mercredi 4 décembre 2019

ابن الحركة الاتحادية، مناضل الشعب، محمد أزغار يغادرنا


 ابن الحركة الاتحادية، مناضل الشعب، محمد أزغار يغادرنا

Les crimes du régime nous interpellent

Mohamed, l’ainé, Zahra, et Jmia Azghar, ont vu le jour dans une baraque du plus grand bidonville de l’histoire du Maroc : «les carrières centrales», berceau de la résistance contre le colonisateur français. La mère était ouvrière dans une conserverie de poisson, le père ouvrier à la cimenterie Lafarge. Le couple s’est engagé tôt dans le mouvement national et a connu la répression. Le très jeune Mohamed va connaître sa première arrestation début des années cinquante.
Jmia nous dit qu’ils ont tous les trois « tété la mamelle de la résistance à travers leur mère Aïcha».
 
 Au lendemain de «l’indépendance» de 1956 dont les «accords d’Aix-les-Bains » (août 1955), furent le premier acte de « dépendance dans l’indépendance », première expérience mondiale du néocolonial, dont nous souffrons toujours aujourd’hui. Au lendemain de cette «indépendance», Mohamed participa à la création de l’UNFP (58/59), et depuis cette date Mohmed allait connaître les commissariats et les prisons du nouveau Maroc.
Jmia très jeune s’engage dans le militantisme progressiste. Omar Dahkoun, cheville-ouvrière des réseaux révolutionnaires ittihadis, rejoint la clandestinité à partir de 1969. Jmia, sa camarade, va jouer le dangereux rôle de « l’gent de liaison ».
Les 3 enfants (qui ont perdu leurs parents), furent arrêtés au lendemain du soulèvement armé de mars 1973. Ce fut pour eux la descente aux enfers ; Derb Moulay Chérif, le complexe « courfis », la prison de Ghbila pour les filles, de Kénitra pour le garçon, puis un centre clandestin par la suite en compagnie du martyr Omar Benjelloun.
 Jmia, va connaître l’enfer terrestre. Un jour, complètement déshabillée, ligotée et suspendue à la « perroquet », on amena son frère, Mohamed, puis Omar Dahkoun,, on lui creva un œil : il fallait qu’elle parle ou on lui creva le deuxième….elle allait voir des détenus mourir devant elle, elle rencontra Saïda Mnebhi…
    C’est indescriptible. C’est trop horrible !
Une fois sortis de cet enfer, les trois Azghar vont retrouver la baraque, plus délabrée que jamais. La solidarité des voisins.les sauva d’une mort de famine certaine. Ils résistent aux provocations policières, aux intimidations et surtout aux offres alléchantes de collaboration. Désemparée, Jmia va voir la direction de l’institution ittihadie (dar annachre, presse…). Elle fut recrutée, elle et sa sœur, par Mohamed El Yazighi : elle va toucher mensuellement 400 dh, sa sœur Zahra, 300 dh.
 Elle accueille chez elle   les correspondants du Journal «ANNAHJ ADDIMOCRATI» Ali Fkir, et Abdel Malek Oumalek, fin février 2007. Son frère Mohamed, sa sœur Zahra, étaient là. Ils confirment les dires de leur soeur. Ce qu’ils ont enduré était affreux, révoltant. J’avais la gorge serrée, les larmes aux yeux, la colère me suffoquait…
Nous avons évité de publier des détails. Jmia a lu et relu l’entretien, entretien enregistré sur un magnétophone…
Dignement, Jmia nous a quittés dernièrement, tête haute. Elle n’a rien regretté. Ses prolétaires parents ne peuvent qu’être fiers d’elle.
L’Histoire officielle ignorera ces martyrEs du peuple, comme elle ignore Abdel Karim Al Khattabi, la république du Rif, les soulèvements de mars 1965…Nos « historiens » tiennent à ménager les « institutions » (hhhhhh)
Nos féministes des palaces ignorent celles qui ne font pas partie de leur gent , nos partis politiques (y compris les démocratiques) ne font pas mieux. Seul ANNAHJ ADDIMOCRAT commémore chaque année les martyrEs, Même dans ce cas là, il faut reconnaître que nous sommes loin de faire notre devoir comme l’exige l’Histoire.
Ci-joint l’entretien (en arabe) tel qu’il a été publié par le journal « ANNAHJ ADDIMOCRAT ». Témoignage poignant, ça coupe le souffle, mais ça recharge les batteries des révolutionnaires.
POUR NE JAMAIS OUBLIER LA VERITABLE NATURE DU REGIME MAROCAIN
                                Ali Fkir, le 1er mars 2013




من جرائم الاعتقال السياسي: المناضلة " اجميعة "
في حوار مع جريدة النهج الديمقراطي


   ولدت و كبرت جميعة داخل عائلة كادحة و مناضلة،عائلة أزغار، فهي تقول باعتزاز أنها رضعت النضال في سبيل الشعب من " بزولة" أمها. كان الأب يشتغل في معمل " لافارجlafarge " الأسمنتي بروش نوار ، و الأم  بمعمل تصبير الحوت بالحي المحمدي. الكل كان يعرف المناضلة النقابية عائشة الباهية. تقطن العائلة بكريان صنترال(carrière centrale) بالحي المحمدي، إحدى القلعات التي انطلقت منها شرارة مقاومة الاستعمار الفرنسي. وكان المنزل ـ البراكة مأوى للعديد من المقاومين.
 اعتقل الابن، محمد و عمره لا يتجاوز 17 سنة، سنة 1955 و أفرج عليه غداة رجوع الملك محمد الخامس، كمان تعرض لعدة اعتقالات و مطاردات فيما بعد. ساهم الأب و الأم و الابن في تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية 1959.
 لقد كبرت جميعة و أختها زهرة في جو الحرمان و الإرهاب من جهة و جو الصمود و المقاومة و رفض الاستلام من جهة ثانية.
  و ها هم الإخوة الثلاثة، و بعد رحيل الأب و الأم منذ عقود مضت، يلتقون اليوم مع مراسلي جريدة النهج الديمقراطي، عبد السلام اومالك و علي فقير، لتحكي جميعة جزءا من تاريخها المتعلق بالاعتقال و الإرهاب السياسيين و المخلفات الجسدية و النفسية التي تعاني منها. رغم هذه المخلفات فقد وجدا مراسلا الجريدة الإخوة جميعة و زهرة و سي محمد بمعنويات مرتفعة يتحدثون بافتخار عن مسارهم النضالي، و عن المرحومين الأب و الأم الذين لم يقبلا  طول حياتهم أن يعيش مذلولين رغم الفقر و الحرمان.
  فتحياتنا نحن طاقم جريدة النهج الديمقراطي لعائلة أزغار، و شكرنا العميق للمناضلة جميعة على قبولها استقبال مراسلي الجريدة و التحدث للقراء عن جزء من حياته

                                         ...............................
ـ س: هل يمكن تقديم نفسك لقراء جريدة النهج الديمقراطي؟
ـ ج: اسمي أزغار جميعة، حوالي 60 سنة، ولدت و كبرت بكريان صنطرال، الحي المحمدي، الدار البيضاء، و هذه أختي الأكبر مني زهرة و سيلتحق بنا أخون الأكبر سي محمد. متزوجة، لدي بنت تدرس بالثاني الثانوي.

ـ س: كيف بدأ اهتمامك " بالسياسة" ؟
ـ ج : ولدت و كبرت وسط عائلة مناضلة، و درست في مدرسة كان يديرها المناضل الحبيب الفرقاني، و عشت انتفاضة مارس 1965، و ربطتنا علاقة الجوار بعائلة بوجمعة السكليست الذي حكم عليه بالإعدام اثر تفجير " لافوار" الحي المحمدي سنة 1952 و افرج عليه بعد الاستقلال، و هو من أكبر المقاومين و من أكبر مناضلي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، و قد توفي في العقد الماضي و هو منظف المراحيض العمومية بسيدي عثمان.

ـ س: ارتبطت معاناتك بالإرهاب الذي تسلط على التيارات الثورية الاتحادية غداة ما أصبح يطلق عليه "احداث 3 مارس 1973 "، و ارتبط اسمك باسم الشهيد عمر دهكون. فهل يمكن الحديث عن هذا الأخير  إن لم يكن هناك إحراج.؟
ـ ج: إن علاقاتي بعمر علاقات عائلية، كان أبوه يشتغل مع أبى بنفس المعمل، و علاقات سياسية كمناضلين اتحاديين. كان عمر دهكون مبحوثا عنه منذ 1970 في إطار ما يسمى "مجموعة مراكش" ( احمد بنجلون، الحبيب الفرقاني، سعيد بنعيلات....)، و قد كنت إحدى قنواته الأساسية في الاتصال بالمناضلين.
 كانت تحركاته محدودة و بحذر شديد، فمرة كان يلبس جلباب نساء، و مرة جلباب الفقيه بلحيته، و مرة بلباس عصري و بدون لحية... كنت ملقبة بزينب.

ـ س: متى تم اعتقالك؟
ـ ج: كان عمري لم يناهز بعد 27 سنة، و كنت أشتغل كممرضة متدربة. اعتقلنا، نحن الاخوة الثلاثة، ثلاثة أيام بعد اعتقال عمر. اختطفنا ليلا من المنزل و بعد حوالي 3 ساعات من الدوران، و رؤوسنا تحت أقدامهم ، و جدنا أنفسنا في معتقل درب مولاي الشريف.

ـ س:  كيف تم استقبالك؟
ـ ج: بعد "البندة و المونوط" بدا الاستنطاق و التعذيب مباشرة. كان الاستنطاق يدور حول علاقاتي بالفقيه ( الاسم المستعار لعمر)، بالتنظيم السري، بالسلاح... استعملت جميع وسائل التعذيب بما فيه الكهرباء في حميع أطراف الجسم الحساسة، و قد نتج عن هذا نزيف عانيت منه لمدة سنوات و سنوات. أنكرت كل شيء و صمدت. أتوا بعمر الذي طلب مني الاعتراف بالحقيقة لأنهم يعرفون كل شيء فلا داعي للنكران. كان جوابي هو أنني أعرف عمر دهكون عائليا و حزبيا و لا أعرفه فقيها أو منتميا لمنظمة سرية.
 في اليوم الموالي تم تجريدي من جميع الملابس و تم تعليقي على شكل " البروكي (perroquet) " مع الضرب، و الكهرباء و " الشيفون" و أحضروا أخي سي محمد الذي صدم بالمشهد الذي كان أمام عينيه و بدأ يحتج و يوضح أن علاقاتنا بعمر دهكون لا تتعدى علاقات عائلية.
" هزوني عريانة في كاشة مقطعة و موسخة".
 في اليوم الموالي استأنف التعذيب الرهيب و" طرتقت عيني اليسرى" التي فقدتها بشكل نهائي. أنا لا أرى بها اليوم. جيء بعمر ليرى حالتي، ذهل من حالتي وطلب منهم إسعافي. فكان جوابهم " ستفقد العين الأخرى إن هي رفضت التعاون معنا و تزويدنا بالمعلومات حول التنظيم السري و التخطيط للعنف و السلاح المستورد..." و قد تشبثت بما قلته سابقا: علاقاتي بعمر علاقات عائلية و حزبية فقط،، و لا تتعدى أنشطتي توزيع البيانات الحزبية و النقابية. و أن كل ما افعله، أفعله في سبيل الشعب و الوطن، و لدنا و كبرنا في البراكة، نفتخر بنضال أبوينا و بما نعمل.
   بقينا في هذه الظروف الجهنمية لمدة 6 شهور، بدون ألبسة و لا غسل، بدمائنا نحن النساء، نتبول في نفس المكان... يستغل الجلادون ( الحجاج) كل مناسبة لإهانتنا و ضربنا. لم يبقى لأختي زهرة إلا سنين اثنين بعد ضربها للفم من طرف جلاد عندما حاولت مساعدة عمر بنجلون الذي عجز عن استعمال يديه لشرب " السوبة Soupe" بعد حصة تعذيب رهيب.  كنت أتألم كثيرا لوضعية الأخت منديل عائشة الذي كان عمرها يناهز 70 سنة، و هي جارتنا و أم بوجمعة السيكليست و قد اعتقلت معنا نحن الاخوة الثلاثة في نفس اليوم، لم أعرف إلي حد الآن السبب . كان درب مولاي الشريف مملوءا عن آخره بالمئات من المناضلين.

ـ س: ماذا جرى بعد جهنم درب مولاي الشريف؟
ـ ج: نقلنا في حالة يرثى لها من معتقل مولاي الشريف إلى " الكربيس" المكون من عدة « هنكارات hangars » كانت تستعمل في ما يبدو لإيواء الطائرات ( مطار أنفا بالدار البيضاء). كان الجميع معصوبي العينين و مربوط " بالمنوط". كنت مربوطة بأختي زهرة  " بالمنوط" و أنا في حالة صحية متدهورة : العين تقطر الدم، و النزيف الذي لم يتوقف منذ أن استعمل الجلادون الكهرباء في الأماكن الحساسة. سوف لن تفارقنا المنوط أنا و أختي لشهور عدة.
ـ س: أعطينا بعض التفاصيل حول الكربيس.
ـ ج: وجدنا أمامنا مئات من المناضلين جيء بهم من مختلف الأقاليم ( خنيفرة، الحاجب، وجدة، اميلشيل، الراشيدية...).
   بقينا مرميين فوق الأرض، مختلطين، نساء و رجال، معرضين يوميا و ليلا لمختلف الإهانات ( الضرب، الكلام الساقط...)، بدون غسل ، فالقمل و مختلف الطفيليات كانت تفعل فينا ما تشاء.

 ـ س: هل فعلا كانت هناك وفيات؟
ـ ج: نعم فقد شاهدنا الجلادين يحملون المتوفين في صناديق خاصة.

ـ س: هل تتذكرين بعد أسماء الموجودين معكم في الكوربيس؟
ـ ج: هناك من النساء: زيادة على أختي زهرة و جارتنا المسنة منديل عائشة، هناك ايطو و أختها فاظمة من خنيفرة، خديجة أخت الشهيد الملياني الذي أعدم فيما بعد رفقة عمر دهكون، كانت هناك امرأة حامل من اميلشيل أجهضت نتيجة الاعتقال و التعذيب، و ليلى بوعبيد الليبية... و من الرجال أحمد صبري الذي أبان عن صمود و شجاعة مثله في ذلك مثل الحاج المنوزي و الوديع الاسفي...
  أطلق سراح البعض و وزعت الأغلبية على مختلف سجون المغرب للمحاكمة.
   أما نحن فبقينا في هذه الظروف اللاإنسانية لعدة شهور، قبل أن تتحسن شيئا ما وضعيتنا اثر انتفاضة أختي بعد الاعتداء الذي تعرضت له على يد أحد الحراس: "غسلنا، و لبسنا الكاكي و عزلنا عن الرجال، انخفضت حدة الاعتداء و الاهانة". و قد سبق لي أن طلبت من أحد الحراس أن يقتلني فرفض.

ـ س: ماذا وقع بعد الكوربيس؟
ـ ج: بعد أن قضينا حوالي 18 شهر بالكربيس، احلنا على السجن مرورا بوكيل الملك الذي استهزأ منا و قرأ علينا تهما مرتبطة بالتخريب، و الانتماء إلى منظمة سرية و حمل السلاح...

ـ س: كيف تم استقبالكم في سجن غبيلة بالدار البيضاء؟
ـ ج: تم استقبالنا في جو رهيب. الكل ينعتنا بالخطيرات منع عن الجميع الاقتراب منا أو الحديث معنا. رمينا نحن الثلاثة: أنا و أختي زهرة وعائشة منديل في زنزانة صغيرة و هي عبارة عن مرحاض. سنبقى معزولين عن البشر داخل الزنزانة لمدة ثلاثة أشهر.
كانت حالتنا الصحية جد متدهورة، لا نستطيع الوقوف لحمل الآكل من الباب حيث يضعه الحراس الذين لا يقتربون منا. لما لاحظت إدارة السجن أننا لا نأكل ظنت أننا دخلنا في إضراب عن الطعم. و راسلت إدارة السجون في الموضوع، و هكذا انتقل مدير إدارة السجون من الرباط إلى السجن بالدار البيضاء. أطل على الزنزانة و وجدنا نموت، و أنا رأسي في ثقبة المرحاض حيث سقطت، ذعر من المنظر و سألنا لماذا نرفض الأكل كان جوابي أننا غير قادرات للوصول إليه. أعطى مدير إدارة السجون تعليماته من أجل السماح لنا بالغسل، و بتزويدنا بالحليب ... و هكذا تحسنت نسبيا حالة الاعتقال.

ـ س: هل تعرفت على أحد داخل السجن؟
ـ ج: كانت تزورنا و تساعدنا المناضلة الاتحادية ( طالبة معتقلة بنفس الحي) عائشة مفتوح ( ليست ربيعة لفتوح التلميذة من طنجة والمعتقلة مع سعيدة المنبهي و اللواتي كن يتواجدن في حي آخر بنفس السجن). في أحد الأيام جائتني حارسة و طلبت مني اصطحابها في سرية تامة، و كم كانت مفاجئتي كبيرة عندما و جدت سعيدة المنبهي في انتظاري حيث شجعتني و قالت " رغم أننا ننتمي إلى مجموعات مختلفة  فان المبادئ و الأهداف تجمعنا".

ـ س: متى تمت محاكمتك؟
ـ ج: في النصف الأول من سنة 1975. طلب لي وكيل الملك المؤبد رغم أنني استحق حسب قوله الإعدام.
في نهاية الأمر حكم علينا بسنة سجن و غرامة مالية. خرجنا من السجن، و جدنا المناضلين و الجيران في استقبالنا.أما العائلة فلم يبقى لنا أحد: الكل مات قبل اعتقالنا.
رجعنا إلى "منزلنا"، و تكلف الجيران بإطعامنا ( هناك من يتكلف بالغذاء، و هناك من يتكلف بالعشاء). لم يكن لنا أي مورد للعيش كما منعتنا الشرطة من مغادرة الدرب للبحث عن العمل.
 و قد التحق بنا من بعد أخونا سي محمد الذي نقل إلى القنيطرة صحبة عمر بنجلون، حيث حكم عليه بالبراءة.
  بعد حوالي 7 سنوات من المعانات و الفقر و الحرمان و الاستفزاز البوليسي المستمر، اتجهت الى مقر جريدة حزب الاتحاد الاشتراكي لمقابلة محمد اليازغي حيث شرحت له و ضعيتنا المأساوية. و هكذا قرر تشغيلي كمنظفة في بناية الجريدة.
 لم أستطيع أن أقوم بجميع الأشغال نظرا لوضعيتي الصحية، و نظرا لضخامة الأشغال المطلوبة مني. طلبت منهم تشغيل أختي لمساعدتي و قد قبلوا، و هكذا أصبحت أتقاضى 8000 ريال و أختي 6000 ريال شهريا.

ـ س: و هل انتهت متاعبك مع الشرطة؟
ـ ج: لا بطبيعة الحال. لقد استدعانا الكومسير ثابت ( الذي تم إعدامه من بعد) أنا و أختي و مناضل اتحادي آخر. و لما استقبلني في مكتبه قال لي " أنظري أنت الممرضة و المناضلة و الصامدة كيف التلت بك الأيام  و أصبحت "جفافة" مقابل لاشيء. نحن مستعدون لتخصيص لكما، أنت و أختك "ماندات" شهرية ، بشرط أن تكونا رهن إشارتنا عند الحاجة". قلت له أن ما قمت به هو في سبيل الشعب و الوطن و أنا غير مستعدة لبيع كرامتي و شرفي. انقض علي بالضرب هو و شرطي آخر، فلولا أختي و المناضل الآخر لما تمكنت من الوصول إلى مقر الجريدة.



ـ س: هل لك كلمة خاصة للنساء بشكل عام و للشابات بشكل خاص
ـ ج: أريد أن أقول أن نضالنا و تضحياتنا هي في سبيل الشعب، في سبيل الجيل الحالي و الأجيال القادمة.
 كما أطلب من الشباب عامة أن يدرس التاريخ لمعرفة جسامة التضحيات و أن يطلع على المساهمة الفعالة للمرأة المغربية في جميع المحطات النضالية، و أخيرا أعتبر العلاقات بين الرجل و المرأة يجب أن تكون نتيجة التفاهم و الاحترام المتبادل و المساعدة خارج و داخل المنزل.


lundi 28 octobre 2019

Le mouvement communiste marocain vient de perdre un de ses vétérans;
Je viens de perdre un camarade, un ami, un frère, un maître;
Mustapha El Azzaoui n'est plus.
Il a poussé son dernier souffle à la gare de Rabat et ce,le dimanche 27 octobre 2019,
son corps sera inhumé à Meknès, aujourd'hui, lundi 28 octobre.
C'était mon premier responsable communiste (1966/67),
54 ans après, et nonobstant la différence des itinéraires, on se revoit en tant que communistes, comme pendant les années soixante, avant que je ne quitte le parti pour contribuer à la création d'ILAL AMAM.
Camarade Mustapha! je t'ai connu communiste, je t'ai revu ces derniers temps, tu es resté l’égale de toi-même , tu es toujours communiste convaincu.
Tu seras immortel camarade Mustapha!
Ali Fkir (28 octobre 2019)
 ***********
Voir:
Extrait du livre "Le petit berger qui devin communiste" (P77...)

"Bonjour communisme !
 C’était au cours de l’année scolaire 1966/1967, l’ex berger était en terminale sciences mathématiques. Depuis mars 1965, la jeunesse « scolaire » ne ratait aucune occasion pour manifester son opposition au régime. Le roi, avec la complicité de la bourgeoisie française, détenait sans partage tous les pouvoirs. C’était l’époque de la ruée vers les terres « fertilisées/défrichées » par le capitalisme agraire français, de la « capitalisation » des propriétaires « semi-féodaux nationaux », l’époque de l’ouverture au tourisme de luxe, de pillage de la richesse nationale par une minorité, par l’enrichissement illégal et illégitime de la bureaucratie étatique, par le renforcement des relations de dépendance économique avec le marché mondial et cela au profit d’une bourgeoisie compradore (parasitaire) locale, par le « fleurissement » de divers instruments de répression spécialisés dans les enlèvements, la torture, les procès, les combats de rue,… c’était le début de l’appauvrissement généralisé du peuple marocain. Le régime a su et a pu développer en quelques années ses tentacules à travers tout le pays, dresser ses chiens de garde, domestiquer relativement les forces de l’opposition légale. L’essentiel du pays fut pris dans la toile d’araignée tissée par le palais et sa base sociale locale. Tout se faisait en coordination étroite avec les forces impérialistes qui ne voyaient en Maroc que le gendarme anti-progressiste, anti-communiste, dans le continent africain et dans le monde arabe. L’ex berger avait remarqué que le « meneur » de l’agitation au sein du lycée n’était autre que son camarade de classe A. de Goulmima, région de Ksar-es-Souk, et que M, originaire de Moulay Driss Zerhoune , un autre camarade de classe, « tirait » de derrière les ficelles. A. était un véritable agitateur, aussi bien en classe qu’au niveau du Lycée. L’ex berger était aussi un agitateur à sa manière. Il fut approché par les deux camarades de classe. La discussion avait duré quelques jours. Ils étaient tous internes. Les deux amis étaient membres du parti communiste marocain, parti interdit « légalement » depuis la fin des années cinquante. Comme il n’y avait pas de loi précise pour justifier cette interdiction, le juge s’était rabattu sur un discours de Mohammed V qui prétendait qu’il n’y avait pas de place au Maroc pour les idées matérialistes. Le PCM étant alors considéré porteur d’« idées matérialistes » ne pouvait pas avoir sa place au Maroc. Le jeune « approché » n’avait aucune idée du PCM. Mais il accepta d’y adhérer essentiellement pour les raisons suivantes : - Le qualificatif communiste était largement suffisant en lui-même.
Le petit berger qui devint communiste
78
- Il ne pouvait en aucun cas rejoindre les partis de l’opposition légale, le PI et l’UNFP. Ils avaient comme objectif de réformer le système de l’intérieur. Ils ne pouvaient pas se dégager de la toile d’araignée tissée par le makhzen. Ils véhiculaient l’idéologie conservatrice : la religion, les traditions, les coutumes,… - Les courants révolutionnaires unfpéistes (d’ailleurs très minoritaires au sein de leur parti) manquaient de projet de société dans son ensemble. C’était des courants politiquement révolutionnaires anti-makhzeniens et non progressistes au sens idéologique du terme. - Ignorant les véritables postions du PCM, il accepta facilement les explications de ses deux camarades de classe. L’ex berger se disait qu’il était communiste depuis son enfance. Quelle est en fin de compte la quintessence du communisme ? - Le but de l’activité humaine est de satisfaire les besoins des humains. - L’appropriation collective des moyens et conditions de production.. - La gestion collective démocratique du processus de la production et de la répartition du produit. - La disparition des classes sociales à intérêts opposés et l’exploitation des uns par d’autres avec. - La garantie des droits (dans tous les domaines) des êtres humains. - L’égalité entre la femme et l’homme. - La sauvegarde de la faune et de la flore, ô combien chère à l’ex berger depuis son enfance ! - Garantir à toutes et tous l’accès à un enseignement scientifique et laïc. - Créer des conditions adéquates pour l’épanouissement des valeurs humaines, pour « l’éclosion de milliards de fleurs (…) ». Qui peut être anticommuniste ? Celui qui vit de la sueur des autres en tant qu’exploiteur direct de la force de travail, ou en tant que parasite socio-économique, genre rentier, spéculateur, oisifs,… La réalisation de ce nouveau monde naturel/humanitaire ne peut se réaliser sans révolution, la révolution des travailleurs conscients et organisés, révolution qui a pour but l’établissement d’un nouveau monde sur les débris de l’édifice de l’ordre existant, ordre bâti par la force des armes et qui survit grâce aux idéologies obscurantistes. A 66 ans, le communiste, l’ex petit berger, porte toujours au plus profond de lui même cette vision, cette conviction.
Le petit berger qui devint communiste
79
Officiellement, en automne 1966, l’ex berger devint communiste et rejoignit les rangs du parti communiste marocain. En s’engageant dans une organisation, le jeune lycéen savait qu’il allait perdre une partie de sa liberté. Théoriquement, si au niveau de la société la liberté de l’individu est limitée par l’intérêt général, au sein d’un parti politique l’intérêt du parti prime sur les « tentations » individualistes. Tout ce que vous faites est « comptabilisé ». Il est difficile de séparer ce qui est « privé » de ce qui est collectif. Le général et le particulier sont indissociables. Les intellectuels et les petits bourgeois, pas tous heureusement, n’arrivent généralement pas à accepter cette discipline. Or pour changer le monde, il ne suffit pas d’être armé par une théorie révolutionnaire, ni animé par de bonnes intentions, il faut contribuer au forgeage des instruments de la révolution, ce qui nécessite des sacrifices, de l’abnégation, de l’honnêteté, de la simplicité. Toute vie en groupe nécessite un « contrat » consensuel où chacun perd un peu de sa liberté. Dans la société de classes, ce contrat est écrit sous forme de lois, l’Etat en est la garant. Soulignons que dans ce type de société, ce contrat reflète les rapports de forces entre les classes en présence et que l’Etat n’est pas au-dessus de la mêlée. Dans une organisation politique, ce « contrat » se retrouve généralement écrit dans ses statuts sous l’appellation de « principes organisationnels ». La différence entre le premier et ce dernier, c’est qu’au niveau de la société l’individu est congénitalement obligé de se soumettre aux lois établies : vous êtes né musulman, monarchiste,… alors que l’adhésion à une organisation politique reste un choix conscient, un engagement volontaire qu’il faut pleinement assumer avec la possibilité d’y renoncer à n’importe quel moment. Adhérer à une organisation qui « limite » votre champ d’action, qui « ampute » votre liberté personnelle et qu’en échange vous n’avez que le risque de perdre votre vie ou de moisir dans les geôles de l’Etat répressif, est une « entreprise/aventure » qui fait peur à plus d’un. Des millions préfèrent vivre asservis, courbés que de se redresser dignement contre la tyrannie, contre l’arbitraire. Un communiste se doit demander : qu’-ai-je donné à mon parti et non que m’a donné le parti ? L’ex petit berger était conscient de tout cela. S’il avait décidé de rejoindre un parti « clandestin révolutionnaire » (c’était l’idée qu’il se faisait du PCM), c’était par conviction. Cette conviction accompagnera certainement le communiste d’aujourd’hui à sa « dernière demeure ». L’ex petit berger est convaincu qu’il est né communiste et qu’il restera communiste jusqu’à la mort. Le communiste en général ne se conçoit pas tout à fait heureux dans un monde de misère, un monde peuplé de malheureuses et de malheureux.
Le petit berger qui devint communiste
80
Le jeune arrivé au sein du PCM assistait normalement aux réunions. Il fit connaissance du premier responsable du parti de la région de Meknès. Un véritable communiste au sens noble du terme. 46 ans après, Mustapha reste l’égal de lui-même. Meknès était l’un des fiefs du PCM : cheminots, ouvriers agricoles, paysans pauvres, jeunes,… Le nouvel adhérent avait"

dimanche 13 octobre 2019

المحمدية و مقاومة ضحايا السكن الغير اللائق

المحمدية و مقاومة ضحايا السكن الغير اللائق 
من وقفة دوار البرادعة أمام الحمكمة يوم 9 ابريل 2019

تعد عمالة المحمدية، من المناطق التي تحتوي على أكبر عدد من الأحياء الصفيحية/الكاريانات، و من أهم مراكز النضال الشعبي من أجل سكن لائق بالمغرب.
أولا- تقديم عمالة المحمدية.
-         كان الاسم الأصلي لمدينة المحمدية، "فضالة" أو مدينة الزهور.
-         تم تغيير الاسم سنة 1959 عرفانا لمحمد الخامس.
-         كان الجزء الأكبر من المدينة (المنطقة المحادية للبحر)،  في ملكية الأسرة الملكية، و أهم المواقع الإستراتيجية لتزال اليوم في ملكية أفراد الأسرة الحاكمة. 
-         مساحة العمالة: 88،277 كلم مربع، و هي تابعة لولايات الدار البيضاء.
-         يقارب عد سكان العمالة 450الف نسمة، حوالي 75% حضرية.
-         عدد الجماعات 6: 2 حضرية و 4 قروية.
ثانية – عمالة المحمدية، منطقة الدواوير الصفيحية بامتياز.
مدينة المحمدية، غير بعيدة (حوالي 15 كلم) من المنطقتين الصناعتين التابعتين للدار البيضاء، عين السبع و البرنوصي، مما جعل العديد من الكادحين يبحثون عن السكن بالمحمدية بأثمان منخفضة.
هناك العديد من المصانع بالمحمدية، و نظرا لضعف الأجور، فان العديد من العمال يفضلون السكن في البراريك القزديرية(حوالي 67 "نقط سوداء").
بادية المحمدية، مدينة فلاحية خصبة و مشهورة (اللويزية، الشلالات...)، فقد تعرضت أراضي الفلاحين الصغار للنهب، مما دفع العديد من الضحايا إلى الهجرة نحو مدينة المحمدية، و الاستقرار في الكاريانات.
لقد شجعت الدولة المخزنية ، خصوصا خلال الستينات و السبعينات الهجرة القروية، و تكديس الضحايا في الأحياء الصفيحية،كخزان انتخابي ، و جيش احتياطي لمواجهة نضالات القوى التقدمية، و انتفاضات المقهورين، و تضخيم "الاستعراضات" المناسبتية.
ثالثا – السياسة الجديدة للدولة في مجال السكن بالمحمدية.
  نظرا للموقع الجغرافي لمدينة المحمدية، تكاثر الطلب على السكن الراقي، على السكن الصيفي(السكن الثانوي)، على السكن المتوسط (بثمن 250 الف درهم)، ونظرا لضعف الوعاء العقاري، فلابد أن تتجه أنظار المضاربين، و أطراف من الدولة إلى الأحياء الشعبية عامة، و إلى الأحياء الصفيحية خاصة.
 و يجب الإشارة كذالك إلى كون العديد من الأحياء الصفيحية تحولت نسبيا إلى مراكز "تنتج" التطرف الديني، إلى خزان انتخابي للإسلام السياسي، و إلى "معسكرات" تزود "المنظمات الإرهابية  بالمقاتلين".
ففي بداية القرن الواحد و العشرين، في عهد نبيل بن عبد الله، رفعت السلطات المحلية شعار: 2008، مدينة المحمدية بدون صفيح.
رابعا- بروز الحركات المناضلة من أجل سكن لائق.
  تعرف عمالة المحمدية في المدة لأخيرة، حركة نضالية مهمة في مجال السكن، و يمكن تلخيص أهما في الأسباب في النقط الآتية:
-   عزم الدولة توسيع الوعاء العقاري لصالح المضاربين وذلك بهدم الأحياء الصفيحية وتشريد آلاف الأسر.
- تنامي و عي ساكنة الكاريانات بحقوقها في العيش الكريم، ومن ضمنها الحق في سكن لائق.
- وقوف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و مناضلين سياسيين(النهج الديمقراطي والعدل و الإحسان) بجانب الضحايا.  
اثر فيضان دجنبر 2010، الذي غمر بالكامل كاريان "براهمة الحفرة"، و اعتقال6 مواطنين قدموا للجنايات بالدار لبيضاء  بتهمة التظاهر، و قطع طريق السيار...تشكلت لجنة التنسيق للدفاع عن المعتقلين و للنضال من أجل السكن اللائق. تكونت اللجنة أساسا من ممثلي العديد من الدواوير القزديرية، من ضمنها عزيزة لمكاني عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعلى فقير كمنسق لها.
كانت تعقد جميع الاجتماعات في مقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
 هكذا  ظهرت إلى الوجود حركة ساكنة الأحياء الصفيحية، كحركة منظمة نسبيا، بتأطير من فرع الجمعية ومن مناضلي و مناضلات النهج الديمقراطي.
خامسا – أهم نتائج حركات ضحايا التهميش.
-         فرض إطلاق سراح معتقلي كاريان "براهمة الحفرة".
-         استفادت جميع اسر الكاريان من بقع أرضية في منطقة عين حرودة، التابعة لعمالة المحمدية، و تم محو أثر الكاريان الذي غرقته المياه خلال دجنبر 2010.
-         شكلت ساكنة الأحياء الصفيحية العمود الفقري لحركة 20 فبراير 2011.
-         استفادت أغلبية أسر أهم الكاريانات الموجودة داخل المدار الحضاري من بقع أرضية. لم يعود الوجود لدوار"الشنطي الجديد" الكبير،ل"شانطي الجموع"...
-         تم بناء أحياء جديدة (خارج المدار الحضري)، تحمل أسماء "مشاريع": مشروع فتح1، مثروع فتح 2، مشروع لزيتون...، قرى جديدة خاصة بالعديد من كاريانات المحمدية. الشنطي الجديد، الشنطي الجموع، المسيرة، البرادعة، سيدي عباد...
-         اضطرت السلطات المحلية (العمالة، مندوبية الاسمان و التعمير...) للتحاور المباشر مع ممثلي(رجال ونساء) الضحايا.
تعلمت ضحايا التهميش و الإقصاء من خلال الاحتجاجات و المسيرات، و المهرجانات، كيفية التنظيم، وصياغة الملفات المطلبية، وتحررت من الخوف ...
 سادسا- الحق في السكن لم يتحقق بما فيه الكفاية.
-         إقصاء العديد من  الأسر من الاستفادة من لبقع الأرضية: المتزوجين و المتزوجات بعد 2010، الأرامل، المطلقات...
-         تنعدم في "المشاريع" الجديدة أهم البنيات التحتية: مستوصفات، مدارس، طرق المواصلات، وسائل النقل...
-         بعد المشاريع عن المدينة، يساهم في حرمان العديد من المواطنين و المواطنات من فرص الشغل (رغم هشاته): خادمات البيوت،الفراشة...
-         العديد من الأسر لم تستفيد بعد من البقع الأرضية: دوار المسيرة، دوار البرادعة، والعشرات من دواوير محيط المدينة. "فالسبقية" أعطيت لكاريانات وسط المدينة،"لتوسيع الوعاء العقاري لصالح اللوبيات العقارية...
-         شروط الاستفادة تنقص من قيمة هذه الاستفادة: حو82 متر مربع لأسرتين، مصارف التحفظ مرتفعة (ما يقارب 50الف درهم).
سابعا- الوضعية الراهنة.
-         آلاف الموطنين و المواطنات لتزال مكدسة في عشرات دواوير صفيحية بعمالة المحمدية: براهمة شرقاوة، شحاوطة المحمدية، شحاوة بني يخلف، دوار خدود،العديد من الأسر بدوار المسيرة، بدوار البرادعة...
-         تعقد حاليا أغلبية اجتماعات ضحايا الهشاشة في مقر النهج الديمقراطي فرع المحمدية.
-         يقتصر التضامن على فرعي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و النهج الديمقراطي.
 ثامنا- الدروس المستخلصة.
يمكن تركيز  بعض الدروس المستخلصة من تجربة حركة ضحايا السكن الغير اللائق بعمالة المحمدية في النقط الآتية:
-         لا مكاسب دون النضال.
-         لا نضال فعال دون تنظيم الضحايا.
-         لا تنظيم بدون الوعي بالحقوق و بضرورة الكفاح من أجل نزعها.
-         صلابة التنظيم، و صمود الحركة تتقوى بتضامن القوى الديمقراطية.
على فقير،4 أكتوبر 2019 

mercredi 9 octobre 2019

من كتابات أكتوبر 2019

  

من المسؤول عن تعثر مشروع "بدر"؟

المحمدية، يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2019
تعيش 38 عائلة، ما يقارب 250 فرد محنة حقيقية.
تاريخيا، الأسر الفلاحية، كانت تشتغل في ضيعات الأجانب. المعمرون سمحوا للأسر بالسكن في عين المكان (لتقريب قوة العمل من مكان العمل)، و هكذا ولد دوار "ضايت فروج"، المسمى من بعد ب"دوار الحاجة، بني مغيت ، ببني يخلف،عمالة المحمدية). استرجعت الدولة الأراضي، تكلفت "السوجيطا"SOGETA بتدبيرها. رغم تحويل الملكية من المعمرين إلى الدولة، بقيت العائلات في مكانها بدون مشاكل.
في المدة الأخيرة، فوتت الدولة الأرض لشركة "العمران"، ثم طلبت الجهات المختصة من العائلات هدم مساكنها ومغادرة المكان لصالح "العمران" صاحبة "مشروع بدر/الحي المحمدي" ببني يخلف، في المقابل، ستستفيد العائلات من بقع أرضة في نفس المشروع (حوالي 84متر مربع)، و ذلك بعد ثلاث أشهر من الهدم.
استجابت العائلات للقرار. تم الهدم (أكتوبر 2017)، و مغادرة المكان. غرقت العائلات في مستنقع الكراء. ها نحن في أكتوبر 2019، سنتين بعد الهدم، و العائلات بقيت مشردة. وعد 3 أشهور لم يتحقق منه شيء.
يوم الأربعاء، 9 أكتوبر2019، انتقل ممثلي الضحايا إلى عمالة المحمدية، طالبين مقابلة عامل عمالة المحمدية.
ماذا تنتظر العمالة لفرض على شركة "العمران" و مختلف الجهات المختصة، تنفيذ التزاماتها ، و إنهاء معاناة الضحايا؟
لو كنا في بلد القانون، لفرض على شركة "العمران" و جميع الجهات المتورطة في هذه الفضيحة تعويض الضحايا عن شهور الكراء التي تجاوزت 3 أشهر المتفق عليها
صور بعض الوثائق التي تثبت ما تقوله الضحايا.
كل التضامن مع ضحايا الاستهتار بحقوق المواطنين و المواطنات.
من أمام عمالة المحمدية، مراسل جريدة الديمقراطي،على فقير(عضو النهج الديمقراطي،فرع المحمدية)، وذلك استجابة لدعوة الضحايا. 
text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi: embed'>كل التضامن مع ضحايا الاستهتار بحقوق المواطنين و المواطنات.
من أمام عمالة المحمدية، مراسل جريدة الديمقراطي،على فقير(عضو النهج الديمقراطي،فرع المحمدية)، وذلك استجابة لدعوة الضحايا. 


الدار البيضاء: ضحايا شركة "انترترونيك"،
خطوات نضالية من أجل الحقوق المشروعة
 منذ 2 شتنبر 2019، و عاملات و عمال شركةINTERTRONIC-maroc-حول 300 ضحية- في اعتصام أما بنايات الشركة، التي أغلقت أبوابها معلنة أنها في حالة "التصفية القضائية".
لقد تفاجأت الضحايا بقرار الإغلاق الغير المبرر بدون إشعار مسبق، كما تفاجأت بإعلان المحكمة التجارية (الدار البيضاء) عن قرار بيع ألأصل التجاري بالمزادالعلني، و ذلك يوم 29أكتوبر 2019 .
  و للتذكير، فان شركة "انترترونيك-المغرب"، المتخصصة في صناعة قطع السيارات تابعة للمجموعة الفرنسيةSavoy international التي تتوفر على شركة Savoy Moulage بطنجة (المنطقة الحرة). توجد الشركة بمنطقة عين بورجة، التابعة لعمالة الحي المحمدية، لدار البيضاء.
ومن المبادرات التي قامت بها الضحايا دفاعا عن حقوقها المشروعة:
-         الاتصالات التي تقوم بها نقابة الاتحاد المغربي للشغل مع مختلف الجهات المعنية.
-         الوقفات الشبه اليومية التي تقوم بها أساسا العاملات أمام أبوابالشركة: لافتاتـ ترديد الشعارات.
-         اجتماع يوم الثلاثاء 17 شتنبر 2019، بالمديرية الإقليمية للشغل و الإدماج المهني (عين السبع- الحي المحمدي،الدر البيضاء)، اجتماع خصص "لتسوية النزاع الجماعي القائم بين الشركة و أجرائها المنتمين لنقابة الاتحاد المغربي للشغل..."،لقد فشل اللقاء بسبب غياب ممثل الشرك.
-         وقفة 23 شتنبر 2019 أمام عمالة عين السبع- الحي المحمدية.
-         حضور تضامني ميداني مع الضحايا: النهج الديمقراطي(المحمدية، البرنوصي)، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (جهة الدار البيضاء)...
ما المطلوب من القوى الديمقراطية، من الحركة الحقوقية، من أصدقاء الطبقة العاملة؟
·        التضامن الميداني مع الضحايا.
·        فضح إغلاق المعمل و تشريد العشرات من العاملات و من العمال.
·        ربط الاتصال (حسب الإمكانيات)، مع نقابي و نقابيات فرنسا لتزويدهم بالمعلومات الضرورية حول ممارسة شركةINTERTRONIC-maroc التابعة لمجموعةSavoy international، المجموعة التي تتوفر على العديد من الوحدات الصناعية بفرنسا، و هي من  مزودي  شركات السيارات بأوربا بمختلف القطع...
كل التضامن مع عاملات و عمال ضحايا الإغلاق الغير المبرر.
ع.ف، النهج الديمقراطي، فرعالمحمدية.

بني تجيت: نضال مستمر
 يعاني إقليم فجيج عامة، و دائرة بني تجيت خاصة، مآسي حقيقية نتيجة سياسات الدولة المخزنية. يتلخص نصيب الإقليم من "تنمية الوطن" في النقط الآية: التهميش و الإقصاء، و القمع.
يتكون الإقليم من الجماعات الكبيرة الآتية: فجيج، بوعرفة، بني تجيت، تالسينت، بوعنان، عين الشعير، تندرارة...
خاض سكان المنطقة عدة نضالات من أجل نزع ، على الأقل، الحد الأدنى من حقوق المواطنة.
نظمت العديد من ضحايا سياسات الدولة مسيرة نحو الحدود المغربية الجزائرية طالبة "اللجوء الاجتماعي"، مسيرات و مظاهرات، و اعتصامات ببوعرفة، بني تجيت، تالسينت، تندرارة...الخ
 ففي هذا الإطار يمكن قراءة الحراك الشعبي الذي تعرفها بني تجيت خلال الأسابيع الأخيرة.
نظم الأحرار و الحرائر، يوم 9 يليوز 2019 ندوة حول العلاقات بين السياسي و الحقوقي، تبعته وقفات ليلية. كما عرفت المنطقة وقفات و مسيرات تنديدا بالمتابعات السياسية (المناضل خالد بنعزوزي...)، و تضامنية مع مختلف الضحايا: أكانت سياسية أو اجتماعية...
و قد ركز أحرار و حرائر بني تجيت في المدة الأخيرة، نضالهم على التهميش الذي تعاني منه جماهير المنطقة في مجال الصحة.
هذه "الانتفاضة" الشعبية، جاءت نتيجة معاناة المرضى من فقدان البنية التحتية تضمن الحد الأدنى من التطبيب، حيث تضطر الضحايا إلى الانتقال إلى بوعرفة (حوالي 200كلم)، و من هنا فإلى وجدة(حوالي 400كلم). و من المحطات النضالية ألأخيرة: وقفتا يوم الخميس 19 والجمعة 20 شتنبر 2019، احتجاجا على ما آلت إليه الأوضاع الصحية في المنطقة.
 من ايجابيات حراك بني تجيت، النداء التاريخي الذي وجهه أحرار و حرائر البلدة لمناضلي و مناضلات مختلف جماعات إقليم فجيج من أجل تأسيس جبهة إقليمية لتوحيد النضال من أجل فك العزلة و التهميش على المنطقة، من أجل نزع الحقوق المشروعة.(ابن بني تجيت)