجعية وللعصابات الظلامية وتدعو إلى بناء جبهة مناهضة للإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية، وعلى رأسها السعودية.تحيي صمود الشعب الفلسطيني و مناضلاته و مناضليه،في الساحة والسجون، و على رأسهم الرفيق أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و المناضلة خالدة جرار.

وطنيا:
ويتميز الوضع في بلادنا باستمرار هجوم النظام على قوت و مكتسبات الجماهير الشعبية و قمع
الحركات الاحتجاجية والقوى المناضلة والتضييق على الحريات وسعيه تلميع صورته من خلال الانتخابات وتثبيت السلم الاجتماعي بواسطة حوار اجتماعي هدفه زرع الانتظارية والتغطية على هجومه على حقوق وما تبقى من مكتسبات المأجورين.
انطلاقا مما سبق، فإن اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي:
- تدين القمع ضد حركة 20 فبراير وتدعو كل القوى الديمقراطية إلى استنهاضها وتجديدها وإلى النضال من أجل إطلاق سراح مناضليها المعتقلين.
- تهيب بكل القوي المناضلة التصدي لمحاولات النظام فرض "إصلاح" للتقاعد على حساب المتعاقدين وإطلاقه موجة من الغلاء.
- تعبر عن رفضها القاطع لمسودة القانون الجنائي الذي يقنن التضييق على الحريات الفردية والجماعية.
- تؤكد على حق المرأة وحريتها في اتخاذ قرار توقيف الحمل خلال اثنا عشر أسبوعا بعد انطلاقه.
- تدين بشدة القمع الموجه للحركة الحقوقية، وخاصة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وحركة المعطلين والباعة المتجولين والفراشة والحركة الطلابية وتعبر عن تضامنها مع الضحايا  وتطالب بتلبية مطالبهم وإطلاق سراح معتقليهم.
- تعبر عن تضامنها مع الطلبة المضربين عن الطعام وتدعو إلى تنظيم حملات للتضامن معهم.
- تثمن الخطوات الوحدوية للطلبة وتناشد بالعمل على تحصينها وتوسيعها على طريق توحيد نضالات الطلبة وإعادة بناء إطارهم العتيد:الإتحاد الوطني لطلبة المغرب.
- تؤكد تضامنها مع نضالات العمال،وفي مقدمتهم عمال طنجة.
- تندد بالقمع المسلط على القوى المعارضة، وضمنها النهج الديمقراطي، وباعتقال والحكم على  الرفيقة وفاء شرف والرفيق أحمد بوعادي بسنتين سجنا نافذا وتطالب بإطلاق سراحهما وكافة  المعتقلين السياسيين.و تدين المتابعات القضائية في حق ثمانية مناضلين من الناضور،و ضمنهم رفاقنا أنور التانوتي و عزيز كطوف و رفيق مهداوي، وتطالب بإلغائها.
- تعتبر أن ضعف التسجيل في اللوائح الانتخابية تعبير جديد عن رفض أغلبية الشعب المغربي للانتخابات المؤطرة بدستور ممنوح وقوانين انتخابية لا ديمقراطية وانتخابات تسود فيها الرشوة والتزوير والزبونية وجهوية يتحكم فيها الهاجس الأمني ومتحكم فيها من طرف النظام وجهات لا تراعي الخصوصيات وتنتج جماعات محلية وإقليمية وجهوية تفتقد لسلطة القرار لفائدة الإدارة الترابية ويعشش فيها الفساد.لهذه الأسباب، تدعو اللجنة الوطنية إلى مقاطعة الانتخابات الجماعية المقبلة.
- تعتبر أن الحوار الاجتماعي عقيم وتدعو إلى الانسحاب منه و أن الرد الحقيقي يتمثل في تصعيد النضال وصولا إلى شن إضراب وطني عام والعمل الدؤوب من أجل الوحدة النضالية للحركة النقابية في أفق وحدتها التنظيمية، وفي هذا الإطار، تثمن نضال الحركة النقابية المناضلة، وفي مقدمتها النضال الذي يخوضه التوجه الديمقراطي داخل الإتحاد المغربي للشغل.
- تعتبر أن المؤتمر الحادي عشر للاتحاد المغربي للشغل مؤتمرا لا ديمقراطيا يكرس المهادنة الطبقية وتدعو إلى النضال من أجل دمقرطة وتخليق الحركة النقابية وخدمتها لمصالح الطبقة العاملة والشغيلة.
- تدعو من جديد إلى النضال لبناء جبهة مناهضة للمخزن ومن أجل بناء نظام ديمقراطي.
- تدعو كل تنظيمات النهج الديمقراطي المحلية والجهوية والوطنية والقطاعية إلى إحياء الذكرى العشرين لتأسيسه.
                                                      الرباط، 5ابريل 2015 

lundi 6 avril 2015

Réflexion (matinale) sur le syndicalisme marocain

 Réflexion (matinale) sur le syndicalisme marocain

La marche du 2 avril 2015 est une source de leçons pour ceux et celles qui sont à "la recherche" d'un syndicalisme militant. La marche était composée à plus de 70% d'ouvriers (essentiellement agricoles), de petits bourgeois de l’administration étatique , de jeunes (étudiants, lycéens, chômeurs), de quelques militants politiques (essentiellement marxistes)...etc. L'organisation était parfaite, Toutes les composantes tenaient à l'unité et au respect des slogans "préfixés". La surenchère petite bourgeoise avait laissé place à l'esprit responsable.
Le syndicalisme marocain vit son agonie. Plus de 90% des travailleurs boudent aujourd'hui les syndicats existants. La naissance de la TENDANCE DÉMOCRATIQUE qui traverse l'UMT et la CDT, principaux syndicats du pays, ouvre de nouvelles perspectives pour l'épanouissement d'un syndicalisme militant. Un syndicalisme qui se doit mettre à la poubelle de l'Histoire l'esprit de collaboration de classes, l'esprit de "paix sociale", l'esprit qui privilège le "respect des valeurs sacrées(hhhh)" aux dépens des aspirations légitimes des travailleurs.
Conditions de succès de la TENDANCE DÉMOCRATIQUE:
-Gestion démocratique interne
-L'ouverture sur les 90% des travailleurs non syndiqués. Il ne faut pas "se chamailler" avec les bureaucrates des centrales existantes, bureaucrates aliénés au régime et au patronat, sur la poignée de syndiqués (moins de 10%). C'est une perte de temps. Les emblèmes des "maisons existantes" ont perdu leur éclat de jadis. Ils sont devenus repoussants.
-Développement de l'esprit de combativité, de résistance, L'ESPRIT DE CLASSE. La formation syndicale classique n'est pas suffisante. Elle est nécessaire mais loin d'être suffisante. Les travailleurs doivent être conscients de leur appartenance de classe, de l’impossibilité de coexistante de classes. La lutte est l'aspect principal dans les rapports ouvriers-patrons. La lutte syndicale n'a pour finalité que "d'adoucir" l'exploitation et non de la supprimer, c'est pourquoi, le mouvement syndical ne doit  pas être "indépendant" de la lutte politique du peuple marocain, ni insensible aux luttes des travailleurs des autres pays. Comme le capitalisme n'a pas de frontières, l'internationalisme prolétarien n'en a pas aussi.
Sans la triple formation: syndicale, politique idéologique, la TENDANCE DÉMOCRATIQUE régénérera les maladies qui ont mené l'UMT et la CDT à la décadence.
Ali Fkir, le 6 avril 2015