mardi 9 décembre 2014

ا القروض، فيها و فيها

   "القروض، "فيها و فيها


نقول :المغرب غارق في الديون. يرد علينا المتمخزنون: مسألة عادية، حتى فرنسا غارقة في الديون. يمكن "للجاهلين" و المغفلين أن يثقوا بكلام المتمخزنين مادام الأرقام تؤكد أقوالهم.
و لتوضيح الأشياء سأعطي بعض الأرقام متبوعة بملاحظات.
معطيات من مشروع الميزانية العامة لسنة 2015:
-نسبة القروض في موارد الميزانية ستصل إلى %25,36 (25 فاصلة 36).
-نسب التسديد في نفقات الدولة:  22%
رقمان مخيفان
السؤال المطروح: ماذا ستعمل الدولة ب 989 67 مليون درهم المنتظرة 

   (000 000 900 798 6 درهم)
 
لفهم طبيعة القروض و مردوديتها الاقتصادية، أقترح الأمثلة الآتية:
عمر، جمال، و عسو، فلاحون فقراء
*
اقترض عمر 000 80 درهم لشراء نصف هكتار من الأرض لتوسيع مساحة إنتاج الحبوب
*
اقترض عسو 000 30 درهم لتنظيم احتفالات زواج ابنه
*
اقترض جمال 000 60 درهم لأداء فريضة الحج
من الناحية الاقتصادية، نقول أن عمر استثمر 000 80 درهم، و ستعود عليه، و على عائلته بالخير. هذا استثمار. لا علاقة لقروض عسو و جمال بالاستثمار. لقد رهنا مستقبل عائلتهما بهذه القروض الغير مفيدة اقتصاديا.
الدولة المغربية تتصرف ك عسو و كجمال، و تراهن مستقبلنا
يقول المتمخزنون أن نسبة "الاستثمار" في مشروع ميزانية 2015 يعادل %17. نرد عليهم: ما هي طبيعة هذه "الاستثمارات"؟
حسب توزيع اعتمادات "الاستثمار" نجد مثلا:
-
البلاط: 000 608 131 درهم (ميزانية القصر تقارب 260 مليار سنتيم)
-
الجيش: 000 990 315 4 درهم
-
الداخلية: 000 888 006 2درهم
-
وزارة الأوقاف:000 235 961 درهم
شيء مضحك.
اقتصاديا، لا علاقة لهذه النفقات بالاستثمار

على فقير 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire