jeudi 28 juillet 2016

La SAMIR et la descente aux enfers (en fr)

La SAMIR et la descente aux enfers

Mohammedia: "le Front Local du suivi de la crise de SAMIR" appelle tous les marocain-es libres à exprimer leur solidarité avec les travailleurs de SAMIR et ce, en participant effectivement au sit in du 5 août 2016 (17h) décidé par le front syndical de la dite société.
Rappel:
- La SAMIR a été créée par le premier et dernier gouvernement nationaliste (4 décembre 1958, 21 mai 1960).
- La SAMIR, l'unique raffinerie nationale a pu répondre amplement aux besoins du Maroc en carburants...
- 1996/1997 le régime de Hassan II cède dans des conditions politiques anti-nationales, ant-économiques ce bijou national à des prédateurs saoudiens.
- Le prédateur capitaliste désinvestit (fuite des bénéfices, s'endette..). L'Etat ferme les yeux, les services de douane encouragent l'évasion fiscale, les banques marocaines accordent au prédateur des crédits en milliards de dh...Le patron saoudien profite des relations entre les deux pays pour "sucer" plus.
- En 2015, les dettes cumulées approchent les 45 milliards de dirhams. Le prédateur demande plus, et pour des raisons inconnues, les "victimes" (victimes???hhh) refusent de se laisser dépouiller davantage.
- Le 5 août 2015, la patron fait grève. Il arrête l'activité de la société.
- Août 2015: formation du "Front syndical" par les travailleurs de la SAMIR et le "Front local du suivi de la crise de SAMIR" par des forces politiques et associatives.
- En 12 mois: les solidaires ont entrepris plusieurs initiatives militantes, organisé plusieurs actions: marches populaires, meeting, conférences, sit in... se sont adressés aux concernés directs et indirects: le chef du gouvernement et les ministres concernés déclarent être dépassés par le problème. Tout le monde fait le geste vers le haut. ce n'est pas vers Dieu, mais vers le Palais.
- Les tribunaux décident la liquidation pure et simple de la SAMIR (mars 2015 et juin 2016), tout en décidant la continuité de l'activité de la société (pour 3 mois en mars, et pour 6 mois en juin 2016). Un syndic a été désigné pour veiller sur le bon déroulement du processus...
- Jusqu'à la réunion du Front local (le 27 juillet 2016), la SAMIR n'a pas repris son activité de raffinage. Les travailleurs sont là, prêts à faire démarrer les machines... techniquement, et humainement, la SAMIR est prête à redémarrer. Mais le brut fait défaut. L'Etat ne fait pas le geste ce qui démontre sa mauvaise volonté. L'Etat envisagerait la liquidation définitive de la raffinerie, surtout que les importateurs/distributeurs (Ifriqia marocain, Total française, Shell anglaise...) se frottent les mains: leur bénéfice dépasse les 2,5dh par litre de carburant vendu, alors qu'il se situait entre 0,40 et 0,60 dh (estimations) avant l'arrêt de l'activité de la SAMIR. Les marocain-es paient les pots cassés.
- Ces derniers mois, les travailleurs de la SAMIR ont vu s'envoler des composantes essentielles de leurs rémunérations ( diverses primes, diverses indemnité, couverture médicale...). La rémunération va se réduire au salaire de base. Véritable salaire de misère.
- L'Etat compte sur l'affaiblissement du mouvement de résistance, sur le découragement des salariés, sur la démission des solidaires et ce, pour raser la SAMIR de la carte de la région, surtout que les prédateurs fonciers attendent avec impatience le démantèlement des installations pour s'emparer des centaines d'hectares. Ce sera la ruée vers...des terrains qui valent de l'or.
La solidarité nous interpelle
Mohammedia le 28 août 2016
Ali Fkir, membre du Front Local


mardi 26 juillet 2016

المغرب: بشرى للرعايا

المغرب: بشرى للرعايا
  عالميا، و من جديد، سيصبح المخزن، و بدون منافس، "ايقونة الديمقراطية".
لقد حدد يوم7 أكتوبر 2016 تاريخا للاعلان عن تسجيل "المغرب" في "موسوعة غينيس للأرقام القياسية " التي تعتبر مرجعية عالمية في تحطيم الأرقام القياسية.
و سيرجع الفضل في هذا الانجاز التاريخي العظيم لوزارة الداخلية، الجهاز المنفذ لإبداعات الدماغ المخزني.
   كيف سيتمكن المغرب الرسمي من إبهار العالم المهتم بالديمقراطية؟
1 - بعض عناصر "النجاح":
-         "إقناع" حوالي 35 "حزب سياسي" بالمشاركة في المسرحية
-         "إقناع" جل تلك الأحزاب على جعل شعاري "الاستقرار" "و "الدفاع على الملكية" قاسما مشترك/dénominateur commun  في الحملة الانتخابية.
-         أن يضم "البرلمان" الجديد جميع "الاتجاهات" (جميع؟ هههه): من السلفيين الماضويين كأقصى اليمين إلى الديمقراطيين التقدميين "كأقصى اليسار" (هههه)، مرورا  بالإسلام السياسي الملكي و غريمه المعاصر الملكي(وجهي نفس العملة المخزنية)... لقد نجحت عبقرية المخزن في تطويع كل هذه الأصناف من المخلوقات و جعلها تتعايش في "زريبة" واحدة و تردد في انسجام شبه تام "النشيد الوطني" المختتم ب "الله، الوطن، الملك". الخاتمة التي تفصل بين الرعايا و بين الأحرار، كالشهادة عند المسلمين.
  في إطار هندسة/ conception "برلمان" 7 أكتوبر 2016، فقد تكلفت وزارة الداخلية بتهيئي أهم شروط "نجاح" المسرحية:
·       خفض العتبة من 6 في المائة إلى 3 في المائة
·       تقوية اللائحتين الوطنيتين التي تتحكم كليا فيها وزارة الداخلية لإدخال بسهولة من خلالهما بعض المفضلات و المفضلين إلى "زريبة" شارع محمد الخامس.  
·       استعمال الوسائل الإعلامية الرسمية للتعريف (الإشهار المجاني) بوجوه جديدة   على اعتبارها مؤهلة أكثر من غيرها للدفاع عن المقدساتLa virginité politique oblige !
·       تشجيع سلفيين ماضويين بالالتحاق بحزب  الضابط عرشان، أحد المتورطين تاريخيا في الجرائم التي ارتكبها نظام الحسن الثاني في حق الشعب المغربي عامة، و في حق الحركة الاتحادية و الحركة الماركسية اللينينينة خاصة.
   تتركز عبقرية المخزن  في كونه سيتمكن من جمع في نفس "الزريبة" خرفان و نعجات من مختلف الأصناف، جلها تمأمأ/ bêle : "الله، الوطن، الملك".
2 – أبواق المخزن سوف لن تتحدث عن:
-         نسبة التسجيل في "اللاوائح الانتخابية "، و التي سواف لن تتعدى 15 مليون من أصل حوالي 27 مليون  ممن بلغ سن 18 سنة ، باعتبار عدد سكان المغرب يقارب 34 مليون نسمة.
-         العدد الحقيقي للمشاركين في عملية التصويت الذي من المستبعد أن يتجاوز 7 مليون
-         المضايقات التي سوف تستهدف المقاطعين للتصويت،الذين  سيتعرف عنهم الشعب المغربي خلال الأسابيع المقبلة.
3 – امتحان القوى الممانعة.
   مسؤولية القوى الرافضة للمسرحية (تنظيمات، تيارات، فاعلين، شخصيات ديمقراطية...) جسيمة. ان الرأي العام ينتظر مواقف واضحة، مواقف ننتظر تجسيدها على أرض الواقع، مواقف تتجاوز الرفض النظري/المبدئي و هي تناصر عمليا "الأقرباء" في المرجعية. الوضوح شرط أساسي للتواجد المشترك ميدانيا. لا نريد أن نشاهد في ساحة الصراع ضد المخزن تطبيق المقولات الانتهازية، أمثال:"الاخوان قبل الطريق"، أو "أنصر أخاك أكان ظالما أو مظلوما".
  فالنداء لمقاطعة التصويت ليس مهمة القوى المنظمة فقط، بل يهم جميع الأحرار، نساء و رجال، من الفاعلين السياسيين، من النقابيين، من الجمعويين، من الممثقفين الديمقراطيين، من مختلف المبدعين و الفنانين الرافضين لديمقراطية الواجهة.
لنرفض جميعا أن نتحول الى أدوات التزيين، لنرفض جميعا أن يستعملنا المخزن أشياءا لتأثيث مشهده السياسي.  
المخزن منوم مغنطيسي حقيقي. فلا تقبلوا أن تصبحوا ضحاياه/  cobays/victimes .
منذ 1962 و نحن نشاهد نفس المسلسل (أطول مسلسل سينمائي)، و مع مرور السنين، تتبدل الوجوه، تتنوع الحلقات من الناحية الشكلية، تتبدل بعض الأدوار، الا أن جوهر/أهداف المسلسل تبقى قارة، لم تتغير لأن طبيعة المخرج/المخزن لم تتغير في جوهرها.
توهم تاريخيا،العديد من أحرار هذا البلد العزيز، بامكانية اصلاح النظام من الداخل.   تحولوا الى مروجي بضاعة المخزن الفاسدة. انتهت بهم الأيام في مزبلة التاريخ. التاريخ لا يرحم
4 - البديل: النضال الجماهيري الواعي و المنظم من خارج المؤسسات المخزنية هو الطريق الوحيد و الأوحد (في الواقع الراهن) لتشييد مغربي جديد: المغرب الوطني، الديمقراطي، الشعبي، المغرب الذي يسود فيه الكادحون و كافة المبدعين.
الثلاثاء 26 يوليوز 2016
على فقير
      
المغرب: بشرى للرعايا
  عالميا، و من جديد، سيصبح المخزن، و بدون منافس، "ايقونة الديمقراطية".
لقد حدد يوم7 أكتوبر 2016 تاريخا للاعلان عن تسجيل "المغرب" في "موسوعة غينيس للأرقام القياسية " التي تعتبر مرجعية عالمية في تحطيم الأرقام القياسية.
و سيرجع الفضل في هذا الانجاز التاريخي العظيم لوزارة الداخلية، الجهاز المنفذ لإبداعات الدماغ المخزني.
   كيف سيتمكن المغرب الرسمي من إبهار العالم المهتم بالديمقراطية؟
1 - بعض عناصر "النجاح":
-         "إقناع" حوالي 35 "حزب سياسي" بالمشاركة في المسرحية
-         "إقناع" جل تلك الأحزاب على جعل شعاري "الاستقرار" "و "الدفاع على الملكية" قاسما مشترك/dénominateur commun  في الحملة الانتخابية.
-         أن يضم "البرلمان" الجديد جميع "الاتجاهات" (جميع؟ هههه): من السلفيين الماضويين كأقصى اليمين إلى الديمقراطيين التقدميين "كأقصى اليسار" (هههه)، مرورا  بالإسلام السياسي الملكي و غريمه المعاصر الملكي(وجهي نفس العملة المخزنية)... لقد نجحت عبقرية المخزن في تطويع كل هذه الأصناف من المخلوقات و جعلها تتعايش في "زريبة" واحدة و تردد في انسجام شبه تام "النشيد الوطني" المختتم ب "الله، الوطن، الملك". الخاتمة التي تفصل بين الرعايا و بين الأحرار، كالشهادة عند المسلمين.
  في إطار هندسة/ conception "برلمان" 7 أكتوبر 2016، فقد تكلفت وزارة الداخلية بتهيئي أهم شروط "نجاح" المسرحية:
·       خفض العتبة من 6 في المائة إلى 3 في المائة
·       تقوية اللائحتين الوطنيتين التي تتحكم كليا فيها وزارة الداخلية لإدخال بسهولة من خلالهما بعض المفضلات و المفضلين إلى "زريبة" شارع محمد الخامس.  
·       استعمال الوسائل الإعلامية الرسمية للتعريف (الإشهار المجاني) بوجوه جديدة   على اعتبارها مؤهلة أكثر من غيرها للدفاع عن المقدسات La virginité politique oblige !
·       تشجيع سلفيين ماضويين بالالتحاق بحزب  الضابط عرشان، أحد المتورطين تاريخيا في الجرائم التي ارتكبها نظام الحسن الثاني في حق الشعب المغربي عامة، و في حق الحركة الاتحادية و الحركة الماركسية اللينينينة خاصة.
   تتركز عبقرية المخزن  في كونه سيتمكن من جمع في نفس "الزريبة" خرفان و نعجات من مختلف الأصناف، جلها تمأمأ/ bêle : "الله، الوطن، الملك".
2 – أبواق المخزن سوف لن تتحدث عن:
-         نسبة التسجيل في "اللاوائح الانتخابية "، و التي سواف لن تتعدى 15 مليون من أصل حوالي 27 مليون  ممن بلغ سن 18 سنة ، باعتبار عدد سكان المغرب يقارب 34 مليون نسمة.
-         العدد الحقيقي للمشاركين في عملية التصويت الذي من المستبعد أن يتجاوز 7 مليون
-         المضايقات التي سوف تستهدف المقاطعين للتصويت،الذين  سيتعرف عنهم الشعب المغربي خلال الأسابيع المقبلة.
3 – امتحان القوى الممانعة.
   مسؤولية القوى الرافضة للمسرحية (تنظيمات، تيارات، فاعلين، شخصيات ديمقراطية...) جسيمة. ان الرأي العام ينتظر مواقف واضحة، مواقف ننتظر تجسيدها على أرض الواقع، مواقف تتجاوز الرفض النظري/المبدئي و هي تناصر عمليا "الأقرباء" في المرجعية. الوضوح شرط أساسي للتواجد المشترك ميدانيا. لا نريد أن شناهد في ساحة الصراع ضد المخزن تطبيق المقولات الانتهازية، أمثال:"الاخوان قبل الطريق"، أو "أنصر أخاك أكان ظالما أو مظلوما".
  فالنداء لمقاطعة التصويت ليس مهمة القوى المنظمة فقط، بل يهم جميع الأحرار، نساء و رجال، من الفاعلين السياسيين، من النقابيين، من الجمعويين، من الممثقفين الديمقراطيين، من مختلف المبدعين و الفنانين الرافضين لديمقراطية الواجهة.
لنرفض جميعا أن نتحول الى أدوات التزيين، لنرفض جميعا أن يستعملنا المخزن أشياءا لتأثيث مشهده السياسي.  
المخزن منوم مغنطيسي حقيقي. فلا تقبلوا أن تصبحوا ضحاياه/  cobays/victimes .
منذ 1962 و نحن نشاهد نفس المسلسل (أطول مسلسل سينمائي)، و مع مرور السنين، تتبدل الوجوه، تتنوع الحلقات من الناحية الشكلية، تتبدل بعض الأدوار، الا أن جوهر/أهداف المسلسل تبقى قارة، لم تتغير لأن طبيعة المخرج/المخزن لم تتغير في جوهرها.
توهم تاريخيا،العديد من أحرار هذا البلد العزيز، بامكانية اصلاح النظام من الداخل.   تحولوا الى مروجي بضاعة المخزن الفاسدة. انتهت بهم الأيام في مزبلة التاريخ. التاريخ لا يرحم
4 - البديل: النضال الجماهيري الواعي و المنظم من خارج المؤسسات المخزنية هو الطريق الوحيد و الأوحد (في الواقع الراهن) لتشييد مغربي جديد: المغرب الوطني، الديمقراطي، الشعبي، المغرب الذي يسود فيه الكادحون و كافة المبدعين.
الثلاثاء 26 يوليوز 2016
على فقير
      

المغرب: بشرى للرعايا

 المغرب: بشرى للرعايا
  عالميا، و من جديد، سيصبح المخزن، و بدون منافس، "ايقونة الديمقراطية".
لقد حدد يوم7 أكتوبر 2016 تاريخا للاعلان عن تسجيل "المغرب" في "موسوعة غينيس للأرقام القياسية " التي تعتبر مرجعية عالمية في تحطيم الأرقام القياسية.
  سيرجع الفضل في هذا الانجاز التاريخي العظيم لوزارة الداخلية، الجهاز المنفذ لإبداعات الدماغ المخزني.
  كيف سيتمكن المغرب الرسمي من إبهار العالم المهتم بالديمقراطية؟
1 - بعض عناصر "النجاح":
-         "إقناع" حوالي 35 "حزب سياسي" بالمشاركة في المسرحية
-         "إقناع" جل تلك الأحزاب على جعل شعاري "الاستقرار" "و "الدفاع على الملكية" قاسما مشترك/dénominateur commun  في الحملة الانتخابية.
-         أن يضم "البرلمان" الجديد جميع "الاتجاهات" (جميع؟ هههه): من السلفيين الماضويين كأقصى اليمين إلى الديمقراطيين التقدميين "كأقصى اليسار" (هههه)، مرورا  بالإسلام السياسي الملكي و غريمه المعاصر الملكي(وجهي نفس العملة المخزنية)... لقد نجحت عبقرية المخزن في تطويع كل هذه الأصناف من المخلوقات و جعلها تتعايش في "زريبة" واحدة و تردد في انسجام شبه تام "النشيد الوطني" المختتم ب "الله، الوطن، الملك". الخاتمة التي تفصل بين الرعايا و بين الأحرار، كالشهادة عند المسلمين.
  في إطار هندسة/ conception "برلمان" 7 أكتوبر 2016، فقد تكلفت وزارة الداخلية بتهيئي أهم شروط "نجاح" المسرحية:
·       خفض العتبة من 6 في المائة إلى 3 في المائة
·       تقوية اللائحتين الوطنيتين التي تتحكم كليا فيها وزارة الداخلية لإدخال بسهولة من خلالهما بعض المفضلات و المفضلين إلى "زريبة" شارع محمد الخامس.  
·       استعمال الوسائل الإعلامية الرسمية للتعريف (الإشهار المجاني) بوجوه جديدة   على اعتبارها مؤهلة أكثر من غيرها للدفاع عن المقدساتLa virginité politique oblige !
·       تشجيع سلفيين ماضويين بالالتحاق بحزب  الضابط عرشان، أحد المتورطين تاريخيا في الجرائم التي ارتكبها نظام الحسن الثاني في حق الشعب المغربي عامة، و في حق الحركة الاتحادية و الحركة الماركسية اللينينينة خاصة.
   عبقرية المخزن تتركز في كونه سيتمكن من جمع في نفس "الزريبة" خرفان و نعجات من مختلف الأصناف، جلها تمأمأ/ bêle : "الله، الوطن، الملك".
2 – أبواق المخزن سوف لن تتحدث عن:
-         نسبة التسجيل في "اللاوائح الانتخابية "، و التي سواف لن تتعدى 15 مليون من أصل حوالي 27 مليون  ممن بلغ سن 18 سنة ، باعتبار عدد سكان المغرب يقارب 34 مليون نسمة.
-         العدد الحقيقي للمشاركين في عملية التصويت الذي من المستبعد أن يتجاوز 7 مليون
-         المضايقات التي سوف تستهدف المقاطعين للتصويت،الذين  سيتعرف عنهم الشعب المغربي خلال الأسابيع المقبلة.
3 – امتحان القوى الممانعة.
   مسؤولية القوى الرافضة للمسرحية (تنظيمات، تيارات، فاعلين، شخصيات ديمقراطية...) جسيمة. ان الرأي العام ينتظر مواقف واضحة، مواقف ننتظر تجسيدها على أرض الواقع، مواقف تتجاوز الرفض النظري/المبدئي و هي تناصر عمليا "الأقرباء" في المرجعية. الوضوح شرط أساسي للتواجد المشترك ميدانيا. لا نريد أن شناهد في ساحة الصراع ضد المخزن تطبيق المقولات الانتهازية، أمثال:"الاخوان قبل الطريق"، أو "أنصر أخاك أكان ظالما أو مظلوما".
  فالنداء لمقاطعة التصويت ليس مهمة القوى المنظمة فقط، بل يهم جميع الأحرار، نساء و رجال، من الفاعلين السياسيين، من النقابيين، من الجمعويين، من الممثقفين الديمقراطيين، من مختلف المبدعين و الفنانين الرافضين لديمقراطية الواجهة.
لنرفض جميعا أن نتحول الى أدوات التزيين، لنرفض جميعا أن يستعملنا المخزن أشياءا لتأثيث مشهده السياسي.  
  المخزن منوم مغنطيسي حقيقي. فلا تقبلوا أن تصبحوا ضحاياه/  cobays/victimes .
منذ 1962 و نحن نشاهد نفس المسلسل (أطول مسلسل سينمائي)، و مع مرور السنين، تتبدل الوجوه، تتنوع الحلقات من الناحية الشكلية، تتبدل بعض الأدوار، الا أن جوهر/أهداف المسلسل تبقى قارة، لم تتغير لأن طبيعة المخرج/المخزن لم تتغير في جوهرها.
توهم تاريخيا،العديد من أحرار هذا البلد العزيز، بامكانية اصلاح النظام من الداخل.   تحولوا الى مروجي بضاعة المخزن الفاسدة. انتهت بهم الأيام في مزبلة التاريخ. التاريخ لا يرحم
4 - البديل: النضال الجماهيري الواعي و المنظم من خارج المؤسسات المخزنية هو الطريق الوحيد و الأوحد (في الواقع الراهن) لتشييد مغربي جديد: المغرب الوطني، الديمقراطي، الشعبي، المغرب الذي يسود فيه الكادحون و كافة المبدعين.
الثلاثاء 26 يوليوز 2016
على فقير
      

jeudi 7 juillet 2016

حول مفهوم "الاستقرار"...الخ


 حول مفهوم "الاستقرار"
على فقير

   لقد تحولت كلمة "الاستقرار" المناقضة لغويا لكلمة التغيير و "الهشاشة" الى مفهوم ايديلوجي/ concept idéologique و الى عنصر سياسي/،   facteur politique و ذلك لتبرير قمع مختلف الحركات المطلبية/الاحتجاجية، و لخنق المعارضة الحقيقية، ضمانا لاستمرارية النظام المخزني، هذا من جهة، و لتبرير الاستسلام الانهزامي، و تغييرالمواقف بالنسبة لبعض القوى التقدمية.
   منذ توليه الحكم سنة 1961 و الحسن الثاني المستبد  يحارب الحركة الاتحادية، ثم الحركة الاتحادية و الحركة الماركسية اللينينية (منذ 1970)، بدريعة  الحفاظ على "الاستقرار"، على "الاستمرارية"، على "المقدسات"، و يخمد الانتفاضات الشعبية في بحور من الدماء.
  بعد وفاة الحسن الثاني، و رغم ترديد الأبواق المخزنية و أفواه الوصوليين و الانتهازيين الوافدين من "اليسار" و من الاسلام السياسي، شعارات تنبئ بعهد جديد...الخ و هكذا تحولت الدولة و مختلف منابعها و امتداداتها  الى "الدورادوEldorado  "  و قبلة لمختلف بائعي الضمائر، و مروجي الأوهام، و معبدا "لغسل الذنوب و تطهير العقول من الأفكار الهدامة".
   من أخطر ما نعيشه اليوم، هو اكتساح فيروس "الاستقرار" خطاب القوى التقدمية المعارضة.
فكيف يمكن الحديث عن الاستقرار في ظل سياسات التفقير العام/  la  paupérisation généralisée   ، في ظل التجهيل الممنهج، في ظل الهشاشة، في ظل القمع...الخ؟
   لا يمكن لأي تقدمي أن يتحدث عن "السلم الاجتماعي"، و "الاستقرار" في ظل مجتمع طبقي. الحديث عن الاستقرار، يعني السماح للرأسمايين، و لملاكي الأراضي الكبار، و لتجار الجنس و المخدرات و لمختلف الناهبين، و للنظام التسلطي...أن يستمروا في ممارساتهم، فالوقت الذي يمنع عن الضحايا و داعميهم حق المقاومة، و واجب النضال من أجل التغيير.
  الدفاع عن الاستقرار، لا يمكن أن يعني فكريا و سياسيا و ممارسة الا مناهضة التغيير بالنسبة للبعض، و فرملة عجلة الصراع الطبقي بالنسبة للبعض الآخر.
  يبرر منظرو "الاستقرار"/الاستسلام السياسي/المهادنة الميدانية، اختياراتهم الجديدة بما يجري في العالم العربي و المغاربي، و بمآسي شعوب تلك المناطق.
  فعلا، هناك مآسي، هناك حروب طائفية، هناك، هناك...الخ، لكن هل تسائل هؤلاء المنظرون عن الأسباب؟
   ان الشعوب المضطهدة تواقة بطبيعتها  للتغيير. هذه حقيقة تاريخية لا يمكن تفنيدها. و تاريخنا الحديث أكبر شاهد عن ذلك. المقاومة الشعبية التي يعيشها مغرب اليوم (عمال، فراشة، طلبة، ساكنة الأحياء الشعبية، جماهير المنطق المهمشة، مقاطعة الانتخابات المخزنية...) تشكل برهانا عن حدة الصراع الطبقي، و ذلك رغم العفوية، و التشتت التي تطبع هذه المقاومة.
   سيعرف الصراع الطبقي احتدادا، سيعرف المغرب أحداثا، و المطروح على القوى التقدمية هو الانخراط في هذا الصراع لتوجيهه من المنطلقات التي برزت على أساسها الحركة الاتحادية و الحركة الماركسية اللينينية و ذلك بهدف القضاء على النظام المخزني و تشييد مغرب جديد.
فعلى أي استقرار يمكن الحديث في ظل غياب الديمقراطية و العدالة الاجتماعية، و الكرامة، و المساواة... كما طرحتها حركة 20 فبراير المجيدة؟
   فخارج هذا الانخراط، فخارج القطيعة مع أوهام النظام المخزني، سنترك نحن القوى التقدمية قاطرة التغيير لقوى الاسلام السياسي، الجهادي منه و "المدني"، و لقوى أخرى يصعب التكهن بطبيعتها الآن. فالاسلام السياسي ليس عدوا لنا. الاسلام السياسي منافس لنا. فكما نبعت الحركة الاتحادية من أعماق المجتمع المغربي، نشأت الحركة الماركسية اللينينية المغربية في ظروف موضوعية و ذاتية اتسم بها الصراع الطبقي بداية السبعينات، ظهر الاسلام السياسي في ظروف موضوعية و ذاتية اتسم بها الصراع السايسي في العقود الأخيرة، و هذا رغم ما يمكن أن يقال عن دور القصر في تشكيل حزب العدالة و التنمية...الخ ان الحركة الاتحادية الأصيلة، و الحركة الماركسية، و الاسلام السياسي، نتاج طبيعي لتشكلتنا الاجتماعية. الدفاع عن "الاستقرار" يجعل صاحبه خارج هذا الثلاثي المعارض للمخزن.
فمفهوم "الاستقرار" في واقع القهر، و الاستغلال، و الاستبداد...لا يعني سوى المراهنة على المخزن، سوى الاستلام السياسي، سوى العمالة الطبقية ميدانيا.
  ان ما شهدناه خلال الأيام الماضية من رضوخ  و استسلام لعجرفة الحكومة المخزنية يشكل اهانة في جبين "الحركة النقابية التقدمية". ان تبريرات و خرجات البعض هي هروب من مواجهة الحقيقة المرة.
"الا ما سقنا في اتجاه الليبغينا، كان اللي غاد يسوق في اتجاه اللبغا هو. اعطى الله الشيفورات". قاطرة الصراع الطبقي لا تنتظر المتأخرين.
على فقير، المحمدية، يوم الخميس 7 يوليوز 2016

lundi 4 juillet 2016

الدار البيضاء: ساحة "الأمم المتحدة" أصبحت "ساحة الحقيقة". و قفة كل شهرين


   

المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
البيضاء في 02 يوليوز2016

   لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير
وضحايا الاختفاء ألقسري بالمغرب

دعوة للحضور والإعلان عن تنظيم وقفة من أجل الحقيقة و الإنصاف وضد الإفلات من العقاب على رأس كل شهرين بساحة الأمم المتحدة الدار البيضاء/ "ساحة الحقيقة" ابتداء من شهر يوليوز 2016
تتشرف لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير و ضحايا الاختفاء ألقسري بالمغرب داخل المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف،والهيئات الداعمة لها و على رأسها الجمعيات الحقوقية المكونة لهيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية الأولى حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان (الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، المنتدى المغربي من أجل للحقيقة و الإنصاف و العصبة المغربية لحقوق الإنسان)، أن تعلن للرأي العام الوطني و الدولي أنها قررت تنظيم وقفة احتجاجية و تحسيسية على رأس كل شهرين بساحة الأمم المتحدة بالدار البيضاء ابتداء من شهر يوليوز 2016 و التي سنطلق عليها اسم "ساحة الحقيقة"وذلك من أجل الحقيقة كل الحقيقة، الإنصاف، الذاكرة و عدم الإفلات من العقاب حتى لا يتكرر هذا.
إن اتخاذنا لهذا القرار النضالي يأتي لعدة اعتبارات نذكر منها:
 -  مشيا على نهج أمهات و عائلات الضحايا من مختطفين مجهولي المصير و معتقلين سياسيين و اللواتي مافتئت تناضل من أجل معرفة الحقيقة و إنصاف أبنائهن و إطلاق سراحهم و ذلك منذ سبعينات القرن الماضي.
- 
 تملص الدولة المغربية من كشف الحقيقة كاملة عن مصير المختطفين مجهولي المصير و إصرارها الإبقاء على الإفلات من العقاب كمبدأ أساسي في مقاربتها لمعالجة قضية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الماضي و الحاضر و المضي في تدمير المعتقلات السرية وفي أحسن الأحوال تركها للإهمال و التلاشي .
- 
 التلويح من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان بطي الملف نهائيا دون تلبية مطالب الضحايا و العائلات و معرفة الحقيقة كاملة و تحقيق العدالة و الإنصاف لجميع الضحايا و عائلتهم بدئا بكشف مصير المختطفين الذين لا زال مصيرهم مجهولا.
- 
 قدوة بتجربة ما بعرف بأمهات ساحة مايو بالأرجنتين و اللواتي مازلن يناضلن من أجل الحقيقة و إحقاق العدالة و الإنصاف و بالمناسبة نعبر عن شكرنا للوفد الذي زار المغرب مؤخرا و الذي عبر لنا عن مساندته الكاملة لنا و استعداده التام للعمل المشترك حتى تحقيق مطالبنا المشروعة.
- 
 أن التاريخ علمنا أنه لا يمكن لأي أحد طمس الحقيقة مهما طال الزمن و لذلك فإن عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب والجمعيات الحقوقية الداعمة لها تعلن أنها ستواصل النضال حتى تحقيق كل المطالب المشرعة نذكر منها على الخصوص:
 1 -  معرفة الحقيقة كاملة عن مصير المختطفين مجهولي المصير، وإطلاق سراح الأحياء منهم وتسليم رفات المتوفين لذويهم لدفنهم حسب مشيئتهم وضمان حق العائلات في الطعن في نتائج التحليلات الجينية.
2 -  إعمال مبدأ المساءلة ومناهضة الإفلات من العقاب وتحديد المسؤوليات لتمكين الضحايا من حقهم في متابعة المسئولين قضائيا، وإبعاد المتورطين منهم بشكل مباشر من وظائفهم ومن تسيير الشأن العام.
3 - حفظ الذاكرة وإنعاشها ووقف الأعمال الرامية إلى طمس معالم جرائم الماضي أو تركها للإهمال في أحسن الأحوال كما وقع في المعتقلات السرية الرهيبة (تازمامارت، الكوربيس، PF3، اكدز، قلعة مكونة و...).
4 - حقنا الإطلاع على الأرشيف واحترام حقنا في انتقاده.
5 - جبر الأضرار الفردية والجماعية بما فيها التسوية الإدارية لجميع الضحايا وعائلاتهم.
6  - الاعتذار الرسمي للدولة ردا لاعتبار الضحايا و المجتمع.
  إن لجنة التنسيق و الجمعيات الداعمة لها تعلن أن أول وقفة ستنظم يوم الأحد 10 يوليوز على الساعة الخامسة مساء بساحة الأمم المتحدة بالدار البيضاء "ساحة الحقيقة"، اعتبارا لكون هذا التاريخ يتزامن مع محاولة هروب كل من الحسين المانوزي، امحمد اعبابو، محمد الشلاط، عقا حروش ،أحمد مزيرك و الإخوة بوريكات من المعتقل السري الرهيب النقطة الثابتة رقم 3 " PF3" و ذلك في ليلة 13/12 يوليوز 1975.
إن الوقفة الأولى ستسلط الضوء على ضحايا "PF3" وعائلاتهم وبالمنسبة فإن عائلات الضحايا مجهولي المصير ستدلي بشهادات في الموضوع أثناء الوقفة.
   و في الأخير نهيب بكل الفعاليات الحقوقية، النقابية و السياسية مساندة هذا الشكل النضالي و ذلك بحضورهم المكثف يوم 10 يوليوز 2016 وفي جميع الوقفات المزمع تنظيمها و التي ستخصص كل وقفة للتعريف بقضية من قضايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ببلادنا.
الدعوة عامة.

ودمتم للنضال أوفياء