jeudi 28 août 2014

من أناشيد الماركسيين اللينينيين المغاربة


 وفاء للشهداء الشيوعيين المغاربة 

 بمناسبة ذكرى تأسيس منظمة "الى الأمام" الماركسية اللينينية المغربية (30 غشت 1970)، أنشر أناشيد (مجموعة 1972 )، و صورة لبعض شهداء المنظمة، و صورة أخرى لبعض الرموز الشيوعية التي لعبت دورا مهما في بناء "الى الأمام"،أو اعادة بنائها في ظروف جد،جد صعبة




رمز الإنسان
رمز الإنسان الثائرون
لم يعد يقبل الهوان
إذ دوت صرخة الضمير
إيمانه يسدد خطاه
شمس الحقيقة هداه
نحو الأفق الأحمر يسير

لتكسير قيد العبودية
و أنياب الفقر الوحشية
يهب الثوار
كلهيب النار

هذا الفدائي في المغاوير
مع الرفاق يشدو و يسامر
الموت أمر عنده حقير
بعزمه تلمع عيناه
و ظل الراية حماه
سلاحه مبدأه الكبير
للتكسير قيد العبودية
و أنياب الفقر الوحشية
يهب الثوار
كلهيب النار

أمنا أرضنا الحبيبة
تبكي على خيراتها المسلوبة
تدين الفقر والجراد والضياع
و الثائرون اعتزموا التضحية
كي تستعيد البشرية
ابتسام الأم سؤدد الربيع

لتكسير قيد العبودية
و أنياب الفقر الوحشية
يهب الثوار
كلهيب النار

نشيد الموعد
//www.youtube.com/watch?v=Oa_0wd2OGW4
لنا يا رفاق لقاء غدا
سنأتي و لن نخلف الموعدا
فهاذي الجماهير في صفنا
و درب النضال يمد اليدا
 و درب النضال يمد اليدا

سنشعلها ثورة في الجبال
سنشعلها ثورة في التلال
و في كل شبر سنبعثها
نشيدا يجدد روح النضال
 نشيدا يجدد روح النضال

فلا السجن يخفنا و الخطب
و ليس يهدم عزم الشعوب
طغاة النظامي مضى عهدهم
و شمسهم أدنت بالغروب
و شمسهم أدنت بالغروب

نشيد عبد الكريم

تحت نير الاستعمار
و في ظل القهر و العار
صرخ عبد الكريم
فنهض جيش الثوار
 صرخ عبد الكريم
فنهض جيش الثوار

كان جيش الشعب الأول
ألهب الريف الأحمر
نار بنادق أنوال
فزع الأسبان وفر
 نار بنادق أنوال
فزع الأسبان وفر

أصبح الريف كالعرين
حرب الشعب لا تقهر
في سنة إحدى و عشرين
كانت حملة الأنصار
في سنة إحدى و عشرين
كانت حملة الأنصار

رغم حلف المستعمر
و الحصار و الطيران
كتب عبد الكريم
ملحمة للأجيال 
كتب عبد الكريم
ملحمة للأجيال 

نشيد التحدي
كي نحطم من يشربون دم الكادحين
انتفضنا
و مشينا مع الثائرين
نرفض العيش مستضعفين خاضعين
الملايين تحلم بالخبز منذ سنين ،
تتألم...
الملايين من عاملين و من الفلاحين و العاطلين
كلها تحرث الأرض كي ينعم الأثرياء
أثرياء...
يستغلونها مرة بالسلاح و مرارا باسم السماء
و لكي يعرف الشعب طعم الهناء و الرخاء
انتفضنا
و مشينا مع الثائرين
نرفض العيش مستضعفين خاضعين


  الأسبوع الدامي   
  ما عاد يرتاد الدروب  
 عدى البوليس و الوشاة  
 غير الأيتام و الأرامل  
والنادبات و الثاكلات  
صبح مدينتي رهيب   
يملأه صدى النحيب   
و بدماء الشهداء  
تدرجت شمس المغيب  

لكن حذار هبة الإعصار 
من الرماد تشب النار  
يوم تدوي صرخة المستضعفين  
سوف نفدي كل ثار  

نباح أبواق البلاط  
تعالى من راديو الرباط  
و الطامعون في الفتات 
تمرغوا على البساط 
المادحون البلداء 
   مع اللصوص الخبثاء    
تجمعوا كالدود يزحف
على بقايا الشهداء

 لكن حذار هبة الإعصار  
من الرماد تشب النار   
يوم تدوي صرخة المستضعفين   
سوف نفدي كل ثار  

في كل حي أو دوار
بيت أصابه الدمار
الأب في القبو يعذب
و الأم، بل حتى الصغار.  
   القتل و الإرهاب شرع
عليه قامت العروش
و كل خدام القصور
للشعب صنعوا النعوش

لكن حذار هبة الإعصار  
من الرماد تشب النار    
يوم تدوي صرخة المستضعفين  
سوف نفدي كل ثار  

    إلى متى تبقى القيود
   و شعبنا مثل العبيد ؟
   إلى متى يحيى الطغاة
    بحكم النار و الحديد ؟
 إلى متى حكم الذئاب
   يسوقنا مثل القطيع ؟
     متى تبيد رهطهم
  جمهورية الكادحين ؟

   إذن حذار هبة الإعصار
  من الرماد تشب النار
  يوم تدوي ثورة المستضعفين
سوف نفدي كل ثار
  سينتهي عهد الظلام






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire