dimanche 20 mai 2018

بمناسبة مؤتمر النهج الديمقراطي، جهة مكناس-فاس

بمناسبة مؤتمر النهج الديمقراطي، جهة مكناس-فاس

بمناسبة انتخابه كاتبا لجهة فاس- مكناس (النهج الديمقراطي)، أهدي للرفيق الصامد، إدريس الزايدي، صورة تذكارية( جبتها من قاع البئر ههههه). فرغم منع المخزن جهة مكناس-فاس من عقد مؤتمرها بقاعة عمومية ، فقد انعقد هذا المؤتمر(بمقر كدش بمكناس) في جو مطبوع بالصمود و العزيمة و الاستمرارية مهما كانت التحديات، و قد انتخب الرفاق و الرفيقات المناضل المناسب للمرحلة. لقد أنجبت تجربة منظمة "إلى الأمام" مناضلين مستعدين لتحمل المسؤولية في الظروف الصعبة. لقد دخل الصراع الطبقي بالمغرب مرحلة جديدة، مرحلة تتميز بتعدد و تنوع مبادرات الجماهير الشعبية (وأخرها و ليست الأخيرة، مقاطعة بعض المنتوجات)، وذلك على طريق تشييد المغرب الجديد المنشود و الذي ضحى من أجله آلاف المغاربة و المغربيات. لقد أرعبت المقاومة الشعبية النظام المخزني، مما دفعه إلى اللجوء أساليب جديدة/قديمة من أجل إضعاف (إن لم أقل إفشال الحراك الشعبي): الانخراط خارجيا في محور الامبريالية  (بقيادة أميركا ترامب)-الصهيونية (المتجسدة في "إسرائيل")-الرجعية "العربية" بقيادة آل سعود... اللجوء داخليا إلى أسلوب القمع، و التضييق (مئات من المعتقلين، منع العديد من أنشطة النهج الديمقراطي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التوجه النقابي الديمقراطي...)  
كل الدعم للحراك الشعبي (الريف، جرادة، زاكورة، أوطاط الحاج، الأحياء و القرى الشعبية، الطلبة، كادحي المعامل و الضيعات...).
من أجل فرض إطلاق سراح معتقلي القضايا العادلة، معتقلي المقاومة الشعبية بمختلف أوجهها وبمختلف المناطق.
تحية الصمود لرفاق ورفيقات جهة مكناس-فاس
تحية خاصة لك رفيقي إدريس الزايدي، بقبولك تحمل مسؤولية القيادة الجهوية "تحت نيران العدو الطبقي"، و أنا أعرف جيدا أنك لست ممن يتسابقون على المناصب. ف"إلى الأمام"، قيم، مبادئ، صمود، تحدي، عزيمة، نكران الذات.
على فقير، عضو اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي.

L’image contient peut-être : 2 personnes, texte

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire