vendredi 17 juin 2016

مناضل-ة النهج: قيم و سلوك

مناضل-ة النهج: قيم و سلوك

(المحمدية، يوم الجمعة 17 يوميو 2016:
مساهمة على فقير في اغناء العرض الداخلي القيم الذي الذي قدمه الرفيق حسن أيت عمرو)
************
منطلق: إن الناس يصنعون تاريخهم بأفعالهم/أعمالهم، و حسب إرادتهم التي هي تعبير عن أفكارهم، وتنبع أفكارهم تلك من ظروف عيشهم المادي، أي من انتمائهم إلى طبقة معينة (في المجتمع الطبقي)...الخ

1      - السيرورة "المنطقية" للانخراط في تنظيم سياسي تقدمي:
·       الوعي بالواقع الاجتماعي المتميز بالحرمان، و التهميش، و الاضطهاد، و الاستغلال....الخ
·       الإرادة في مساهمة عملية التغيير
·       الوعي بضرورة العمل الجماعي لأن الأفعال الفردية مهما كانت التضحية لا تغير شيئا مهما.
·       الوعي بضرورة التنظيم، لأن العمل الجماعي الغير المنظم لا يغير هو كذالك شيئا مهما من الواقع المعقد.
·       إمكانية الاختيار متعددة: هناك أحزاب و تنظيمات تقدمية، و عند الضرورة يمكن اللجوء إلى تأسيس تنظيمات جديدة أكانت قانونية أو غير قانونية
·       فزيادة على القناعة و الإرادة (الانخراط لا يمكن أن يكون بالإكراه)، يحتاج العمل الجماعي المنظم في تنظيم سياسي معين إلى مبادئ تنظيمية و قيم و سلوك تعطي المصداقية الضرورية لأطروحات التنظيم السياسي، تساعد على الانتشار و التجدر داخل الطبقات المحرومة، تكون مصدر الاشعاع...الخ
2      - من المبادئ التنظيمية:
·       التنظيم كوحدة صناعية، كخلية نحل...: بدون توزيع المهام، بدون الانضباط، بدون احترام الوقت...ستتعطل عملية الإنتاج، سنجد أنفسنا أمام منتوج  غير مكتمل...ستقع أعطاب، سيتمكن العدو الطبقي من اختراق التنظيم، سيتمكن النظام من تفجير التنظيم من الداخل....الخ
·       التنظيم كإطار إنساني يجيب أن يكون كمختبر لقياس مدى تسلح المناضلين و المناضلات بالقيم الإنسانية النبيلة. فعلى التنظيم التقدمي أن يصبح مرآة المجتمع البديل على مستوى العلاقات بين البشر: التواضع، التفاني في العمل الجماعي، نكران الذاتي...الخ. سلوك المناضل عربون على جدية التنظيم، و على صدق وعوده.
·       علينا أن نساءل كل مرة أنفسنا: ما ذا قدمنا للتنظيم؟ و ليس: ماذا سيعطيننا التنظيم؟
·       لا يمكن للتنظيم أن يصبح  وسيلة لقضاء مصالح مادية أو معنوية شخصية، أو سلما للتسلق الاجتماعي، أو قنطرة للمرور نحو إطارات توفر بعض الامتيازات....الخ
·       التناقضات داخل المجتمع بين الطبقات، التناقضات داخل التنظيم، داخل مختلف الظواهر الطبيعية...مسألة عادية، و على المناضل أن يميز بين ما هو ثانوي يتطلب النقاش الهادئ من أجل الإقناع و الاقتناع، و بين ما هو رئيسي أو عدائي يتطلب المواجهة بالصرامة الضرورية.
·       على المناضل أن لا يعتمد على الشائعات، على المظاهر، على الإحساسات...ليصدر الأحكام، ليتخذ مواقف ....
·       على المناضل أن يقتنع أن الممارسة هي الفاصلة في صحة موقف ما، في صحة نظرية ما.
·       " لا حق في الكلام دون التحري" (ماو)
·       على المناضل التقدمي أن يجعل مصلحة الكادحين و المحرومين فوق كل اعتبار
·       على المناضل أن يوفي بوعوده و يطبق مبدأ "قد فمو قد دراعو".
·       على المناضل التقدمي المغربي أن يتجنب الحانات، و الفوضى الجنسية، و يمنع عن نفسه المخدرات بكل أصنافها.
·       على المناضل أن يساهم في مالية التنظيم حسب "سلم المساهمات" المحدد من طرف التنظيم
·       و أخيرا على المناضل أن يكون صادقا فيما يقول و أن لا يدعي أنه يمتلك الحقيقة، كل الحقيقة. 

3      – "فسخ العقد": الانخراط في تنظيم سياسي تقدمي ليس بزواج كاثوليكي.
-        يمكن أن " يسترجع المناضل" حريته الكاملة في التصرف لأسباب مثل:
·       تحول في قناعة المناضل
·       غياب الديمقراطية الداخلية 
·       سيادة مسلكيات تتناقض مع القيم التقدمية
·       انحراف التنظيم
-        يمكن للتنظيم أن يفصل مناضلا استنادا على قوانينه الداخلية
.......

حول وثائق "الى الأمام": عناصر مداخلة على فقير

الرباط 16 يونيو 2016: نظمت شبيبة النهج الديمقراطي ، فرع الرباط، لقاءا مفتوحا مع على فقير، أحد مؤسسي منظمة "إلى الأمام" الماركسية اللينينية المغربي، حول بعض الوثائق التاريخية لهذه المنظمة، و نظرا لضيق الوقت (نقاش عميق، تعدد المداخلات الهامة...الخ) اقتصر اللقاء على وثيقة وحيدة :" سقطت الأقنعة، فلنفتتح طريق الثورة"، على أساس برمجة وثيقة "لنبني الحزب الثوري تحت نيران العدو"، و وثيقة "ديمقراطيتنا و ديمقراطيتهم".
كان اللقاء رائعا، و التفاعل ايجابيا.
فتحية للشبيبة النهجية، الشبيبة الشيوعية
على فقير

حول بعض أوراق منظمة "إلى الأمام" ( الرباط 16/06/2016)

تقديم:
·       انعدام تقييم تجربة الحركة الماركسية اللينينية المغربية بشكل عام و تجربة  منظمة "إلى الأمام" بشكل خاص.
·       غياب أي نقاش جدي لأهم وثائق "إلى الأمام"
·       الاكتفاء في هذا العرض بالتطرق لثلاثة أوراق التي أعتبرها "مؤسسة" فكرية و ممارسة لمراحل ثلاثة:
1 – سقطت الأقنعة، فلنفتتح طريق الثورة: مرحلة 70 -71 -72
2- لنبني الحزب الثوري تحت نيران العدو: 73 – 74 – 75
3 – ديمقراطيتنا و ديمقراطيتهم:  من 1980 إلى حدود تأسيس النهج الديمقراطي 1995، و بقيت تطبع (بشكل عام) منطلقات و ممارسات النهج الديمقراطي إلى حدود الآن.
على فقير
*********

أولا - سقطت الأقنعة (30 غشت 1970)

1 – الأرضية التأسيسية لمنظمة "إلى الأمام".
2 – ظروف تأسيس منظمة "إلى الأمام"
·       احتداد الصراع الطبقي:العمال الفوسفاطيون، فلاحو أولاد خليفة، قطاع النسيج...الخ، الحركة الطلابية و التلاميذية، الجيش...الخ
·       إفلاس مكونات الحركة الوطنية: الالتحاد الوطني للقوات الشعبية (الرسمي)، حزب الاستقلال، حزب التحرر و الاشتراكية/الحزب الشيوعي سابقا
·       احتداد الصراع داخل حزب التحرر و الاشتراكية
·       تأثير القضية الفلسطينية عامة و بروز اليسار الفلسطيني خاصة (مشروع روجرز..)
·       عوامل مساعدة خارجية: الثورة الثقافية الصينية، مقاومة شعوب الفيتنام، اللاووس، الكومبودج، أنغولا، موزنبيق، اليمن، ظوفار، اليمن الجنوبية، أميركا اللاتينية....الخ  ، مايو1968بفرنسا و أوروبا...
3- أهم الأطروحات التي جاءت بها الوثيقة:
أ – "الكتلة الوطنية" و عجز مكوناتها الإصلاحية في مواجهة الحكم الفردي
ب – انقسام التشكيلة الطبقية بالمغرب إلى 3 طبقات رئيسية:
·       الأوليغارشية الكمبرادورية  
·       البرجوازية الليبرالية  
·       الجماهير الكادحة  
ث – إستراتيجية الثورة  
·       جزء من الثورة العربية المرتبطة بدورها بالثورة العالمية.
·       إمكانية انطلاقة الثورة المغربية خلال سنوات معدودة
·       احتمال تدخل الامبريالية في محاولة للقضاء على الثورة المغربية
·       الرد الوحيد و الممكن: حرب التحرير الشعبية طويلة المدى
·       أهمية التنسيق مع الموريتانيين و الصحراويين
·       جدلية الوحدة بين الكفاحات الثورية للشعبين المغربي و الاسباني.
·       اللجان العمالية و الشعبية (التي يبرز فيها مناضلو الحزب الثوري) أداة التحرر، و استيلاء على الحكم، و إقامة السلطة الثورية: سلطة الديكتاتورية الديمقراطية الثورية للعمال و الفلاحين.  
ج – الحزب الثوري: حزب العمال و الفلاحين الفقراء و المثقفين الثوريين المبني على الايديلوجية الماركسية اللينينية المندمجة في الواقع الملموس للبلاد.

ملاحظات شخصية
1 – الانتباه إلى الناقضات داخل النظام و سخط أطور عسكرية.
2 – لا يمكن الحديث عن فشل الشيوعية عامة و الحركة الماركسية المغربية خاصة
3 – الوثيقة تعكس واقع الصراع الطبقي في تلك المرحلة، وتحتوي على تحليل طبقي جد متقدمة.
4- غياب في الأرضية الحديث عن التكتيكات و برنامج النضال المرحلي
5 – غياب قضايا كحقوق المرأة، و حقوق الإنسان الأساسية....الخ
6 – تأكيد  مفرط على الروابط مع العالم العربي، و تغييب القضية الأمازيغية العادلة













mercredi 15 juin 2016

عناصر عرض"المادية التاريخية و الجدلية"

في إطار أنشطته خلال شهر رمضان، و بعد لقاء داخلي لمناقشة عددي 217 و 218 من جريدة النهج الديمقراطي (10 يونيو 2016)، نظم فرع المحمدية(يوم الثلاثاء 14 يونيو 2016) ندوة حول "المادية التاريخية و الجدلية" مفتوحة   أمام بعض المتعاطفات و المتعاطفين. و يتجلى الهدف الأساسي من تنظيم هذه الندوة في تحسيس الحاضرين  (خصوصا منهم من لا يتجاوز مستواهم التعليمي الشهادة الابتدائية)، بضرورة محاولة فهم واقعهم، محيطهم، ما يجري في البلاد...لطرح تساؤلات و أسئلة، و البحث عن الأجوبة، و الانخراط في البحث عن الحلول...الخ. بالتركيز: هدف الندوة هو تحسيس الحاضرين و الحاضرات بأهمية الفلسفة التي ليست حكرا على المثقفين، و أن كل واحد منا، و ذلك مهما كان مستوانا الدر اسي، فيلسوفا، ماديا جدليا، لكننا نبقى حاملين أفكارا خاطئة، تفسيرات مثالية- ميتافيزيقية...الخ يجيب التخلص منها (شيئا فشيئا)  بالاعتماد على التفسير العلمي للأحداث، للأشياء  للظواهر، اجتماعية كانت، أو طبيعية...الخ ، و هذا غير ممكن خارج وحدة النظرية و الممارسة. 
كانت مساهمات الغير "المتعلمين" جد، جد ايجابية، لأن مداخلاتهم  عكست اهتماماتهم المرتبطة بواقعهم المادي/المعاشي/ الاشتغالي...الخ
موعد مناضلات و مناضلي النهج الديمقراطي، فرع المحمدية، مع الرفيق حسن أيت عمر في موضوع  "قيم المناضل-ة النهجي-ة ..."الخ، و ذلك يوم الجمعة 17 يونيو 2016، بمقر النهج الديمقراطي، الحسنية2، المحمدية – العاليا.
على فقير
********

عناصر عرض "حول المادية التاريخية و الجدلية"
(على فقير، المحمدية، يوم 14 يونيو 2016)
1 – مفهوم الفلسفة:
-         التعريف: أسئلة، البحث عن أجوبة
-         هل تبقى الفلسفة حكرا على "المثقفين"؟
-         ضرورة مساهمة "الفلاسفة" في إيجاد الحلول، في عملية التغيير...الخ
2 – أمثلة كمدخل للمنهجين الميثالي و المادي: هل تقسيم البشر بين الأغنياء و الفقراء حتمي؟  هل وجود كريانات مسألة عادية؟ كيف نفسر تجاوز ملايين من الكادحات العمل الغير المأجور إلى العمل المأجور داخل الوحدات الرأسمالية؟ كيف يرى المستعمل الهاتف النقال؟ كيف يمكن تفسير ظاهرتي الكسوف و الخسوف؟...الخ
3 – محاولة تعريف المثالية و المادية من خلال أجوبة على تساؤلات فلسفية:
·        المثالية: أجوبة خارج المقاربة العلمية
·         المادية: أجوبة بحجج علمية
·        المثالية و المادية طرفا تناقض، ذلك التناقض الذي شكات فيه المثالية (الجهل) الطرف الرئيسي في العصور القديمة (و في المجتمعات المتخلفة حاضرا). يتراجع دور المثالية (المعتمدة على الخرافة و على التفسير الغيبي ) أمام تنامي دور المادية (المعرفة) المرتكزة على العلم، و على الممارسة العملية.

أولا – المادة و "الماديون"
1 – المادة:
·         معطى، واقع، مستقل عن تصوراتنا
·        لا يمكن الحديث عن المادة خارج المكان، الزمن و التطور/الحركة
·        ارتباط تطور المادية بتطور المعرفة عامة و تطور العلم خاصة
·        المادية و الصراع الطبقي (من قوانين الطبيعة إلى قوانين المجتمع).
2 – الماديون:
   وحدة النظرية و الممارسة (الفلاسفة و عملية التغيير)

ثانيا: الجدلية.
·        الجدلية و الميتافيزيقية
·        "قوانين" الجدلية:
ملاحظات حول اختلاف المنظرين فيما يتعلق ب"قوانين" الجدلية
1 –  التغيير الجدلي: كل شيء خاضع للحركة و التغيير (الطبيعة، المجتمع، الأفكار...) "لا شيء يبقى حيث هو، و لا شيء يبقى كما كان". (سيرورة)
2 –   التأثير المتبادل : التحاق أعضاء جدد بتنظيم سياسي (يتأثرون و يؤثرون)، التحاق معلم جديد بمدرسة بمنطقة نائية (يؤثر و يتأثر)، زواج (التأثير المتبادل بين الزوجين)، الحفرة و البناء بالتراب (البناء يعلو و يتوسع، و الحفرة تتعمق و تتوسع...الخ)
3-  التناقض: وحدة متناقضان. البرجوازية و الطبقة العاملة في النظام الرأسمالي، الكهرباء (الايجابي و السلبي)، الجهل و العلم...الخ

4-   تحويل كمية إلى كيفية أو قانون التقدم المتوثب (التقدم بالقفز):
 الماء و البخار، الماء و الجليد، الوعي و الثورة (على مستوى المجتمع)، الوعي و الإضراب (داخل المعمل)...
ثالثا: المادية التاريخية
-         يمكن تعريف المادية التاريخية  كاعتماد منهج الجدلية في فهم و تحليل المجتمعات الإنسانية، ماضيا، حاضرا وتطوراتها مستقبليا.
-        الواقع الاجتماعي و الوعي: الوعي المزيف، الوعي الحقيقي...الخ
-        الإنسان صانع تاريخه: إن الناس يصنعون تاريخهم بأفعالهم/أعمالهم، و حسب إرادتهم التي هي تعبير عن أفكارهم، وتنبع أفكارهم تلك من ظروف عيشهم المادي، أي من انتمائهم إلى طبقة معينة(في المجتمع الطبقي)...الخ
-        العلاقات الداخلية بين البشر (المتميزة بالصراع داخل المجتمعات الطبقية بالأساس) من جهة، و بين البشر و المكونات الأخرى للطبيعة هي محرك التاريخ، من هنا يتضح الدور المهم للصراع على مستوى البنية الفوقية بين المعرفة/العلم و الجهل/الأمية في نمو القوى المنتجة على مستوى البنية التحتية و سيرورة تقدم الإنسانية.
-        الوعي المزيف و الوعي الحقيقي
-        الفكر، الوعي، الحلم...في ارتباط بالواقع المعاش: "أحلام أميرة تختلف عن أحلام بنت الكاريان الصفيحي".
*****
في إطار الردود/التفاعل.
-         تطور علاقات الإنسان بالطبيعة التي يشكل العنصر الأكثر وعيا منها:
1 – قطف/صيد ما هو موجود من أجل الاستمرار في الحياة
2 – توسيع دائرة الإنتاج (الفلاح، تربية المواشي...)
3 – تحويل المواد الطبيعية كمواد أولية ( الصناعة التقليدية، ثم الصناعة العصرية) إلى أشياء (des biens/objets) ذي طبيعة مختلفة، أشياء ذات قيمة الاستعمال، و ذات قيمة المبادلة بالأساس المحددة بشكل عام بكمية العمل التي يتطلبها إنتاجها.
-         لفهم "ظاهرة" الفراشة و معاناتهم مع "السلطات المحلية" يجيب تحديد أسباب ظهور هذه الفئة الاجتماعية (البطالة، تشريد الفلاحيين الصغار، التهميش و الإقصاء...) و العمل من أجل القضاء على تلك الأسباب...الخ
-         نفس المقاربة بالنسبة للأحيان الصفيحية...الخ
............

jeudi 9 juin 2016

Données sur "la crise" de MAGHREB STEEL

 C'est scandaleux! En connivence avec l'administration à tous les niveaux, face à la stérilité des appareils syndicaux qui mettent en premier lieu: "l'intérêt de la nation, l'unité nationale, l'intégrité territoire , la paix sociale, le soutien  inflexible à la monarchie...", et devant des dizaines de partis politiques monarchiques qui n'ont autre repère que les "élections" biaisées du makhzen (en dehors de toute crédibilité démocratique, tout est bon pour obtenir quelques sièges); devant toute cette désolation, et en véritable prédateur, le patronat s'en prend aisément à la classe ouvrière. C'est le règne de l'arbitraire !
                            Ali Fkir
******

La guerre contre la classe ouvrière à MAGHREB STEEL :
Un modèle de la gestion familiale affiné par un dictateur atteint de paranoïa
(Par un syndicaliste de MAGHREB STEEL)
 ……………….

Résumé

Cet article a pour objectif de mettre la lumière sur la situation de la classe ouvrière au complexe sidérurgique MAGHREB STEEL, de présenter les différentes pratiques illégitimes prises contre cette classe par la famille patronale SEKKAT, qui a dirigé l’entreprise jusqu’à fin 2014, et d’exposer les outils, les étapes et les événements de la guerre acharnée lancée par AMMAR DRISSI, le nouveau directeur général contre le syndicat. Nous rappelons que le terme « guerre » a été explicitement utilisé par AMMAR. Sa conférence délirante à l’école Centrale de Casablanca en septembre 2015 sur le thème « Transformation d’entreprises » reste comme preuve enregistrée.

Introduction

L’histoire de la classe ouvrière à MAGHREB STEEL nécessite d’être élaborée dans un livre, faute de temps dans ces jours de grèves, nous essayerons de la décrire dans cet article.
Pour y parvenir, nous commencerons dans une première partie par un historique de la situation de la classe ouvrière dans l’ère de la famille SEKKAT. Ensuite, nous décrierons dans une deuxième partie, le processus de transformation de l’entreprise qui a fini par la délégation du pouvoir de management à un nouveau directeur général AMMAR DRISSI. Nous exposerons dans la même partie, les circonstances de la naissance du syndicat à MAGHREB STEEL et le processus électoral des délégués du personnel. Nous consacrerons la troisième partie aux différents outils, étapes et événements de la guerre lancée par AMMAR contre le syndicat.
Nous profiterons de chaque paragraphe pour exposer les différentes pratiques irresponsables et les approches délirantes de ce dictateur qui constituent un modèle extrémiste de la guerre contre la classe ouvrière au monde. Nous découvrirons aussi les boites à outils et les formules magiques de ce dirigeant.

1.    Historique de l’ère Sakkatien : le modèle de la gestion familiale

Maghreb Steel est une entreprise familiale qui appartient à la famille SEKKAT, actuellement elle compte 1500 employés. Depuis sa création en 1975, l’entreprise n’a pas cessé d’évoluer en passant de la fabrication des tubes en acier galvanisé avec un processus de travail totalement manuel dépourvu de toutes les conditions de sécurité, à la galvanisation sur deux lignes de production, le prélaquage, le laminage à froid sur deux lignes de production et le panneau sandwich. En 2006 et 2007 Maghreb Steel exportait 60% de son volume ce qui lui a permis d’obtenir un prix d’export dans les deux années successives. Ensuite, l’entreprise a lancé un deuxième site BLED SOLB qui contient un laminoir à chaud pour la fabrication des bobines d’acier, un autre pour les tôles et une aciérie, bien évidement, grâce aux efforts et aux compétences de ses employés.
Au cours de ce parcours caractérisé par des conditions de travail non sécurisées dont la présence :
·         des acides.
·         La peinture.
·         La poussière.
·         Les sources radioactives X et g
·         Les nuisances auditives.
·         Les matières toxiques : L’amiante, le chrome, les solvants.
·         Le travail à chaud.
·         Les oxydes métalliques.
·         Etc.
Une bonne partie du personnel a été sévèrement touchée par des maladies professionnelles chroniques et des incapacités  physiques. Malgré tout ça, le personnel a emmené l’entreprise au premier rang sur les plans national et à international.
La question évidente, quelle est la récompense du personnel vis-à-vis de tous ses efforts déployés pour le bien de l’entreprise ?
Malheureusement, la réponse est la suivante :
·         Structures et avantages sociaux inexistants ! les avantages qui se restreignaient dans une prime de naissance et une prime de décès ont été annulés ces trois dernières années.
·         Salaires minables, 70% des salaires autour de 3000 dh alors que juste un loyer simple à Casablanca dépasse les 2000 dh !
·         Discrimination en évolution de carrière.
·         Absence du comité d’hygiène et de sécurité CHS.
·         Refus de la déclaration des accidents de travail et négligence des accidentés au travail dans les hôpitaux étatiques ou la prise en charge des frais par l’accidenté lui-même.
·         Blocage de toute nature de motivation y compris l’augmentation des salaires pendant les 6 dernières années sachant que le taux d’inflation de chaque année est environ 3 %.
Durant les quatre dernières années, l’entreprise à connu une instabilité financière à cause de la  mauvaise gestion sur tous les plans. Face à ce fléau, et pour rétablir l’équilibre de l’entreprise, la direction a entamé un processus ambigu de licenciement de 500 employés d’une manière non légitime, sachant qu’ils ont commencé par ceux qui ont des maladies professionnelles et des incapacités physiques même s’ils ont des postes adaptés et importants, et cela sans l’octroi de leurs droits en leur proposant le choix entre deux solutions non favorables soit le départ avec des indemnités minables ou le recours aux tribunaux dont les procédures s’étalent sur environ deux ans. Dans la plupart des cas et contre leur volonté les licenciés ont choisi la première solution.
Une autre question se pose, pourquoi ce silence du coté du personnel face à tous ces actes injustes de la direction ? La réponse est bien évidente pour nous : la direction a des boites à outils et des formules magiques pour stopper toutes tentatives de syndicalisation qui se manifestent dans les points suivants :
·         Affectation des employés incompétents dans la hiérarchie pour qu’ils soient soumis à la direction.
·         Mise en place dans les lignes de production de quelques personnes soumises aux cadres, ils sont principalement leurs proches : familles et amis.
·         Mise en place des délégués de personnel soumis à la direction.
La direction garde un œil sur le terrain grâce à ces éléments, un dispositif exécutif de la politique d’injustice et de méprise appliquée par la famille SEKKAT vers ses employés et servant comme boite à outils pour maîtriser l’usine contre toute action syndicale, c’est la classe des profiteurs qui font leurs carrières au dépens de l’intérêt de leurs collèges. Bien évidement, ils sont récompensés par des postes dans la hiérarchie, des avantages sociaux, des salaires, des crédits gratuits, etc. Retenez bien cette classe de profiteurs, les élites des années de la famille SEKKAT, ils seront toujours les élites de la guerre contre la classe ouvrière.

2.    Processus de transformation de l’entreprise : arrivée de AMMAR et naissance du syndicat

Suite à cette instabilité, un processus ambigu, on ne sait pas qui a fait quoi et comment, tout ce qu’on savait c’est qu’un bureau d’audit Mc KINSEY a été nommé par les banques, il a passé 6 mois dans l’entreprise, à la fin de sa mission il a confirmé des actes de corruption financière, détournements de fonds empruntés des banques pour les investissements à BLED SOLB, et la mauvaise gestion sur tous les plans, l’achat, le commercial, etc., puis il a affirmé que l’entreprise peut rétablir son équilibre. L’essentiel c’est qu’on s’est retrouvé en octobre 2014 avec un nouveau DG qui s’appelle AMMAR DRISSI, retenez bien ce nom on y reviendra en détail, c’est là le début de la catastrophe actuelle.
AMMAR a commencé par le recrutement de sa troupe, une équipe qu’il l’emmène avec lui là où il atterrit et qui est exclue juste après sont départ à cause de sa mauvaise réputation. A la tête du groupe, AMINE LOUALI. Des recrutements avec des salaires et avantages qui dépassent largement la fourchette du marché, ils reprennent le même discours « j’avais beaucoup d’occasions d’emploi, mais  je suis là pour sauver cette entreprise ». Honnêtement, si AMMAR voulait sauver l’entreprise, il aurait dû recruter des experts métallurgistes, mais ses amis sont des « phosphatiers », la famille SEKKAT ne le faisait pas parce qu’elle était contre les compétents.
Trois mois plus tard, en fin Janvier 2015, AMMAR a laissé la direction à deux directeurs délégués, son gardien de but AMINE LOUALI et un directeur de dépannage SAAD BENNANI qui n’a rien avoir avec ce qui est entrain de se préparer pour MAGHREB STEEL. Une action mal calculée de ces deux directeurs qui visait à toucher les salaires du personnel, générait une protestation spontanée des ouvriers.
C’est l’étincelle qu’il fallait, après les dernières instabilités et ambiguïtés, pour que le personnel se réveille et recourt à l’action syndicale dans le but d’acquérir et de protéger ses droits légitimes approuvés notamment par la constitution marocaine et à l’international. C’est la création du syndicat à MAGHREB STEEL sous la bannière de l’Union Marocaine du travail UMT. Ensuite, malgré les parasites de la direction pour ennuyer le processus de sélection des délégués du personnel, le syndicat MS-UMT a pu obtenir 16 délégués contre 2 du coté de la direction.
Le dialogue semble avoir bien commencé avec SAAD, même avec quelques hésitations, l’essentiel c’est que le syndicat MS-UMT a été reconnu par l’entreprise, le dossier des demandes du syndicat a été déposé et les négociations ont commencé. Il a décidé d’octroyer une prime exceptionnelle sous forme de bons d’achat à tout le personnel en mi-juillet à l’occasion d’AID AL FITR.
Au cours de ces transformations, le gardien de but AMINE LOUALI a déployé beaucoup d’efforts pour stopper la naissance du syndicat et sa réussite dans les élections des délégués par l’organisation des réunions oratoires avec la classe ouvrière, site par site, service par service, poste par poste et même personne par personne pour les harceler et parfois les prier de ne pas participer dans ces processus de transformation sociale. Pour ce gardien de but qui travaille toujours pour le compte de son entraineur AMMAR, le match est perdu 2-0, Syndicat en mars et Délégation en juin, mais ce match n’a fait que commencer.
Dans ces circonstances, les profiteurs et surtout la partie des cadres, se sont retrouvés hors jeu, AMINE s’adresse directement aux opérateurs, leur place d’élite est perdue. Il semble qu’ils ont été dégradés, ils ont protesté contre AMINE et une dizaine parmi eux ont payé se sont inscrits au syndicat en ayant cotisé les 100 dh d’inscription, leur notoriété étant remise en question, militants quand ça se passe mieux pour le syndicat.
Concernant SAAD BENNANI qui est occupé par les voyages touristiques DUBAI, LONDRES, PARIS et en interne l’organisation d’une fête de sécurité dans laquelle il a sanctionné officiellement la secrétaire recrutée par AMMAR, une secrétaire avec un salaire de 30 000 dh (salaire de directeur), il a vraiment démontré qu’il était hors jeu et n’est plus au courant de ce qui se prépare même pour lui dans les prochains jours.

3.    La guerre contre le syndicat

Le 20 juin 2015, AMAR est de retour, toujours sous l’ambiguïté qui règne dans la transformation de l’entreprise. Il a commencé par l’exclusion de SAAD. Il a attiré la classe des profiteurs et principalement les cadres de son côté. Il se prépare alors à quelque chose.
Il a fallu plus d’un mois pour que le syndicat décroche un entretien avec AMMAR pour exposer les points du dossier des demandes syndicales, un dossier axé sur des demandes basiques et simples comme la prime de nuit, prime d’AID AL ADHA, l’ouverture du dialogue au  sujet de la  rémunération.
Contre toute attente, AMAR a fermé toutes les issues du dialogue social avec le syndicat, c’est le début des problèmes.
Face à cela, nous avons manifesté par le port du brassard pendant 7 jours. Durant cette période, AMMAR, grâce à l’aide de la classe des profiteurs et sa troupe qu’il emmené avec lui, a commencé sa guerre acharnée conte le syndicat. Les bons d’achat de 700 dh, commandés par SAAD avant son départ, pour ceux qui enlèvent le brassard ; des harcèlements du personnel pour quitter le syndicat jour et nuit et même le week-end, ces harcèlements dépassaient l’intérieur de l’usine pour arriver aux familles des militants. Il a fait appel à une entreprise de sécurité qui recrutait pour MAGHREB STEEL environ 200 agents de sécurité et installait un système de contrôle d’accès du personnel basé sur la carte de pointage. Il se prépare alors pour passer à l’action, le licenciement de quelques militants pour déstabiliser le syndicat.
A la fin de cette période de protestation par le brassard, et face à ces comportements irresponsables de AMMAR qui contredisent la loi et le code de travail en vigueur, le syndicat a été obligé d’entrer en grève de 24 heures. Nous avons repris le travail après 20 h d’arrêt et enlevé le brassard dans une action d’apaisement volontaire que nous avons initié pour l’ouverture du dialogue social avec la direction.
Dans la même journée, nous sommes surpris par l’arrêt de 40 militants à l’entrée de l’usine via le système de contrôle d’accès et les agents de sécurité récemment installés en transgressant toutes procédures réglementaires. Immédiatement, nous sommes entrés en grève ouverte qui a duré 24 jours. Une belle période de congé pour AMMAR et sa troupe, il l’a bien calculé vu sa longue expérience de guerre contre la classe ouvrière qu’elle soit syndicalisée ou non. Dans son CV la fermeture des CHARBONNAGES DU MAROC à JERRADA, la casse de CENTRALE LAITIERE en deux et la naissance de JAOUDA, le licenciement du personnel de LESIEUR pour laisser la place aux sous-traitants, etc. Pour nous, la décision de grève, même dans cette période, était obligatoire sinon, il continuerait sa liste des abus et la base des militants se déstabilisera.
Après une semaine de grève interne, il a donné l’ordre à l’entreprise de sécurité qui n’a aucune donnée sur les risques que présente l’usine,  de fermer la porte de l’usine. Il a demandé à ses collaborateurs, les profiteurs et l’équipe qu’il a recruté, de rentrer chez eux et de se reposer, 17 jours chômés payés à 100 %. La moitié du personnel du syndicat restait à l’intérieur de l’usine et assurait le contrôle des points critiques de l’usine, le reste des grévistes continuaient à manifester devant l’usine.
Les risques que présente l’usine peuvent influencer un rayon de 30 km de son entourage, c à d les villes de Casablanca et Mohammedia et qui se manifeste dans la présence de :
·         Grandes citernes de gaz GPL et hydrogène.
·         Station électrique de haute tension.
·         Bassin à métal fondu (bain de zinc de la ligne de galvanisation à chaud) qui risque de se solidifier.
·         Différents produits chimiques en citerne, en baril ou sous différents contenants.
·         Des sources radioactives X et g.
Des risques mortels et destructifs pour l’environnement et avec un simple geste de négligence tout peut se déclencher ! Heureusement que les militants qui sont restés à l’intérieur de l’usine ont bien assuré le contrôle.
Cet homme atteint de paranoïa, entre parenthèses, pour s’assurer de sa maladie, j’invite vivement mes lecteurs à voir sa conférence délirante à l’école centrale de Casablanca en septembre 2015 sur le thème de ‘’transformation d’entreprise’’ dont il n’a plus respecté le sujet. Il parle de ses valeurs, logiquement, il n’a pas dû faire ce qu’il a fait s’il a une seule valeur qui est la responsabilité.
Environ 12 jours de fermeture d’usine, période au cours de laquelle les autorités, en l’occurrence M. le Gouverneur, a convoqué pour une réunion de conciliation notre bureau syndical et la direction de l’entreprise, en résultat l’absence de la direction. Sur un autre plan, AMMAR a fait des fausses déclarations contre 104 militants du site BS pour des actes de vandalisme, la détérioration du Pinch-roll, un mécanisme pour lequel le syndicat avait les preuves que le laminoir à chaud était en arrêt à cause de sa panne 10 jours avant le lancement de la grève. Parmi les 104 personnes, il y avait deux qui ont démissionné 2 ans bien avant, des personnes qui n’ont rien avoir avec la zone du Pinch-roll, bref, c’était du n’importe quoi.
Ensuite, il a obtenu un jugement d’urgence qui oblige les grévistes à quitter l’usine, nous avons poursuivi notre grève devant l’usine. Il a demandé aux cadres de reprendre le travail, il avait des ouvriers de son côté, mais pour AMMAR chaque action était bien calculée, un traitement de méprise  et de connaissance de soi leur attendait dans l’usine, il leur a demandé de démarrer les machines, les grévistes lui ont fait penser à ce jeu. Ils disaient ‘’si tu es instruit, va démarrer’’, en arabe ça rime bien :
‘’ إلا كنتي قاري *** إهبط ديماري’’
Bien évidement, leurs incapacités et incompétences étaient bien démontrées, raison de plus pour qu’ils soient soumis davantage et sans conditions aux ordres et orientations de AMMAR. De ma part, les cadres ont pu démarrer la cheminée, c’était suffisant pour AMMAR afin de déclarer dans le journal l’Economiste, qu’il a bien démarré l’usine, un manager des apparences avec une substance égale à zéro. Nous rappelons que l’Economiste est du coté de AMMAR ce qui met sa crédibilité en question et expose l’un des moyens illégitimes de détournement de la vérité utilisés par AMMAR.
Quatre jours plus tard, une réunion a eu lieu entre AMMAR et le secrétaire général de l’UMT M. ELMILOUDI MOUKHARIK en présence des personnalités importantes des autorités. Le jour suivant, une deuxième réunion qui a duré 10 heures entre notre syndicat, le directeur délégué AMINE et le directeur des ressources humaines CHAKIB en présences des autorités, est clôturé difficilement par la signature d’un PV de conciliation et une charte sociale.
Dans le contenu du PV, la reprise du travail immédiatement y compris les licenciés. La charte sociale engage la direction à respecter la liberté et les droits syndicaux au sein de l’entreprise et l’arrêt des abus.
Ces acquis restent trop insuffisants pour le syndicat qui va sacrifier 24 jours de salaire des militants alors que les objectifs dépassaient le paiement des jours de grève, ils incluaient des primes et l’augmentation des salaires. Côté militants, la décision était difficile à la veille la rentrée scolaire et de l’AID AL ADHA, les moments sont difficiles pour la majorité des marocains, pour les militants de MAGHREB STEEL c’est encore pire. Pourquoi donc, le bureau syndical a signé la reprise de travail avec ces conditions ? La cause résidait dans le comportement indifférent de AMMAR vis-à-vis de la situation de l’usine qui doit démarrer immédiatement et livrer les clients locaux qui, à leur retour du congé d’été, ont déjà commencé les protestations contre la protection douanière de l’acier plat, mesure d’anti-dumping, instaurée par l’état pour rétablir l’équilibre de l’entreprise. Le syndicat a sacrifié pour tourner la roue comme le demandait les autorités en espérant que AMMAR reprendra sa conscience et ouvrira un dialogue social sérieux avec le bureau syndical.
Le vendredi 28/08/2015, jour de reprise de travail pour les militants et jour de début des intrigues du loup AMMAR. Premier piège, il a lancé via les cadres qu’il veut parler aux militants, ils devront se rassembler dans le restaurant de l’usine, tout de suite il réclama à la préfecture que les militants sont entrain de se rassembler et ils se préparent à l’attaquer. Rapidement, les militants revenaient à leurs postes de travail en s’interrogeant sur ses intensions.
La liste des abus préparée d’avance par AMMAR se poursuit :
·         Non respect de la charte sociale récemment signée et le code de travail en vigueur, par la discrimination entre les employés, sur la base de leur appartenance syndicale, dans le calcul des salaires d’Août et de Septembre. Les jours fériés n’étaient pas versés pour les militants, les primes de discipline, de transport et compensatrice non plus, ces primes étaient ressorties des salaires de base des employés par la famille SEKKAT en 2002 dans une refonte du bulletin de paie, une action qui a économisé pour l’entreprise des sommes importantes retranchées des cotisations CNSS,CMR et IGR au détriment des droits des employés et de l’état.
·         Refus d’accueillir le bureau syndical et les délégués du personnel durant plus de 3 mois et interdiction de leur accès à l’administration de l’entreprise.
·         Blocage des congés pour tous les militants même durant l’AID AL ADHA sachant que pour la majorité des marocains, l’AID à l’BLED. Le service Livraison est exclu de la règle, son responsable est le seul cadre syndicalisé.
·         Changements de poste abusifs en dégradant les militants.
·         Harcèlement des délégués du personnel dans leurs activités légitimes.
·         Harcèlement et menace des militants par les cadres afin de quitter le syndicat.
·         Refus de versement de la prime des risques octroyée pour les employés de l’aciérie depuis le démarrage en 2012.
·         Le blocage des activités et des responsabilités de quelques employés à cause de leur appartenance syndicale.
·         Etc.
Face à ça, notre bureau syndical a contacté le DRH afin de commencer un dialogue social concernant ces abus. Malheureusement, la réponse était le refus. Ensuite, ils ont déposé une plainte auprès de l’inspection de travail et la préfecture qui ont convoqué AMMAR pour une réunion de conciliation. La réponse était, comme d’habitude, le refus sur trois convocations. Ce qui a obligé le bureau syndical de procéder par une correspondance officielle et l’enregistrement d’un PV justifiant son absence.
Au fil des jours, AMMAR augmentait l’ampérage (I), le but était soit d’augmenter les tensions sociales au sein des militants (U) ou d’affaiblir leur résistance (R), U=R.I, pour détruire l’instrument syndical. Une modélisation électrique appliquée à la lettre pour une société humaine de 1500 personnes de différents niveaux sociaux et intellectuels. A soixante quatre ans de sa vie, on peut le comprendre, AMMAR a commencé à délirer. Il a oublié que l’être humain a de l’intelligence. Une sélection du personnel peut encadrer la société, ainsi les lois de la physique peuvent être transgressées. Il passait alors au haut débit :
·         Envoi des sanctions écrites aux domiciles des militants sans raisons et sans respect des procédures du code de travail, environ 60 militants sanctionnés. Ils coûtaient pour AMMAR les frais d’impression de 60 papiers et les frais des huissiers de justice.
·         Promotion de 27 cadres non syndicalisés, la liste est validée par LMS, un bureau de formation qui coopère étroitement avec AMMAR dans sa guerre syndicale, ses experts sont toujours présents à MAGHREB STEEL, ils passent au personnel, via leur formation et leur présence dans les réunions de travail, les orientations de AMMAR, un service commandé de type « harcèlement externalisé ».
·         Recrutement d’environ 22 nouveaux cadres. Importation massive pour une entreprise en crise ! Désormais, personne n’est rassuré, même les anciens cadres qui sont soumis à AMMAR, qui voient à coté d’eux leurs remplaçants. Le G100 devenait alors G150, plutôt G149, un cadre syndicalisé. En moyenne, un cadre pour 10 personnes qui sont répartis entre maîtrises, techniciens et ouvriers. Que faisait alors AMMAR avec ces cadres ? le processus de transfert des bobines d’acier du site BLED SOLB à TIT MELLIL démontre un des aspects de la mauvaise gestion de AMMAR et de son équipe. En effet, ce processus géré par le service livraison est considéré comme étant la plus simple activité logistique :
o   Le point de chargement site BLED SOLB et le point de déchargement site TIT MELLIL revient à la société ce qui facilite la procédure et la résolution des litiges.
o   Le produit se refroidit pendant 2 jours ce qui facilite la planification du flux.
o   La distance entre les deux sites n’excède pas 5 Km.
Contrairement aux activités de livraison locale et export qui font appel à différents intervenants externes à savoir : des clients exigeants, des compagnies maritimes, des ports,  des armateurs, etc. Chaque intervenant à ses procédures et ses paramètres : exigences réglementaires et contractuelles, Incoterms, modalités de paiement, pénalités, modes de livraison, emballage, etc.
Pourquoi ce cours de logistique ? C’est pour monter un des aspects de la mauvaise gestion de AMMAR et de son équipe. En effet, il a placé pour le suivi du processus de transfert entre les deux sites sept cadres dont trois directeurs, chacun tire vers son coté, aucune coopération entre eux, même les rapports informatisés de suivi de l’activité demandés par chaque direction étaient différents. Des cadres en excès pour une entreprise en crise !
Après INWI, MEDITEL et MAROC TELECOM, AMMAR introduisait la technologie 4G dans son processus : les licenciements abusifs.
Il a commencé par deux personnes, le bureau syndical a envoyé une correspondance officielle au gouverneur de la région Grand Casablanca-Settat, le ministère de l’emploi, la préfecture et la délégation du travail de Sidi Elbernoussi qui ont convoqué AMMAR qui s’absente toujours sans justification. Le même scénario se reproduit suite au licenciement du 3ème, 4ème et 5ème militant.
Normalement la ligne rouge de notre syndicat est largement franchie par AMMAR, licenciement de cinq militants, une deuxième grève ouverte peut être envisagée. Nous avons hésité à la déclencher vu la situation de l’usine qui doit honorer ses commandes surtout des clients locaux qui protestent contre la protection douanière de l’acier au profit de MAGHREB STEEL, un sujet qui n’intéresse plus AMMAR qui a un seul objectif, la casse du syndicat et le nettoyage de l’usine de tous ses militants. Le personnel soumis à AMMAR attend chaleureusement les avantages qu’il leur a promis après sa victoire sur le syndicat. En réalité, ils seront les premiers abusés, ils devront s’informer bien sur l’historique de AMMAR et de ses pratiques vis-à-vis des traîtres.
Nous avons continué à travailler dans ses conditions pour le bien de l’entreprise et de l’économie nationale en espérant que AMMAR reprendra sa conscience ou que les donneurs d’ordres s’en débarrassent et le remplacent par un directeur responsable.
AMMAR ne s’arrêta plus ici, deux membres du bureau syndical et délégué du personnel en double casquette sont ajoutés à la liste des licenciés, l’inspecteur du travail refuse de valider, mais AMMAR a poursuivi sa procédure. Le syndicat semble être enterré si rien ne se fait immédiatement. Alors, la grève est devenue vitale.
Simultanément, AMMAR a fait appel à l’entreprise de sécurité qui lui a amené environ 500 agents de sécurité entre les deux sites, il a mis des grillages séparant l’administration et l’usine, il a recruté environ 50 ouvriers via l’entreprise de travail par intérim TECTRA, il a sous traité le parc auto. Bref, Il a tout préparé à la grève qui fait partie de son agenda.
Le 19/12/2015, premier jour de la deuxième grève ouverte à MAGHREB STEEL, l’usine s’est entièrement arrêtée, AMMAR et son équipe se présentaient immédiatement à l’usine comme il a promis lors d’une conférence à l’école Centrale de Casablanca,  « il restera debout quand ça ne se passe pas comme il a voulu que sa aille », il se montre crédible devant ses collaborateurs, le weekend est interrompu. Il a fait appel à la police, comme d’habitude, il réclamait des actes de vandalisme contre les militants, honnêtement, les autorités faisaient leur devoir en toute neutralité et ont constaté que les machines sont bien arrêtées mais rien n’est endommagé.
2ème jour de la grève, vers 17 h, des bus de la société de transport du personnel MAROC EXPRESS, qui travaille pour la société, arrivent devant l’usine en état de surcharge. Les jeunes hommes qui ont été dedans s’arrêtaient et voulaient comprendre de quoi il  s’agit. Rapidement ils ont compris le piège, ils seront des casseurs de grèves chose qu’ils n’ont pas accepté, même qu’ils sont en chômage, parce qu’ils ont des valeurs, contrairement à AMMAR et ces collaborateurs. Derrière ce scandale produit en présence des autorités locales, un homme qui a travaillé huit ans à l’OCP de YOUSSOUFIA, IMAD BOUGHDIF, via son réseau dans la ville connue par son taux de chômage élevé, il a pu rassembler plus de 200 jeunes hommes dans une matinée, l’information est rapidement divulguée, une nouvelle usine à Casa recrute en urgence, nourriture, logement et d’autres avantages. Très bonne affaire pour eux, mieux que de rester devant l’administration de l’OCP dans la ville de YOUSSOUFIA, en effet, la majorité de ces jeunes hommes sont des diplômés qui ont suivi une formation dans le cadre d’un programme appelé OCP SKILLS qui a était lancé ces dernières années pour apaiser la situation dans la ville du phosphate face aux protestations des jeunes hommes en situation de chômage. Ils étaient bien encadrés, ils reprenaient avec nous des slogans contre la méprise et les abus de notre direction avant de retourner à leurs domiciles. D’autres jeunes hommes des villes de Safi et de Mohammedia étaient piégés, en total 300 personnes.
3ème jour de la grève, AMMAR a décidé de démarrer l’usine, il a rassemblé tous ses collaborateurs qui compétaient 300 personnes réparties entre 150 cadres, 100 administratifs non cadres et 50 ouvriers de l’usine. Il s’ajoute à ce chiffre les 50 ouvriers qui ont des contrats d’un mois de travail par intérim qui seront bientôt arrivés à échéance. Les grévistes comptaient alors 1150 personnes, il reste environ 50 personnes sans appartenance, l’essentiel qu’ils ne sont pas à l’intérieur de l’usine et n’acceptent pas d’être des casseurs de grève, le syndicat accepte en principe de les protéger.
AMMAR a rassemblé l’équipe, avant le sifflet de départ, pour leur lancer un discours filmé et divulgué sur le web, dont il a remercié ses collaborateurs, leur a promis qu’ils seront récompensés pour leur soutien et il a classé le personnel de l’entreprise en trois catégories :
·         Ses collaborateurs qui sont à l’intérieur de l’usine, la catégorie qui sera la mieux récompensée. C’est la classe des profiteurs que nous avons cité précédemment.
·         Les otages qui sont enlevés par le syndicat et qu’il devra libérer et les rendre des hommes.
·         La liste noire, des personnes qui seront enterrées selon sa déclaration enregistrée, leur place n’est plus dans l’entreprise, 10 jours plus tard, les membres de cette liste seront dévoilés, ils sont 450 personnes, ils ne percevront plus leurs salaires du dernier mois travaillé. Une action par laquelle AMMAR transgresse la loi, le gouverneur de la préfecture de Sidi Elbernoussi intervient en personne pour résoudre le problème mais AMMAR garde sa décision. Le dossier est reporté vers la lente procédure judiciaire surtout que AMMAR, via son réseau, connait bien les lacunes de la loi qui ralentissent les procédures.
Au départ, il semblait y avoir bonne augure pour les collaborateurs de AMMAR, transport jusqu’aux domiciles, Sandwich MCDO et cigarettes gratuites. Le paiement se faisait par les bons d’achats de SAAD (l’ex DG) qui n’ont pas été remis aux militants au départ de la guerre en mi-juillet et qui vont arrivés à échéance la fin de l’année. Le directeur CHIKHAOUI s’occupait de ces affaires, il n’a rien à faire, son aciérie sera la dernière qui viendra à l’esprit de AMMAR dans son défaillant plan de démarrage. Rapidement, la réalité s’est dévoilée :
·         Travail de 12 heures par jour au minimum et sans repos.
·         Repos de maladies interdits.
·         Transport pour et à partir des arrêts normaux.
·         Harcèlement à l’intérieur de l’usine.
·         Récompenses non versées comme promises sous forme de prime de démarrage et augmentation de salaire.
·         Travail dans des postes non adaptés aux profils, même les dégradations des cadres dans des postes des ouvriers.
·         Bref, ils ont préféré la honte, ils devront l’assumer.
Ils devront alors collaborer étroitement avec le docteur de la destruction sociale dans son processus de libération des otages, selon lui, pour partager avec eux  les abus, le travail forcé et la honte, comme le disait le proverbe arabe traduit à la lettre « s’elle se généralisera, elle se facilitera ». D’où le lancement d’une campagne sauvage d’harcèlements et de menaces par les collaborateurs de AMMAR en appelant les militants et leurs familles. Plusieurs appels téléphoniques ont été enregistrés sur les Smartphones des militants ciblés. Ils expliquaient aux familles des militants que l’usine a bien démarré et que leur proche appartient à un groupe de tumultueux de 40 personnes qui seront licenciées et poursuivies en justice. Ils leur donnent un délai pour qu’il retourne à son travail. Ils commençaient à perdre patience, deux cadres parmi eux ont percuté délibérément deux militants par leurs voitures.
AMMAR a bien profité de la méconnaissance de la loi par une partie des employés à faibles élans et ses familles, pour divulguer plusieurs rumeurs qui visent à les intimider :
·         Intervention des autorités par la force pour briser la grève.
·         Mise en accusation et licenciement des grévistes sans indemnités pour fautes graves : abandon de poste et entrave de travail.
Il continuait à transgresser la loi par ses actes irresponsables pour intimider des militants :
·         Refus du versement des salaires de plus de 450 militants pour le dernier mois travaillé.
·         Renouvellement des contrats des employés par intérim de la société TECTRA et recrutement de la même façon interdite par la loi pendant la grève. Nous rappelons que TECTRA agit de connivence avec AMMAR à la transgression de l’article 16 du code de travail. Les dispositions d’application de cette loi ne permettent pas de le prendre en flagrant délit, en effet la loi ne permet pas à un représentant du syndicat d’accompagner l’inspecteur de travail lors de sa mission de contrôle qui ne sait rien sur l’usine.
·         Mise en place de cinq bennes de récupération des chutes métalliques des machines pour constituer un mur de séparation entre la zone des grévistes et l’entrée de l’usine. Les bennes immobilisées sont un bon indicateur confirmant la faible cadence de production qui ne dépasserait plus le tiers.
·         Rejet de l’oxyde de fer, à côté des bennes pour gêner les grévistes, sous forme de poudre nocive pour les poumons des êtres humains et à l’environnement, nous rappelons que la société est certifiée en système management qualité ISO 9001, environnement ISO 14001 et sécurité - santé au travail OHSAS 18001 !
·         Les accusations malveillantes des grévistes :
o   Vol de la source radioactive de l’unité aciérie durant le sit-in des grévistes en dehors de l’usine. Un mois plus tard, après des longues investigations des militants par la gendarmerie royale, la direction a déclaré que la source est trouvée au sein de l’usine quand elle a décidé le démarrage de l’aciérie.
Il se fait des illusions : les grévistes se restreindraient à moins de 200 personnes à la fin de la première semaine, la deuxième, etc. Les cadres ainsi impliqués dans le défaillant plan de démarrage, attendaient le rêve. Après plus de 3 mois de sa campagne abusive et illégitime, il n’a pu déstabiliser que 400 personnes. Les grévistes restent ainsi 760 militants. L’hémorragie s’arrêtait là, les grévistes gagnaient confiance en soi et en leurs collègues, ils attendent qu’un responsable crédible ouvre un dialogue sérieux avec eux, ils demandent :
·         La reprise de travail de tous les militants y compris les sept licenciés.
·         L’annulation de tous les abus précédents.
·         Le respect de la liberté et des droits syndicaux au sein de l’entreprise.
·         Un dialogue et des négociations sérieuses conduisant à la réalisation des points formulés dans le dossier des demandes syndicales.
Les cadres se sont trouvés dans une situation critique, Les promesses de AMMAR n’ont pas eu lieu, mais ils ne peuvent rien faire, ils ont pris l’autoroute, la marche arrière est interdite.

Conclusion et perspectives

A travers ce modeste article, nous avons constitué une image claire de la situation de la classe ouvrière à MAGHREB STEEL. Pour ça :
·         Nous avons présenté les champions des actes de méprises, d’injustices et d’abus, ainsi que leurs collaborateurs.
·         Nous avons listé les abus et les menaces pris par les dirigeants contre la classe ouvrière.
·         Nous avons exposé les pratiques illégitimes de ces dirigeants.
·         Nous avons présenté les demandes du syndicat pour lesquelles il est en grève.
Ainsi le bilan de AMMAR à MAGHREB STEEL se résume dans les points suivants :
·         Sur le plan social :
o   Tensions sociales élevées.
o   Deux grèves ouvertes.
o   transgression des lois, du code de travail et de la charte qu’il a signé avec le syndicat en présence des autorités locales.
o   Non respect des autorités locales en refusant de se présenter à ses réunions dont il a été convoqué.
·         Sur le plan économique :
o   Pertes des marchés et des clients au plan local et à l’export.
o   Augmentation des charges salariales à cause des recrutements massifs de ses collaborateurs, une équipe stérile qui coûte trop cher à l’entreprise.
o   Budget colossal dépensé dans le recrutement des agents de sécurité et des ouvriers par intérim lors des deux grèves.
o   Pertes de la matière première, qui coute trop cher, dans les non-conformités et les rebuts à cause du démarrage des lignes de production dans les conditions anormales de grève.
Sur le plan de ses objectifs, AMMAR est à MAGHREB STEEL pour casser le syndicat dans les premiers 6 mois. D’où son accélération de ses processus qui ont conduit à la grève actuelle. Il a joué toutes ses cartes, même il les a brûlées. Il a échoué dans son principal objectif, le syndicat est toujours là, 760 grévistes à côté de l’usine, ils ont gagné confiance en soi et en leur syndicat, ce sont des vrais militants.
Donc qu’attend AMMAR de MAGHREB STEEL ? Quelles sont les parties qui le soutiennent ? Quels sont leurs objectifs ? Comment rétablir la paix sociale à MAGHREB STEEL ?
Des questions qui restent aujourd’hui sans réponses, mais quand la réalité sera dévoilée ?
A la fin de cet article, nous sommes tous d’accord que nous pouvons y mettre comme titre « AMMAR », alors nous proposons en perspective de ce modeste travail d’étudier cette personnalité, l’analyse de sa conférence sur le thème « transformation d’entreprises » qu’il a animé à l’école centrale de Casablanca servira de base pour cette perspective.
  Syndicaliste de MAGHREB STEEL
*************
  
La lutte contre le syndicalisme 
au sein de MAGHREB STEEL

 (Par  un  syndicaliste de Maghreb Steel)


La classe ouvrière à MAGHREB STEEL, souffre depuis longtemps des actes de répression, de méprise, d’injustice et de discrimination appliqués par l’entreprise. Depuis 2008, la situation est devenue plus critique avec :

·         Aucune motivation du personnel avec suppression des tout les acquis comme la prime de production, de naissance, de mariage et de décès.

·         Discrimination en évolution de carrière.

·         Absence du comité d’hygiène et de sécurité CHS.

·         Refus de déclaration des accidents de travail sous menace de licenciement.

·         Licenciement collectif et abusif d’environ 400 employés.

Malheureusement une telle société qui emploie 1466 salariés ne tolère aucune tentative de syndicalisation. Depuis sa création en 1975, aucun bureau syndical crée n’a pas pu vivre plus d’un mois au sein de l’entreprise. Leur destin était la discrimination, l’harcèlement moral et le licenciement.

Face à cette situation, le 26 mars 2015, nous avons crée notre bureau syndical sous la bannière de l’Union Marocain de Travail UMT, dans le but d’acquérir et de protéger nos droits légitimes approuvés notamment par la constitution marocaine et à l’international. Au départ, le dialogue semble avoir bien commencé avec le Directeur SAAD BENNANI, même après un mois d’hésitation, l’essentiel c’est que le syndicat MS-UMT a été reconnu par l’entreprise, le cahier revendicatif a été déposé et les négociations ont commencé par des promesses orales de réalisation de quelques points. Mais nous sommes surpris, en fin juin 2015, par le licenciement du Directeur BENNANI et l’arrivée de AMMAR DRISSI, un retraité âgé de 64 ans reconnu par son parcours dans la lutte contre le syndicalisme au niveau national.

Les causes de déclenchent de la grève :

AMMAR ne s’est pas attardé, il a lancé une guerre acharnée contre le syndicat. Il a fermé toutes les issues du dialogue social et licencié collectivement et abusivement 40 militants en fin juillet 2015, qui a obligé le syndicat à déclencher une première grève. AMMAR a fermé les portes de l’usine et il est disparu durant 20 jours. Lors de son retour et suite à une réunion de conciliation, initiée par la préfecture du Grand Casablanca-Settat le 27/08/2015, le syndicat a décroché la reprise du travail y compris les licenciés, la signature d’une charte sociale engageant la direction à respecter la liberté et les droits syndicaux et une promesse de négociation du cahier revendicatif syndical.

Malheureusement, la reprise du travail était, pour AMMAR, une occasion de règlement de comptes avec les grévistes. En effet, une liste préétablie des abus est appliquée :

·         Non respect de tous les articles de la charte sociale récemment signée et du code du travail en vigueur.

·         Refus d’accueillir le bureau syndical et les délégués du personnel durant plus de 3 mois et interdiction de leur accès à l’administration de l’entreprise.

·         Blocage des congés pour tous les militants.

·         Changements de poste abusifs en dégradant les militants.

·         Harcèlement des délégués du personnel dans leurs activités légitimes.

·         Harcèlement et menace des militants par les cadres afin de quitter le syndicat.

·         Envoi de 60 sanctions écrites aux domiciles des militants sans raisons et sans respect des procédures du code du travail pour les apeurer.

·         Refus de versement de la prime des risques octroyée pour les employés de l’aciérie depuis le démarrage en 2012.

·         Le blocage des activités et des responsabilités de quelques employés à cause de leur appartenance syndicale.

·         Absence aux réunions de conciliation initiées par les autorités locales pour régler ces problèmes.

·         Lancement d’un processus de licenciement abusif des militants, dans la liste 7 employés dont 2 délégués et membres du bureau syndical en double casquette, même avec l’avis défavorable de l’inspecteur de travail concernant le licenciement.

Une deuxième grève est devenue vitale. Elle a été déclenché le 19-12-2015. AMMAR a continué ses actes de transgression de la loi par :

·         Le refus du versement des salaires de plus de 450 militants pour le dernier mois travaillé.

·         Le recrutement d’intérimaires pour remplacer les grévistes, ce qui est interdit par l’article 16 du code de travail.

·         Les accusations malveillantes des grévistes :

1-   Vol de la source radioactive de l’unité aciérie durant le sit-in des grévistes en dehors de l’usine. Un mois plus tard, après des longues investigations des militants par la gendarmerie royale, la direction a déclaré que la source est trouvée au sein de l’usine quand elle a décidé le démarrage de l’aciérie.

2 -   Destruction de matériel lors du 1er jour de la grève. La police scientifique a émet un rapport négatif (aucune destruction de matériel n’est prouvé).

A ce jour, plus de 760 militants sont en grève à côté de l’usine. Ils organisent de temps en temps des sit-in devant les locaux des autorités. Ils attendent qu’un responsable crédible ouvre un dialogue sérieux avec eux, ils demandent :

·         La reprise de travail de tous les militants y compris les sept licenciés.

·         L’annulation de tous les abus précédents.

·         Le respect de la liberté et des droits syndicaux au sein de l’entreprise.

·         L’ouverture d’un dialogue et des négociations sérieuses conduisant à la réalisation des points formulés dans le cahier revendicatif syndical.

Remarque :

·         l’entreprise a signé la charte sociale que vous trouvez ci-joint, pour gagner le marché de Renault Maroc et prochainement PSA. Malheureusement sans la respecter.

·         Nous avons le PV de la réunion du comité national de conciliation qui prouve le refus de la direction de l’entreprise de toutes les solutions proposées par le comité.


Syndicaliste de Maghreb Steel




*********
Appel des ouvriers de MAGHREB STEEL
Nous sommes dans le 6ème mois de notre grève ouverte au complexe sidérurgique Marocain « MAGHREB STEEL ». Le directeur AMMAR DRISSI continue de transgresser la loi et le code de travail par le recrutement des intérimaires à la place des grévistes et il refuse toutes les solutions proposées par les comités de conciliation

Les autorités agissent de connivence avec l'entreprise. Le 04-05-2016, la police a réprimé en force notre sit-in devant la Banque Populaire Centrale à Casablanca qui appartient au conseil d'administration de l'entreprise et qui est responsable du recrutement du directeur actuel. Le même scénario s’est répété le 12-05-2016 et le 17-05-2016 

Nous vous transmettons le lien dont vous trouvez la documentation de notre dossier de la grève : 

Nous avons besoin de votre appui pour sauver 760 employés et leurs familles.
 *****************


حول نضال عمال "مغرب الصلب"
(على فقير، متضامن)
   تقديم شركة "مغرب الصلب"؟

يرتكز نشاط شركة "نغرب الصلب"، زيادة على الأنشطة الكلاسيكية في ميدان الصلب، على تحويل "خردة" الحديد إلى الصلب المسطح المستعمل أساسا في قطاع البناء و الأشغال العمومية و الآلات المنزلية (le recyclage de la férraille)      
   أنشئت  شركة مغرب ستيل سنة 1975  و لها وحدتان صناعيتان: الأولى بتيط مليل، ضواحي الدار البيضاء, و هي قديمة نسبيا، و الثانية  التي شكلت أهم "انجاز" صناعي بالمغرب في العقدين الأخيرين، فتوجد قرب عين حرودة، ضواحي المحمدية.

تاريخ شركة "مغرب الصلب/Mahgreb steel "
1 –  سنة 1975 عائلة السقاط تؤسس أكبر شركة مغربية لصنع الصلب.
ستتحول في السنوات الموالية إلى إحدى أعمدة الاقتصاد الوطني.
2 – ستحصل مغرب الصلب على شهادة "ايزو" سنة 2000 :  NMISO 9002 
3 -  ستحصل مرة أخرى على شهادة الجودة و ذلك سنة 2002     NMISO 9001
4 – 2006 سيسلم للشركة النصب الذهبي للتصدير و تنويع الأسواق: تصدير 61% مما تنتجه من حديد و صلب (فرنسا، اسبانيا، المانيا، ايطاليا). يقدر رأسمالها أنذلك ب12 مليار سنتيم،تعود  90% من الأسهم لعائلة السقاط.
5 – الملك محمد السادس يدشن مشروع توسعي جدييد للشركة سنة 2007
6 – 2008: شهادة "ايزو" جديدة حول البيئة:  ISO 14001
7 – 2009: شهادة من مجلس القيم المنقولة  تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية  Label CGEM pour responsabilité
12 – 2012: محمد السادس يدشن مشروع جديد للشركة.
منذ 2012 لم تعد تنشر الشركة أخبارا عن حالتها (توقف موقعها الاليكتروني...). شائعات حول هبوط المبيعات، حول خسائر، حول قلقل الأبناك الدائنة...الخ

أزمة شركة "مغرب الصلب"
-        بدأت تظهر بوادر الأزمة سنة 2007/2008 مع بداية أزمة الرأسمالية العالمية، التي انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية بما يسمى أزمة القروض suprimes
-        تراجعت بشكل مهول الصادرات نحو أوروبا ( إغلاق بفرنسا شركة ArcelorMittal...) + ليبيل، مصر، سوريا...الخ
-         هناك الحديث عن تجهيز مصنع عين حرودة بآلات ضعيفة الجودة التقنية: ضعف الإنتاجية و المردودية...الخ
-        العمال يتحدثون عن سوء التسيير

محاولة التأقلم.
1 – فتح رأسمال الشركة لمساهمين جدد و محاولة الأبناك مساعدة الشركة لتجاوز الأزمة المالية.
2 – محاولة التوجه نحو السوق الداخلي بدل الاعتماد على التصدير.
  بُذل كل ما يمكن كي تظفر بصفقات تزويد بصفائح الصلب  شركة «رونو» التي استقرت في المغرب و مشروع الطاقة الشمسية «نور» بورزازات.
3 – توجيه الصادرات نحو إفريقيا و الشرق الأوساط
4 – تحميل الأزمة للعمال: لجوء إلى عمال شركات الوساطة و المناولة و ذلك من أجل تخفيض "الكلفة الاجتماعية"
التطورات الجديدة:
1-  الرأسمال الاجتماعي:   1 800 000 000,00درهم
2-  رغم رجوع اسبانيا، و كسب السوق الجزائري (حوالي 54% من صادرات الشركة سنة 2015) و تحسن الطلب الداخلي، فان الشركة تدعي أن أزمتها مازلت قائمة، و تطالب الحكومة بحماية جمركية أكثر، خصوصا في مواجهة منافسة الصلب الصيني.
3 – تدخل الدولة: منح امتيازات دون ربطها بشروط الحفاظ عن مصالح العمال
Revue : Economie et Entreprise.
Le gouvernement a engagé un plan pour sauver de la faillite le groupe Maghreb Steel, en proposant aux banques de rééchelonner la dette sur 10 ans avec une garantie de l’Etat. Le gouvernement a même avancé une enveloppe de 100 millions de dirhams pour rafraîchir la liquidité du groupe et lui permettre de maintenir son activité. Mais Maghreb Steel n’aurait pas que des soucis financiers. Selon une source interne du groupe, l’entreprise aurait de sérieux soucis techniques en rapport aux investissements récemment consentis dans la nouvelle usine de Mohammedia, concernant le paramétrage des machines, qui entraînerait des pertes de productivité et de rendement

ما العمل؟
-        التضامن مع نضال عمال شركة "مغرب ستيل": إعلاميا، سياسيا، نقابيا
-        ربط النضال الحقوقي و النقابي بالنضال السياسي و ذلك من أجل  بناء اقتصاد وطني متحر ر، اقتصاد هدفه الأول تلبية حاجيات الشعب المغربي، و هذا مستحيل خارج تشييد مغرب جديد، مغرب وطني ديمقراطي شعبي.
-         تشييد ذلك المغرب سيرورة تتطلب ليس فقط النضال الحقوقي و النقابي بل النضال السياسي.
-         لا يمكن لهذه السيرورة أن تحقق مطامح الجماهير الشعبية إلا بانخراط الطبقة العاملة عبر تنظيماتها.
*************

  "المغرب ستيل": العمال في مواجهة محاولة تحميلهم تابعات الأزمة
  يعتبر الإعلام الرسمي الشركة المغربية للصلب/ مغرب ستيل Maghreb Steel صاحبة أكبر مصنع للصلب في شمال افريقيا/عملاق الصلب.
يرتكز نشاطها على تحويل "خردة" الحديد إلى الصلب المسطح المستعمل أساسا في قطاع البناء و الأشغال العمومية   و الآلات المنزلية (le recyclage de la férraille)      
   أنشئت  شركة مغرب ستيل سنة 1975  و لها وحدتان صناعيتان: الأولى بتيط مليل، ضواحي الدار البيضاء, و هي قديمة نسبيا، و الثانية  التي شكلت أهم "انجاز" صناعي بالمغرب في العقدين الأخيرين، فتوجد قرب عين حرودة، ضواحي المحمدية.
  تم تدشين وحدة عين حرودة من طرف الملك في أبريل 2012. تطلب المشروع استثمارا بقيمة 5.7 مليار درهم، مع نية تشغيل 2000 عامل.
  و كان المستثمرون، عائلة السقاط و من معه، يعولون على تسويق المنتوج حسب النسب الآتية:
السوق الأوربية: 56%، إفريقيا: 27% ، أسيا: 13%، الشرق الأوسط: 4%
 بدأ مركب عين حرودة عملية الإنتاج سنة 2006.
    رغم ضعف كلفة الإنتاج: الخردة موجودة، و الأجور ضعيفة، فقد خسرت الشركة رهاناتها الكبرى،  ترتب عنها تراكم للخسائر خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، بلغ حوالي مليار و 600 مليون درهم. مما
دفع إدارة الشركة إلى الاستغاثة برئيس الحكومة و وزير الطاقة و المعادن في مواجهة  المنافسة الخارجية التي أغرقت السوق الوطنية بمنتجاتها. فبدل تصدير56%  من إنتاجها إلى أوروبا أ استولى منافسوها الأوربيون على الجزء الأكبر من السوق المغربي.  
    و كما جرت العادة في الوحدات الرأسمالية التي تعرف المشاكل، فقد حاولت إدارة شركة "مغرب ستيل" تحميل جزء من تابعات الأزمة للعمال، و ذلك بضرب مكاسب من جهة، و رفض الاستجابة لمطالب مشروعة من جهة ثانية، مما دفع العمال إلى حمل الشارة الحمراء، ثم الدخول في إضراب عن العمل لمدة 24ساعة يوم الخامس من شهر غشت 2015، و بدل فتح حوار جدي مع العمال فضلت إدارة الشركة طرد 40 عامل، أغلبهم قادة نقابيين مما زاد في توتر العلاقات، التوتر الذي أدى إلى الإضراب لمدة عير محدودة ابتداء من 19 دجنبر 2015، الإضراب البطولي الذي دخل اليوم شهره الخامس و   يشارك فيه 1466  عامل و ذلك حسب مصادر نقابية، الإضراب المصحوب باعتصام أمام و داخل المصنع.


*********************

الدار البيضاء، يوم السبت 28 مايو 2016
نظم النهج الديمقراطي، فرع الدار البيضاء، ندوة حول "أزمة شركة مغرب الصلب/steel Maghreb"، أطرها كل من المناضلين: فيصل رمضان عن عمال الشركة (نائب الكاتب العام)، عبد لفناطسة (عن شبكة "التقاطع"، صلاح الدين المعيزي (عن أطاك - المغرب، مجموعة الدار البيضاء)، على فقير (عضو اللجنة للنهج الديمقراطي). و قد قام المناضل مصطفى بنسليمان بتسيير الندوة.
حضرت الندوة العشرات من العمال.
كانت مداخلات القاعة (بعد العروض)جد، جد مفيدة.
انبثقت عن الندوة لجنة لدعم و التضامن مع عمال الشركة، ضحايا الطرد التعسفي (630)، و مع مطالب عمال الشركة عامة.
تتكون اللجنة (وهي باقية مفتوحة) من:
-
نقابة عمال شركة "مغرب الصلب"
-
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فروع الدار البيضاء، البرنوصي و المحمدية (هذا الأخير ممثل بكاتبه العام الرفيق موسى بويه)
-
النهج الديمقراطي، فرعا الدار البيضاء و المحمدية (هذا الأخير ممثل بالرفيق شفيق باحماد)
-
تيار المناضل-ة
-
أطاك المغرب، مجموعة الدار البيضاء
-
شبكة التضامن و حقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء الكبرى
-
شبكة "التقاطع" ممثلة بالرفيق نور الدين الرياضي
تحية عالية للنهج الديمقراطي، فرع الدار البيضاء، المنظم لهذه الندوة الناجحة
تحية عالية لعمال شركة مغرب الصلب
تحية عالية لكل الحاضرين و الحاضرات
على فقير