lundi 30 mai 2016

عناصر المداخلة في ندوة السبت 28 مايو2016

عناصر المداخلة في ندوة السبت 28 مايو 2016 حول "أزمة" شركة مغرب الصلب


1-  تقديم شركة "مغرب الصلب"؟

يرتكز نشاط شركة "نغرب الصلب"، زيادة على الأنشطة الكلاسيكية في ميدان الصلب، على تحويل "خردة" الحديد إلى الصلب المسطح المستعمل أساسا في قطاع البناء و الأشغال العمومية و الآلات المنزلية (le recyclage de la ferraille)      
   أنشئت  شركة مغرب ستيل سنة 1975  و لها وحدتان صناعيتان: الأولى بتيط مليل، ضواحي الدار البيضاء, و هي قديمة نسبيا، و الثانية  التي شكلت أهم "انجاز" صناعي بالمغرب في العقدين الأخيرين، فتوجد قرب عين حرودة، ضواحي المحمدية.

تاريخ شركة "مغرب الصلب/Mahgreb steel "
1 –  سنة 1975 عائلة السقاط تؤسس أكبر شركة مغربية لصنع الصلب.
ستتحول في السنوات الموالية إلى إحدى أعمدة الاقتصاد الوطني.
2 – ستحصل مغرب الصلب على شهادة "ايزو" سنة 2000 :  NMISO 9002 
3 -  ستحصل مرة أخرى على شهادة الجودة و ذلك سنة 2002     NMISO 9001
4 – 2006 سيسلم للشركة النصب الذهبي للتصدير و تنويع الأسواق: تصدير 61% مما تنتجه من حديد و صلب (فرنسا، اسبانيا، المانيا، ايطاليا). يقدر رأسمالها أنذلك ب12 مليار سنتيم،تعود  90% من الأسهم لعائلة السقاط.
5 – الملك محمد السادس يدشن مشروع توسعي جدييد للشركة سنة 2007
6 – 2008: شهادة "ايزو" جديدة حول البيئة:  ISO 14001
7 – 2009: شهادة من مجلس القيم المنقولة  تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية  Label CGEM pour responsabilité
12 – 2012: محمد السادس يدشن مشروع جديد للشركة.
منذ 2012 لم تعد تنشر الشركة أخبارا عن حالتها (توقف موقعها الاليكتروني...). شائعات حول هبوط المبيعات، حول خسائر، حول قلقل الأبناك الدائنة...الخ

أزمة شركة "مغرب الصلب"
-        بدأت تظهر بوادر الأزمة سنة 2007/2008 مع بداية أزمة الرأسمالية العالمية، التي انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية بما يسمى أزمة القروض suprimes
انعكاسات الأزمة العالمية/أزمة الرأسمالية على الاقتصاد المغربي  تجيد تفسيرها في تبعية هذا الاقتصاد للخارج على كافة المستويات: التمويل، التسويق...الخ   
-        تراجعت بشكل مهول الصادرات نحو أوروبا ( إغلاق بفرنسا شركة ArcelorMittal...) + ليبيل، مصر، سوريا...الخ
-         هناك الحديث عن تجهيز مصنع عين حرودة بآلات ضعيفة الجودة التقنية: ضعف الإنتاجية و المردودية...الخ
-        العمال يتحدثون عن سوء التسيير، خصوصا بعد تعيين مدير عام من خارج عائلة السقاط....الخ

محاولة التأقلم.
1 – فتح رأسمال الشركة لمساهمين جدد و محاولة الأبناك مساعدة الشركة لتجاوز الأزمة المالية.
2 – محاولة التوجه نحو السوق الداخلي بدل الاعتماد على التصدير.
  بُذل كل ما يمكن كي تظفر بصفقات تزويد بصفائح الصلب  شركة «رونو» التي استقرت في المغرب و مشروع الطاقة الشمسية «نور» بورزازات.
3 – توجيه الصادرات نحو إفريقيا و الشرق الأوساط
4 – تحميل الأزمة للعمال: لجوء إلى عمال شركات الوساطة و المناولة و ذلك من أجل تخفيض "الكلفة الاجتماعية"
التطورات الجديدة:
1-  الرأسمال الاجتماعي:   1 800 000 000,00درهم
2-  رغم رجوع اسبانيا، و كسب السوق الجزائري (حوالي 54% من صادرات الشركة سنة 2015) و تحسن الطلب الداخلي، فان الشركة تدعي أن أزمتها مازلت قائمة، و تطالب الحكومة بحماية جمركية أكثر، خصوصا في مواجهة منافسة الصلب الصيني.
3 – تدخل الدولة: منح امتيازات دون ربطها بشروط الحفاظ على مصالح العمال
Revue : Economie et Entreprise.
Le gouvernement a engagé un plan pour sauver de la faillite le groupe Maghreb Steel, en proposant aux banques de rééchelonner la dette sur 10 ans avec une garantie de l’Etat. Le gouvernement a même avancé une enveloppe de 100 millions de dirhams pour rafraîchir la liquidité du groupe et lui permettre de maintenir son activité. Mais Maghreb Steel n’aurait pas que des soucis financiers. Selon une source interne du groupe, l’entreprise aurait de sérieux soucis techniques en rapport aux investissements récemment consentis dans la nouvelle usine de Mohammedia, concernant le paramétrage des machines, qui entraînerait des pertes de productivité et de rendement

ما العمل؟
-        التضامن مع نضال عمال شركة "مغرب ستيل": إعلاميا، سياسيا، نقابيا
-        ربط النضال الحقوقي و النقابي بالنضال السياسي و ذلك من أجل  بناء اقتصاد وطني متحر ر، اقتصاد هدفه الأول تلبية حاجيات الشعب المغربي، و هذا مستحيل خارج تشييد مغرب جديد، مغرب وطني ديمقراطي شعبي.
-         تشييد ذلك المغرب سيرورة تتطلب ليس فقط النضال الحقوقي و النقابي بل النضال السياسي.
-         لا يمكن لهذه السيرورة أن تحقق مطامح الجماهير الشعبية إلا بانخراط الطبقة العاملة عبر تنظيماتها.
على فقير
   

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire