samedi 11 mars 2017

النهج بالمحمدية يكرم النساء الشعبيات المناضلات

نشاط جماهيري ناجح لتكريم"النساء الشعبيات" المناضلات من أجل الحقوق المشروعة.
حضور وازن (90 في المائة من النساء). حضرن من دواوير المحمدية( من المدينة و من البادية)، من البرنوصي، من تيط مليل، من حد السوالم...الخ
تكريم رمزي (13 من رموز المقاومة الشعبية)، فقرات "غيوانية"، زجل، فقرات رائعة للمنشطة الشابة الرفيقة مريم...الخ
المنشطة الطالبة: الرفيقة مريم. ألقت الرفيقة زهرة أزلاف كلمة الفرع.
تجاوب رائع من طرف الحاضرات و الحاضرين مع كلمة النهج.
تحية عالية "للنساء الشعبيات" المناضلات.
تحية ل"بوشعيب الغواني" و ل خالد...الخ
تحية للرفيقة المنشطة (من البرنوصي، و طالبة بالمحمدية).
تحية شيوعية لرفيقات و رفاق النهج الديمقراطي بالمحمدية
على فقير  11 مارس 2017
********
كلمة النهج لديمقراطي، فرع المحمدية، بمناسبة
تخليد يوم 8 مارس (نشاط 11 مارس 2017)

  باسم فرع النهج الديمقراطي بالمحمدية عامة، و باسم لجنة المرأة خاصة،

 أحي بحرارة الحضور الكريم، و خاصة النساء.

  نلتقي اليوم لتخليد يوم 8 مارس، الذي نعتبره في النهج الديمقراطي، مناسبة مهمة للتذكير بتاريخ مقاومة المرأة الكادحة و المرأة العاملة ضد الاضطهاد و الاستغلال، و محطة لتخليد شهيدات الطبقة العاملة.

لماذا يوم عالمي للمرأة؟

1 – يذكرنا هذا اليوم ب  8 مارس 1857 الذي أطلق فيه الجيش الأمريكي الرصاص على عاملات النسيج اللواتي خرجنا إلى الشارع للمطالبة بحقوقهن المشروعة :

- تحسين ظروف العمل

-  تقليص ساعات العمل اليومية من 16 ساعة إلى 10 ساعات

 -  منح النساء حق الاقتراع.

 و قد قتلت العشرات من العاملات.

2 – منذ ذلك اليوم و العاملات، و كل أحرار العالم يخلدنا ذكرى تلك المجزرة

3 – و في سنة 1910 اقترحت المناضلات الاشتراكيات ضرورة تحديد يوم خاص بعيد عالمي للدفاع عن حقوق المرأة الكاملة.

3 – في 1921، بعد الثورة العمالية بروسيا بقيادة الشيوعيين، تقرر ترسيم 8 مارس كيوم عالمي للمرأة المناضلة، يوم تطرح فيه المرأة و جميع الأحرار  واقع الدونية و الاستغلال و التمييز الجنسي الذي تعانيه النساء.

إن تنامي النضال النسائي عبر العالم هو الذي فرض الاعتراف ألأممي ب 8 مارس كيوم عالمي للمرأة. إن تخصيص يوم الثامن من مارس كيوم عالمي للمرأة لم يتم إلا بعد سنوات طويلة، لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة إلا في سنة 1977.

لقد تحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة، تخرج فيه النساء في مختلف بلدان العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن، وتذكير الضمير العالمي بالحيف الذي مازالت تعاني منه ملايين النساء عبر العالم.

فبالنسبة للنساء المناضلات، و لجميع التقدميين عبر العالم، فان يوم 8 مارس من كل سنة، هو يوم نضالي، يوم التوعية، يوم الاحتجاج، و ليس يوما فلكلوريا، و يوما لاحتفال...كما تريده البرجوازية العالمية، و المخزن ببلادنا.

يطرح النهج الديمقراطي ، كمختلف القوى التقدمية شعار" لا تحرر المجتمع بدون تحرر المرأة". إن قضية المرأة عامة، و مطالب النساء الكادحات خاصة، تبقى جوهرية في برنامج النهج الديمقراطي.

 و بهذه الناسبة لابد و أن نتذكر جميعا رفيقتنا المناضلة الماركسية اللينينة سعيدة المنبهي التي استشهدت يوم 11 دجنبر 1977 في سجون النظام المغربي ، لأنها ربطت حقوق المرأة المناضلة، المرأة الكادحة، بالنضال من أجل مغرب جديد، مغرب يضمن المساواة الحقيقية بين المرأة و الرجل، يضمن حقوق الطبقة العاملة، نساء و رجال، تلك الطبقة التي تنتج خيرات هذا الوطن و لا تستفيد منها.

إن فرع النهج الديمقراطي بالمحمدية، و بتنسيق مع مناضلات و مناضلي النهج الديمقراطي بالبرنوصي، ببنسليمان...الخ قد قرر هذه السنة تخليد يوم 8 مارس، كيوم النضال و الاحتجاج بمشاركة  النساء المكافحات من أجل حقوق أسرهن: الحق في السكن اللائق، الحق في الكهرباء، الحق في الماء، الحق في التعليم للأطفال عامة، و للبنات خاصة، الحق في العلاج المجاني، الحق في الشغل...الخ

لقد عرف يوم الأربعاء 8 مارس 2017  احتجاجات  قادتها النساء بالأساس:

1 - وقفة أمام عمالة المحمدية، نظمتها ضحايا التهميش و الإقصاء  بدواوير سيدي عزوز و أولاد مومن مطالبة بتزويد الدواوير بالكهرباء، الماء...

2 – احتجاج نساء دوار "الحاجة"أمام المحكمة الابتدائية بالمحمدية بعد صدور الحكم الجائر الخاص بتشريد العشرات من العائلات بعد أن استولت شركة "العمران" على الأراضي التي تسكن فيها منذ عقود من الزمن.

3 -  و بدعم من مناضلي و مناضلات النهج الديمقراطي بالبرنوصي، نظمت بسيدي مومن (الدار البيضاء) النساء المناضلات وقفة تضامنية مع العائلات المهددة بالتشريد بعد القرارات الجائرة التي أصدرتها محكمة بالدار البيضاء

 من خلال هذا اللقاء النضالي، فإننا كفرع  النهج الديمقراطي بالمحمدية عامة، وكلجنة المرأة التابعة للفرع خاصة، نود أن نحي نساء الجهة ، من بنسليمان إلى حد السوالم مرورا بالمحمدية، و الدار البيضاء، و برشيد:

-        نساء كاريان المسيرة اللواتي يقدن معركة تاريخية من أجل الحق في السكن اللائق، و في مقدمتهن الأرامل، و المطلقات، و المتزوجات بعد 2010 المقصيات من الاستفادة في إطار برنامج "القضاء السكن الصفيحي".

-        نساء دواوير سيدي عزوز و أولاد مون المناضلات من أجل الحق في الكهرباء، في الماء للصالح للشرب...الخ

-        نساء دوار الحاجة التي تحتج ضد التشريد

-        نساء مشروعي فتح1 و فتح2 المناضلات من أجل توفير الخدمات الأساسية بالمشروعين.

-        عاملات كورفينيك بالمحمدية المشردات بدون حقوقهن المشروعة

-        نساء مختلف الأحياء المهمشة بالدار البيضاء و بمنطقتها (حد السوالم، تيط مليل...الخ)

-        نساء مختلف مناطق بنسليمان المناضلات من أجل حقوق أسرهن المشروعة.

  بهذه المناسبة كذلك، نود أن نحي العاملات، و خادمات البيوت، و الفراشات، و الطالبات، و التلميذات و كل المقهورات و المظلومات. نعاهدهن بمواصلة دعمنا لنضالهن، و التضامن الميداني معهن.

  أيتها المناضلات، لقد اخترنا هذه المناسبة لتكريم رمزيا البعض منكن، و نتمنى أن نلتقي في مناسبات أخرى لأن الكل يستحق التكريم.

 إن النهج الديمقراطي موجود للنضال مع الطبقات الشعبية ضد البرجوازية الرأسمالية، ضد المافيا العقارية، ضد سياسات المخزن المعادية للفقراء. النهج الديمقراطي يناضل من أجل بناء مغرب جديد، مغرب الحق، مغرب المساواة، مغرب تستفيد فيه الجماهير الكادحة من خيراته الكثيرة. يتطلب هذا التغيير بناء حزب الطبقة العاملة المنظم  للكادحات و للكادحين، لجميع المقهورين و المقهورات. فبدون التنظيم و التضامن و النضال لا يمكن أن نفرض حقوقنا المشروعة. 

 سيستمر النهج الديمقراطي بالمحمدية، و بجهة الدار البيضاء الكبرى، في مناصرة قضايا الجماهير الشعبية، سيستمر في فضح المافيا العقارية، سيستمر في فضح القضاء الفاسد، سيستمر في التنديد بالقمع الذي يتعرض له الأبرياء، الذي يتعرض له كل المدافعين، نساء و رجال، عن الحقوق المشروعة.

عاشت المرأة المناضلة

عاش النهج الديمقراطي

عاش الشعب

دار الثقافة بالمحمدية-العاليا 11 مارس 2017

 

L’image contient peut-être : 14 personnes, personnes souriantes, personnes debout et intérieur

Aucun texte alternatif disponible.

L’image contient peut-être : 7 personnes, intérieur

L’image contient peut-être : 7 personnes, intérieur

L’image contient peut-être : 5 personnes, personnes assises et intérieur

L’image contient peut-être : une personne ou plus et intérieur

L’image contient peut-être : 2 personnes, personnes assises et intérieur

L’image contient peut-être : 5 personnes, intérieur

L’image contient peut-être : 5 personnes, personnes assises

L’image contient peut-être : 4 personnes, intérieur

L’image contient peut-être : 5 personnes, personnes debout et personnes assises

L’image contient peut-être : 4 personnes, personnes assises et intérieur

L’image contient peut-être : 7 personnes, personnes assises et intérieur

L’image contient peut-être : 6 personnes, personnes debout

L’image contient peut-être : 2 personnes, table et intérieur

L’image contient peut-être : 2 personnes, personnes souriantes, personnes debout

L’image contient peut-être : 1 personne, intérieur

L’image contient peut-être : 4 personnes, personnes assises et intérieur

L’image contient peut-être : 5 personnes, personnes debout

L’image contient peut-être : 12 personnes, personnes debout, enfant et intérieur


 

  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire