dimanche 22 octobre 2017

كيف سيبررون...؟

كيف سيبررون...؟

   في السنوات الأخيرة،  ادعى المرتدون، المنهزمون، الوصوليون، و مختلف خدام المخزن أن قمع السبعينات مبرر لأن الحركة الثورية المغربية (الاتحادية و الماركسية) طرحت آنذاك على نفسها مهمة إسقاط النظام الملكي.

فكيف يمكن تبرير القمع الهمجي الذي يعم اليوم المغرب من الحسيمة إلى زاكورة،  و اعتقال المئات من أبناء الشعب، و اغتيال آخرين و هم لا يطالبون إلا بالشغل، بالماء، بالمستشفي، بالمدرسة، بالكهرباء، بطرق المواصلات، باحترام كرامتهم.

ماذا فعل ناصر الزفزافي ليستحق الاعتقال و متابعته جنائيا بتهم تستحق الإعدام؟  ألا يعتبر ناصر الزفزافي أحد رموز الحركة الجماهيرية المسالمة التي تطالب بحقوق بسيطة؟

و للتذكير، فان "الأحكام" التي يمكن أن تصدر اليوم في حق مناضلين "إصلاحيين" (ليس بالمعنى ألقدحي) أمثال ناصر الزفزافي ، سوف لن تقل على الأحكام التي صدرت علينا نحن مناضلي منظمة "إلى الأمام" الذين ناضلنا من أجل ليس فقط إسقاط النظام الملكي، و لكن كذلك من أجل تفادي إقامة جمهورية برجوازية محله، ناضلنا من أحل سلطة الكادحين، سلطة المحرومين، سلطة المضطهدين ليس فقط من طرف الأنظمة الملكية القروسطوية و لكن  كذالك من طرف الجمهوريات البرجوازية.

عاش الشعب !

عاشت المقاومة الشعبية الواعية و المنظمة !

الحرية للمعتقلين السياسيين و لمعتقلي الحركات الجماهيرية !

من أجل سلطة الكادحين و مختلف المبدعين !

على فقير، شيوعي مغربي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire